سونيا نمر
ولدت سونيا فتحي نمر في مدينة جنين عام 1955. درست المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس جنين، وحصلت على الثانوية العامة، والتحقت بدائرة علم الاجتماع في جامعة بيرزيت، ونالت درجة البكالوريوس في دراسات الشرق الأوسط من الجامعة نفسها عام 1980، ثمَّ درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة اكستر University of Exeter في بريطانيا عام 1990
عملت موظفة في مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت، ثم في قسم التثقيف في متحف لندن، ثم عُيِّنت موظفة في وزارة السياحة والآثار وبقيت فيها حتى تقاعدها عام 2006، ثمَّ عملت محاضرة في دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت منذ عام 2006.
اهتمت بالكتابة الإبداعية، وأصبحت حكواتية وكاتبة متخصصة في أدب الأطفال، وأصدرت ستة عشر كتابًا للأطفال واليافعين، ومن إصداراتها حذاء الطنبوري (مشترك، 1996)، وقصة أولها خيال وآخرها خيال (2002)، وقطعة صغيرة من الأرض (مشترك، 2003)، والغول الغدار (2008)، وتاريخ فلسطين الحديث المصور لليافعين (مشترك، 2008)، ومختار أبو دنين كبار (2011)، ورحلات عجيبة في البلاد الغريبة (2013)، وزَلُّوطة (مشترك، 2014)، وملك الحكايات (2014)، وطائر الرعد (3 أجزاء، 2016، 2020، 2021)، ترجمت كتابات سونيا إلى أكثر من لغة منها: الإنجليزية، الفرنسية، الدنماركية، السلافية، البرتغالية، والفارسية.
حصلت سونيا نمر على عدد من الجوائز منها: جائزة كتارا للرواية العربية عام 2014، كما حصلت على جائزة الاتصالات لأدب الأطفال العربي، من فئة أدب اليافعين عام 2014 ، وجائزة الشارقة لكتاب الطفل عام 2018، وجائزة كتاب فلسطين في لندن عام 2021، التي تمنحها ميدل إيست مونيتور (Middle East Monitor) في بريطانيا لأفضل كتاب جديد صادر بالإنجليزية، وقد منحت الجائزة عن روايتها “رحلات عجيبة في بلاد غريبة” التي ترجمت إلى الإنجليزية عام 2020، وترشحت لجائزة آستريد ليندغرين (Astrid Anna Emilia Lindgren) السويدية عام 2018، وجائزة خانس كرستيان أندروس( Hans Christian Andersen) لأعلى اعتراف دولي لمؤلفي ورسامي كتب الأطفال والتي يقدمها المجلس العالمي لكتب اليافعين ( IBBY)، وجائزة الشيخ زايد بن سلطان للمفكرين والناشئين الشباب.
عانت سونيا من الاحتلال، إذ اعتقلت عام 1975، وتعرضت لتحقيق قاس في مركز تحقيق المسكوبية في القدس، وأرسلت إلى سجن الرملة (نفي ترسا) وبقيت أسيرة لمدة ثلاث سنوات، وصادر الاحتلال قصصًا كتبتها أثناء اعتقالها، وأعيد اعتقالها عام 1990.
