موسوعة النخبة الفلسطينية

ياسر علي

ولد في مخيم تل الزعتر في لبنان في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر عام 1969، لعائلة فلسطينية لاجئة تعود جذورها إلى قرية شَعَب قضاء عكا المحتلة، وهو متزوج وله ولدان وبنت. درس المرحلة الأساسية في مدرسة يبنا التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم برج البراجنة، وفي مبرَّة الملك فيصل، ودرس المرحلة الثانوية في مدرسة الإيمان، وحصل منها على الثانوية العامة عام 1987، ونال درجة البكالوريوس في المحاسبة وإدارة المكاتب عام 1990، ودرجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة بيروت العربية عام 1995، ودرجة الماجستير في الدراسات الإسلامية في كلية الإمام الأوزاعي عام 2004. عمل في المحاسبة بين عامي (1990-2000)، وعمل مشرفا على الصفحة الثقافية في مجلة الأمان اللبنانية بين عامي (1997-2003).

انتمى علي للتيار الإسلامي منذ شبابه المبكر، ونشط في العمل الطلابي؛ فكان مسؤول الثقافة في الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين أيام دراسته الجامعية، وأسس نشرة الأرض، ثم نشرة الإسراء الناطقة باسم الرابطة، وأصبح عضوا في الهيئة الإدارية في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين – فرع لبنان منذ عام 2000، ويشغل منصب المدير العام لمؤسسة العودة الفلسطينية منذ عام 2009، ويشرف على مشروع حصاد الإبداع الفلسطيني، والتقرير السنوي منذ عام 2016، وهو عضو في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج منذ عام 2017.

نشط إعلاميا وثقافيا؛ فكان من مؤسسي إذاعة الفجر، وقدَّم البرنامج الفلسطيني فيها، وكتب في مجلة فلسطين المسلمة بين عامي (2001- 2007)، وعدد من المجلات والصحف اللبنانية والعربية والمواقع الإلكترونية، وأسس مجلة البراق، وترأس تحريرها بين عامي (2004-2007)، وساهم في تأسيس مجلة العودة عام 2007، وترأس تحريرها حتى عام 2012، وشارك في عدة مؤتمرات وندوات وأمسيات شعرية في لبنان وسورية وفلسطين والإمارات وتركيا والنمسا وألمانيا وبريطانيا، وصدر له عدد من الكتب منها:  شَعَب وحاميتها (قرية شَعَب الجليلية والدفاع عنها) (2004)، والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني (2009)، وديوان خلف اسوار الهوى (2011)، وكلمات على طريق العودة (مشترك، 2013)،

يرفض اتفاق أوسلو ويعتبره اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته في الأرض والعودة، ويشدد على أن معظم المآسي اللاحقة هي بسبب هذا الاتفاق.

عانى في حياته؛ فقد عاش لاجئا بعيدا عن وطنه، وشهد حصار مخيم تل الزعتر ومجزرته عام 1976.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى