زياد البندك

ولد زياد عبد الله حنا البندك في عمان أوائل شباط/ فبراير 1960، وهو متزوج ولديه ولد وبنت، ويسكن مدينة بيت لحم. حصل على الثانوية العامة في الأردن عام 1978، ثم حصل على درجة البكالوريوس في هندسة الكهرباء من جامعة Dresden التقنية في ألمانيا عام 1985.

عمل في مجال هندسة الكهرباء في الفترة بين عام (1985 -1997)، وعُين نائبًا لرئيس بلدية بيت لحم، ووزيرًا للسياحة عام 2005، ووزيرًا للحكم المحلي في حكومة الطوارئ عام 2007، ومستشارًا للرئيس محمود عباس للشؤون المسيحية، وهو عضو في العديد من المؤسسات واللجان مثل اللجنة الرئاسية لترميم كنيسة المهد.

انضم البندك أوائل السبعينيات من القرن الماضي للحزب الشيوعي الأردني، وبقي فيه حتى عام 1989، ونشط نقابيًا إبان حياته الجامعية في إطار الحركة الطلابية، وبعد تخرجه أصبح عضوًا في نقابة المهندسين في مدينة بيت لحم، ويولي اهتماما خاصا بالتواجد المسيحي في فلسطين باعتباره جزءًا من النسيج الاجتماعي الفلسطيني، خصوصًا في ظل تناقص نسبة المسيحيين الفلسطينيين في فلسطين.

لم يسبق للبندك أن تعرض للاعتقال أو المنع من السفر، فيما تعرض أكثر من مرة للمضايقة من الاحتلال أثناء السفر والتنقل.

يؤمن البندك بالتسوية على أساس حل الدولتين؛ بحيث تقام دولة فلسطينية على حدود عام 67، ويرى بأن اتفاق أوسلو كان يمكن أن يفضي إلى دولة فلسطينية، لولا السلوك الإسرائيلي المعطل للاتفاق والانحياز الأمريكي التام للاحتلال. ويعتقد بأن الانقسام شكَّل خطرًا كبيرًا على القضية الفلسطينية وأن حركة حماس تتحمل المسؤولية عنه.

يؤيد البندك جميع أنواع النضال والمقاومة، لكنه في ظل الظروف الحالية يرى في النضال السلمي الطريق الوحيد الذي سيوصلنا للاتفاق السياسي، وبالتالي إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الكفاح المسلح هو الذي أبرز القضة الفلسطينية للعالم، لكن هناك قرارات دولية لن تنفذ نظرا لأن القوى الدولية لا تتعامل باتزان في حل القضية الفلسطينية، ويرى ضرورة إشراك جميع الفصائل في السلطة ومنظمة التحرير بما فيها الحركات الإسلامية، ويعتقد بأن على الفلسطينيين أن يمتلكوا النفس الطويل في صراعهم مع الاحتلال، خصوصًا وأنَّ حلًا سياسيًا للقضية الفلسطينية في ظل الظروف الإقليمية والدولية الحالية بات أمرًا مستبعدًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى