أحمد المغربي
ولد أحمد يوسف المغربي في مخيم عين الحلوة في لبنان في الرابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر عام 1974، لعائلة فلسطينية مهجرة تعود أصولها لقرية البريج جنوب غرب القدس المحتلة، وهو متزوج وله ولد وبنتان. درس المرحلة الأساسية في لبنان والسودان والثانوية في ليبيا، وحصل منها على شهادة الثانوية العامة.
انتمى المغربي في بداية شبابه إلى حركة فتح، ونشط في صفوفها خصوصًا بعد عودته إلى فلسطين عام 1996، والتحق بكتائب شهداء الأقصى أثناء الانتفاضة الثانية، وكان أحد قادتها في محافظة بيت لحم، وأصبح مطلوبًا للاحتلال الصهيوني بعد اغتيال أخيه محمود المغربي على يد قوات الاحتلال عام 2000. خطط لعدة عمليات ضد أهداف صهيونية، منها عملية آيات الأخرس الاستشهادية التي نفَّذتها في أحد المراكز التجارية في مدينة القدس المحتلة في التاسع والعشرين من آذار/ مارس آذار عام 2002.
انضم بعد اعتقاله في سجون الاحتلال لأسرى حركة حماس، وشارك في أكثر من محطة مواجهة مع إدارة مصلحة السجون الصهيونية، وكان ممن خاضوا إضرابات عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروف الأسرى، ورُزق بطفلتين عن طريق النطف المهربة أواخر عام 2013.
عانى المغربي أثناء مسيرته النضالية من المطاردة من قبل قوات الاحتلال لمدة خمسة أشهر، وتعرض خلال ذلك لعدة محاولات اغتيال، وأصابته قوات الاحتلال في إحداها بثلاث رصاصات أسفل الظهر، كما هدم الاحتلال منزل عائلته الكائن في مخيم الدهيشة ببيت لحم مرتين عام 2002، واعتقله مع شقيقه علي في السابع والعشرين من حزيران/ يونيو عام 2002، وحكم عليه بالسجن 18 مؤبدًا، ثمَّ أضاف ثماني سنوات على الحكم عام 2017، ووضعه في العزل تسع أعوام متواصلة بين عامي (2004م – 2012م)؛ وأعاد عزله مجددًا في الأول من تموز/ يوليو عام 2017، وحرمه من زيارة ذويه، فلم تتمكن زوجته من رؤيته لأكثر من 13 عامًا، بالإضافة لتعرضه للإهمال الطبي، رغم حاجته الماسة للعناية الطبية، واعتقال زوجته عام 2016، ومصادرة سيارتها الخاصة في عام 2017، واعتقال نجله محمود عام 2019.
قائمة المصادر والمراجع:
- الجزيرة نت
- المركز الفلسطيني للإعلام
