ملفات وقضاياالاستيطان والجدار

ملخص انتهاكات الاستيطان وجيش الاحتلال خلال شهر تشرين ثاني/ 2023م

سائدة زعارير

يستعرض الملخص التالي أبرز اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم خلال شهر تشرين ثاني/أكتوبر عام 2023، ويعتمد هذا التقرير في معلوماته على تقارير مجموعة الرقابة الفلسطينية التابعة لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانا جويا على قطاع غزة، تلاه توغلا بريا على حدود القطاع بعد مرور 20 يوما على بدء العدوان، مع تواصل القصف الجوي والمدفي للتجمعات والمنشآت المدنية، من أبراج سكنية، ومشافي، ومدارس، ومراكز إيواء، ومساجد ومخابز.

وبعد مرور 48 يوماً من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأ سريان هدنة مؤقتة في 24 نوفمبر/تشرين ثاني، استمرت 7 أيام فقط.

وخلال أيام الهدنة أفرج الاحتلال عن 240 فلسطينياً من النساء والأطفال، وسلمت المقاومة الفلسطينية الصليب الأحمر 86 إسرائيليا و24 أجنبيا من المحتجزين.

جدول: انتهاكات الاستيطان وجيش الاحتلال خلال شهر تشرين ثاني/ 2023م

طبيعة الانتهاكالعدد
الشهداء6673 شهيدا
الجرحى17 ألفا و186 جريحا
المعتقلون1864 معتقلا
هدم وتدمير وحدات سكنية ومنشآت290 ألفا و80 منزلا ومنشأة
اقتحام التجمعات السكنية الفلسطينية ومداهمتها1269 حالة
حواجز عسكرية مفاجئة616 حاجزا
اعتداء على القطاع الصحيتوقف 26 مستشفى عن العمل
اعتداء على قطاع التعليماستهداف 333 مدرسة
إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين450 حالة
الاعتداء على أماكن عبادة299 حالة
اعتداءات مستوطنين186 حالة
نشاطات استيطانية5 أنشطة استيطانية
قطع الأشجار أو حرقها أو تدميرها3232 شجرة
تدمير الممتلكات ومصادرتها154 حالة
وحدات استيطانية جديدة2364 وحدة استيطانية
مصادرة أراضي1294 دونما

العدوان “الإسرائيلي” على غزة:

بلغت حصيلة العدوان على غزة خلال هذا الشهر 6552 شهيداً، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على غزة إلى 15 ألفا و207 شهداء، بينهم 6150 طفلا، و4 آلاف مواطنة. فيما أصيب نحو 16 ألفا و652 مواطنا، ما يرفع عدد المصابين منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي إلى 40 ألفا و652 جريحا.

وما زال نحو 7 آلاف مواطن مفقودين تحت الأنقاض منذ بدء العدوان على القطاع، بينهم 4700 طفل وامرأة، لعدم توفر الامكانات اللازمة لانتشالهم.  

ومن بين ضحايا العدوان 207 شهيداً من الكوادر الطبية، و70 صحفياً و26 رجل إنقاذ من الدفاع المدني.

وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 1400 مجزرة في حق عائلات فلسطينية، حتى قبل اتفاق الهدنة بساعات قليلة في 24 نومبر/تشرين ثاني. وأبيدت عائلات بأكملها جراء المجازر المرتكبة في حق المدنيين، إذ محيت مئات العائلات من السجل المدني.

وخلال العدوان خرج 26 مستشفى، و55 مركزاً صحياً في قطاع غزة عن العمل، إلى جانب تدمير 56 مركبة إسعاف جراء الاستهداف، إلى جانب خروج عشرات مركبات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود في ظل الحصار المطبق على القطاع.

ومنذ بداية الهدنة في 24 نوفمبر/ تشرين ثاني ارتفع عدد المستشفيات التي تزاول عملها في الشمال إلى ستة مستشفيات من أصل 24 مستشفى.

وفي يوم 29 من هذا الشهر، عثر على جثث متحللة لأطفال خدّج في مستشفى النصر للأطفال بمدينة غزة، وكانت قوات الاحتلال أخلت المستشفى تحت تهديد السلاح في 10 نوفمبر/ تشرين ثاني.

وبحسب منطمة الصحة العالمية فقد تم تسجيل أكثر من 111 ألف حالة مصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة، و36 ألف حالة من الإسهال بين الأطفال دون سن الخامسة، و24 ألف حالة من الطفح الجلدي منذ بداية الأزمة، وسط مخاوف من تزايد الأمراض المعدية في مراكز الإيواء، بسبب الاكتظاظ الشديد وتعطل أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي.

و ما زال القطاع يشهد انقطاعا للكهرباء منذ 11 أكتوبر/ تشرين أول، بعدما قطع الاحتلال إمدادات الكهرباء والوقود، ونفاذ احتياطات الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة. وكان الجهاز المركزي للإحصاء صرح بأن خسائر غزة اليومية في قطاع الانتاج الزراعي، بلغت أكثر من 1.6 مليون دولا خرلال الحرب، بفعل الدمار الذي لحق بالمعدات والأراضي الزراعية والأشجار، لاسيما أشجار الزيتون. وحول الضرر الاقتصادي إثر خسائر قطاع الزراعة بيّن المركز أن 55% من المنتجات الزراعية كانت تباع خارج القطاع.

وأجبر القصف نحو 1.8 مليون مواطن على النزوح من منازلهم، وهو ما يشكل 80% من سكان القطاع، توزعوا على نحو 156 مركز إيواء تابع للأونروا، و124 مدرسة ومستشفى، وفي أماكن أخرى مثل قاعات الأفراح والمكاتب والمراكز المجتمعية.

فيما أسفر العدوان عن تضرر أكثر من 240 ألف وحدة سكنية، وتدمير 50 ألف أخرى بشكل كلي، وهذا يعني أن 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين الهدم الكلي والجزئي. إضافة إلى تدمير 103 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة، واستهداف 266 مدرسة، منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة. وتضرر نحو 262 مسجدا، منها 88 مسجدا تعرض للهدم الكلي و174 جزئياً، إلى جانب استهداف 3 كنائس.

وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة ألقى الاحتلال نحو 100 ألف قنبلة وصاروخ على القطاع، من بينها قنابل تزن ألفي رطل من المتفجرات.

الشهداء والجرحى في الضفة والقدس:

استشهد خلال هذا الشهر 121 مواطنا، وأصيب 534 أخرين، بينهم 66 طفل، برصاص الاحتلال الذي استهدفهم على حواجزه أو أثناء اقتحامه للقرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.

وأظهرت تقارير المصادر المعتمدة لهذا المخلص، تفاوتا في أعداد الجرحى والمصابين بسبب الحالات التي يتم علاجها ميدانيا دون الوصول إلى المشفى.

الاعتقال واقتحام التجمعات السكنية وإبعاد المواطنين عن القدس:

اعتقل الاحتلال 1864 مواطنا في الضفة الغربية، إذ تركزت الاعتقالات في مدينة الخليل بواقع 443 حالة اعتقال، تلتها جنين بـ256 معتقلا، ثم القدس بـ 249 اعتقالا، ونابلس بـ 220 اعتقالا، ورام الله بـ 204 اعتقالات، وتزعت بقية الاعتقالات بين محافظات طوباس، وطولكرم، وقلقيلية، وسلفيت، وأريحا وبيت لحم.

ونفذ جيش الاحتلال 1269 عملية اقتحام لمناطق سكنية فلسطينية متفرقة في محافظات الضفة الغربية والقدس.

إقامة الحواجز العسكرية وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين:

 أقامت قوات الاحتلال 616 حاجزا مفاجئا في الضفة الغربية والقدس، فيما بلغت عمليات إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين 450 حالة.

هدم المنازل والمنشآت ومصادرة الأراضي وتجريفها وتدمير الممتلكات في الضفة والقدس:

هدمت آليات الاحتلال خلال تشرين أول المنصرم، 46 منزلا فلسطينيا، بالإضافة إلى هدم أكثر من 34 منشأة تجارية في الضفة الغربية والقدس، من بينها حظائر أغنام وغرف زراعية ومنشآت تجارية أخرى.

كما قامت قوات الاحتلال باقتلاع نحو 3232 شجرة في سلفيت، الخليل، بيت لحم، ونابلس وقلقيلية.

ونفذ جيش الاحتلال 154 حالة تدمير لأثاث المنازل، وإلحاق الأضرار بسيارات المواطنين، واقتلاع أشجار الزيتون، ومصادرة سيارات مواطنين وكاميرات تسجيل، باللإضافة إلى ممتلكات شخصية ومعدات أثناء عمليات الاقتحام والمداهمة.

انتهاك المقدسات وأماكن العبادة:

وخلال الشهر سجلت 20 حالة اعتداء على مساجد في الضفة الغربية والقدس، من ضمنها اقتحام للمسجد الأقصى في القدس، بالإضافة إلى إغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل بشكل كامل منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين:

بلغت حصيلة اعتداءات المستوطنين خلال هذا الشهر 186 حالة اعتداء على المواطنين الفلسطينيين شملت عمليات دهس مواطنين، ورشق حجارة على مركبات المواطنين ومنازلهم، وقطع أشجارهم وإتلافها، واقتحام للبلدات.

أبرز النشاطات الاستيطانية:

16/11/2023 شقّ مستوطنون طريقا استيطانيا على أراضي المواطنين في مسافر يطا جنوبي الخليل، يصل بين مستوطنتي “أفيجال” و”ماعون” بطول أكثر من 12 كم.

22/11/2023 شق مستوطنون طريقا استيطانيا بطول 1 كم، يربط بين بؤرة استيطانية جديدة في منطقة وادي الحماط في منطقة بيرين جنوبي الخليل، ومستوطنة “بني حيفر”.

25/11/2023 جرفت آليات الاحتلال نحو 100 دونم، واقتلعت نحو 150 شجرة زيتون في قرى جيت، وإماتين وفرعتا، لصالح توسعة مستوطنة “حفات جلعاد” المقامة على أراضي مدينة محافظة قلقيلية.

27/11/2023 قامت قوات الاحتلال ببناء جدار في محيط مستوطنة “حومش” المخلاة، نوب بلدة سيلة الظهر قضاء جنين.

30/11/2023 جرفت آليات الاحتلال مساحة من أراضي المواطنين الزراعية في قرية حارس قضاء نابلس، بهدف شق طريق استيطاني يربط بين مستوطنتي “بركا” و”بركان الصناعية”.

وصادرت سلطات الاحتلال خلال هذا الشهر ما مجموعه 23.777 دونما، من خلال إصدار 6 أوامر لأغراض أمنية وعسكرية في محافظات نابلس، ورام الله وبيت لحم. وقدمت 19 مخططا هيكليا لتوسعة مستوطنات، تشمل بناء 2364 وحدة استيطانية جديدة على أراضي محافظات بيت لحم، والخليل، وسلفيت، وقلقيلية وأريحا.

أبرز الهجمات الاستيطانية:

3/11/2023 أطلق مستوطنون من مستوطنة “بزجات زئيف”، النار باتجاه منازل المواطنين في مخيم شعفاط قضاء القدس، ما أدى لجرح مواطن.

6\11\2023 اعتدى مستوطنون على عدد من المواطنين في منطقة المالح بالأغوار الشمالية، ما أدى لإصابة مواطنين برضوض.

11\11\2023 اعتدى مستوطنون بالعصي والحجارة على المواطنين أثناء قيامهم بقطف ثمار الزيتون، ما أدى لإصابة 3 مواطنين بينهم سيدتين.

16\11\2023 قامت مستوطنون بتهجير ثلاث عائلات تحت تهديد السلاح، في منطقة وادي المعلق ببلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، واستولوا على 3 بركسات لتربية الأغنام، و3 بيوت متنقلة وخلايا شمسية، كما أشعلوا النار في غرفة زراعية تعود ملكيتها للمواطن عماد تنوح.

20\11\2023 أطلق مستوطنون من مستوطنة “بسجوت”، النار تجاه مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة .

26/11/2023 تواجد مستوطنون في محيط حاجز “عيناف”، وهاجموا مركبات المواطنين المارة عبر الحاجز.

29\11\2023 شق مستوطنون طريقا استيطانيا جديدا في أراضي المواطنين الزراعية في منطقة الراس شرقي بلدة قراوة بني حسان، يربط بين مستوطنة ” جفعات يائير” ومنطقة الراس، وأطلقوا النار تجاه المواطنين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى