موسوعة النخبة الفلسطينية

بسام السايح

 

ولد بسام أمين محمد السايح في مدينة نابلس في الحادي والثلاثين من آب/ أغسطس عام 1973. درس المرحلة الأساسية في مدرستي جعفر بن أبي طالب وعمرو بن العاص والثانوية في مدرسة قدري طوقان في نابلس، وحصل من الأخيرة على الثانوية العامة في الفرع العلمي عام 1992، ونال درجة البكالوريوس في الصحافة والعلوم السياسية من جامعة النجاح عام 1998، ودرجة الماجستير في التخطيط والتنمية السياسية من الجامعة ذاتها عام 2003، ودرجة الدبلوم في إدارة الأعمال. عمل مديرا مالياً لمكتب صحيفة فلسطين في الضفة الغربية، وعمل أيضا في مجال الدعاية والإعلام، وأدار مطبعة في مدينة نابلساسمها المطبعة العصرية.

انتمى السايح لحركة حماس مبكرا، وانخرط في فعالياتها الوطنية والاجتماعية، ونشط في الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، وعمل في المجال النقابي، حيث شارك في تأسيس النقابة الإسلامية للعمال في مدينة نابلس، وانتمى لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وشارك في تخطيط وتنفيذ عملية “ايتمار” الشهيرة قرب قرية عورتا في محافظة نابلس في مساء الأول من تشرين أول/ أكتوبر عام 2015، حيث أطلق القساميون النار على سيارة للمستوطنين، واعترف الاحتلال بمقتل مستوطن وزوجته، وجاءت العملية انتقاما لإحراق المستوطنين لعائلة دوابشة في قرية دوما في محافظة نابلس في الحادي والثلاثين من تموز/ يوليو 2015، إيذانا باندلاع انتفاضة القدس.

عانى السايح أثناء مسيرته النضالية؛ إذ اعتقلته أجهزة أمن السلطة أول مرة عام 1996، ثمَّ توالت اعتقالاته لديها، فاعتقلته أعوام (1998، 2001، 2007، 2008، 2009، 2011)، وتعرض للتعذيب الشديد، كما اعتقلته قوات الاحتلال عام 2002 لمدة عام ونصف، واعتقلته مرة أخرى في الثامن من تشرين أول/ أكتوبر عام 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة لدى الاحتلال، وطالبت النيابة العسكرية الإسرائيلية أثناء جلسات محاكمته بالحكم عليه بمؤبدين و30 عاما. كما له أن أخاه أمجد محكوم بالسجن عشرين عاما في سجون الاحتلال، على خلفية انتمائه لكتائب القسام. اكتشفت إصابة السايح بسرطان العظام عام 2011 أثناء وجوده في سجون السلطة، وبسرطان الدم عام 2013، وكان لديه قصور في عضة القلب بنسبة 80%، وتعرض لانتكاسة صحية كبيرة أواخر تموز/ يوليو عام 2019، فنقله الاحتلال من سجن جلبوع إلى مستشفى العفولة ثم إلى سجن “مستشفى الرملة”، ثم إلى مستشفى صرفند “آساف هاروفيه” التي ارتقى فيها شهيدا في الثامن من أيلول/ سبتمبر عام 2019، ويحتجز الاحتلال جثمانه إلى الآن.

المصادر والمراجع:

  1. موقع الجزيرة الإلكتروني:

https://bit.ly/3z41Lk5

  1. الموقع الإلكتروني لكتائب القسام:

https://bit.ly/3A1r6N9

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى