المشهد الفلسطيني

غزّة.. من حافّة الحرب إلى طليعة التفاهمات

مدخل

يشهد قطاع غزّة توتّرًا مفتوحًا؛ يتّصل بثنائية الحصار والمقاومة، ويتجلّى في جملة من الأحداث التي كاد بعضها أن ينزلق بالمشهد برمّته إلى مواجهة واسعة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزّة، وذلك في حين يقف الاحتلال الإسرائيلي على بوابة الانتخابات، بعدما انفرط الائتلاف الحكومي بفضل مواجهة سابقة مع المقاومة في غزّة، وفي المقابل تسعى حركة حماس، إلى رفع الحصار، أو التخفيف منه، أو إنجاز تهدئة بشروط مُرْضية، عبر الوسيط المصري، الذي عايش ظرف التصعيد والتوتر المشار إليه في أهم أحداثه، أثناء تنقلّه وسيطًا بين حماس في غزّة، وبين الإسرائيليين.

وبينما كانت المفاوضات غير المباشرة؛ جارية في هذه القناة الدبلوماسية، انطلقت الصواريخ مرتين، في ظرف عشرة أيام، من قطاع غزّة لتضرب "تل أبيب"، الأمر الذي حمل الموقف إلى ذروته، وصولاً إلى "مليونية الأرض والعودة" في ذكرى يوم الأرض، وفي الذكرى السنوية الأولى لـ "مسيرة العودة".

تعرض هذه الورقة لأهم الأحداث خلال هذه الفترة، والمواقف المتصلة بها، وتقدم قراءة تحليلية تربط بين الأحداث، وتبحث في دوافعها، وتستشرف مآلاتها.

نظرة على الأحداث

في الرابع عشر من آذار/ مارس، وأثناء اجتماع بين قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وبين الوفد الأمني المصري في قطاع غزّة، انطلق صاروخان من قطاع غزّة صوب "تل أبيب"؛ قالت المصادر الإسرائيلية، إن واحدًا منهما اعترضته القبّة الحديدية، والآخر سقط في البحر1.

وبينما حمّلت "إسرائيل" حركة حماس المسؤولية أول الأمر2، ذكرت بعض أوساطها الإعلامية، أنّه من المحتمل أن تكون حركة الجهاد الإسلامي هي التي تقف خلف إطلاق الصواريخ في إطار المصالح الإيرانية3، في حين نفت كل من حماس4 وحركة الجهاد الإسلامي5 مسؤوليتهما عن إطلاق الصواريخ، وهو الأمر الذي استقرت عليه تقديرات الاحتلال فيما بعد6، دون أن يمنع ذلك الاحتلال من قصف سلسلة أهداف في قطاع غزّة، قال إنها أكثر من 100 هدف، ردًّا على تلك الصواريخ7، بينما ردت المقاومة في المقابل برشقات صاروخيّة باتجاه ما يُعرف بمستوطنات "غلاف غزّة"8.

في تحليل الحادثة التي بدت غامضة، ذهب البعض إلى أن حركة حماس، أطلقت الصواريخ للهروب من حالة الحراك الاحتجاجي في قطاع غزة، باتجاه افتعال معركة مع الاحتلال9، إلا أنّ تكرار إطلاق الصواريخ في وقت لاحق، بيّن أنّ الأمر، على الأرجح، لا علاقة مباشرة له بأزمة الحراك، وأنّه قد يتّصل بمفاوضات التهدئة الجارية عبر الوسيط المصري، وأمّا تبني الاحتلال لرواية المقاومة بعدم مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، فلأنّه غير راغب في الذهاب إلى حرب؛ أو مواجهة واسعة، وقد سهلت عليه المقاومة النزول عن شجرة الحرب بعدم تبنيها لإطلاق الصواريخ.

من جانبها قالت حركة حماس، إنّ عدوان الاحتلال على قطاع غزّة، يهدف إلى تصدير أزماته باتجاه القطاع، وأنّها لن تسمح بأن تكون الساحة الفلسطينية، والدم الفلسطيني مادة للمنافسة الانتخابية الإسرائيلية10، في إشارة منها إلى الانتخابات الإسرائيلية المزمع إجراؤها في التاسع من نيسان/ إبريل.

وقد أعلنت سرايا القدس، الجناح حركة الجهاد الإسلامي، رفع الجهوزية والنفير العام في صفوف مقاتليها، في الوقت الذي أكّدت فيه على استجابتها للجهود المصرية11، وفي حين دان الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، فإنّه في السياق نفسه دعا حركة حماس للعودة إلى ما أسماه "حضن الشرعية الفلسطينية"، والالتزام باتفاقيات العام 2017، لتجنيب الشعب الفلسطيني الويلات والحروب12.

ويمكن اعتبار موقف الرئيس محمود عبّاس هو موقف حركة فتح، باعتبار رئاسته للحركة، والتي لم تُصدر أيّ بيانات بخصوص هذا العدوان على وجه التحديد، بينما أصدرت بيانًا تدين فيه إجراءات حكومة حماس بخصوص حراك "بدنا نعيش"13، والذي كان متزامنًا مع الحدث المشار إليه، وقد غلب على مواقف حركة فتح طوال الفترة التي يتناولها هذا التقرير، تصعيد الخطاب ضدّ حركة حماس، ولاسيما بخصوص إدخال الأخيرة للمساعدات القطرية لأهالي غزة، التي تقول فتح إنّ هدف حماس من ورائها هو تمويل الانفصال بقطاع غزّة14.

  • جولة ثانية

بعد عشرة أيام على الحادثة الأولى، أطلق مرة أخرى صاروخ على منطقة "الشارون" شمال "تل أبيب"، وأدّى إلى إصابة سبعة إسرائيليين بجروح متوسطة، ليعلن نتنياهو اختصار زيارته للولايات المتحدة، وإجرائه مشاورات مع رئيس أركان جيش الاحتلال، ورئيس جهاز الشاباك، ورئيس مجلس الأمن القومي، وكبار مسؤولي الأمن15، في حين قال منافسه في الانتخابات الإسرائيلية القادمة بني غانتس إن نتنياهو فقد أمنه، وإن "إسرائيل" باتت رهينة لحماس؛ في حالة من الإفلاس الأمني16.

هذه الحادثة كشفت، على نحو ما، أنّ الحادثة السابقة لم تكن مجهولة المصدر، ولا ناجمة عن خطأ تقني، ولا مرتبطة مباشرة بأزمة الحراك، وإنما مرتبطة بمفاوضات التهدئة، التي يتوسط فيها وفد أمني مصري لم يزل مقيمًا في فلسطين المحتلة، متنقلاً بين حماس والحكومة الإسرائيلية؛ بالرغم من سلسلة الحوادث هذه، واستمرار الفعاليات الشعبية بين الحادثتين17، وقد زعمت المصادر الإسرائيلية أنّ المصريين اقترحوا على فصائل المقاومة تجريدها من السلاح الثقيل مقابل رفع الحصار عن قطاع غزّة18.

لا شكّ أن هذه التطورات، رفعت من مستوى التوتر، لاسيما لما تنطوي عليه من تحدّ كبير في ظلّ انتخابات إسرائيلية تتسم بالمزايدة، وقد عزّز من مثل هذه المخاوف تعزيز الاحتلال الإسرائيلي لقواته على حدود قطاع غزّة، وتهديد نتنياهو بشنّ معركة "واسعة النطاق"19، وقد شنّت قوات الاحتلال بالفعل سلسلة غارات على قطاع غزّة، هدمت أثناءها مكتب رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، وقد وصف نتنياهو هذه الهجمات بأنّها الأكبر ضدّ حركة حماس منذ أربع سنوات20.

من جانبها ردّت المقاومة الفلسطينية، عبر غرفة العمليات المشتركة التي تجمع فصائل المقاومة كلّها، برشقات صاروخية استهدفت مستوطنات "غلاف غزّة"21، وفي سياق تقدير احتمالية توسّع المواجهة قالت حركة حماس إنّ "أي حماقات بحق غزة ومقاومتها، تكلفتها ستفوق تقديراته، وسيجد نفسه أمام مقاومة شديدة مستعدة لهذا اليوم، وعلى جهوزية تامة لخوض معركة الردع والدفاع عن شعبنا"22، واتصالاً بهذا التقدير أعلنت كتائب القسّام رفع جهوزيتها القتالية، وأعلنت عن تفعيل إطلاق الصواريخ ذاتيًّا، استعدادًا لاحتمالات عمل عدواني للاحتلال ضدّ غزّة قبل انتخاباته، وهذا الحديث عن التفعيل الذاتي للصواريخ، عدّه بعض المراقبين إقرارًا ضمنيًّا من كتائب القسام بمسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ السابقة على منطقة "تل أبيب"23.

تقديرات كتائب القسام كانت تلاحظ تعزيز الاحتلال لقواته على حدود قطاع غزّة، واستمراره في خرق التهدئة التي عقبت، بوساطة مصرية وأممية24، جولة المواجهات الأخيرة، واستدعت ردًّا فلسطينيًّا بقصف تجمع مستوطنات "أشكول"25، وقد زعمت المصادر الإسرائيلية أن حركة الجهاد الإسلامي هي التي تقف خلفه26.

وأمّا في المواقف الفلسطينية الرسمية، وبينما لم تُرصد بيانات من الرئاسة الفلسطينية بهذا الخصوص، فقد دانت الحكومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، شاكرة الجهود التي تُبذل من أجل وقف هذا العدوان27.

  • مسيرة العودة والطريق إلى التهدئة

دخلت المواجهة بعد ذلك، ما يبدو أنّها تهدئة مؤقتة، في إطار المفاوضات غير المباشرة على هدنة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، وذلك بين يدي "مليونية الأرض والعودة" التي تنظمها مجمل الفصائل والفعاليات الشعبية في قطاع غزّة، في ذكرى يوم الأرض والذكرى السنوية الأولى لمسيرة العودة.

فقد قال إسماعيل هنية رئيس حركة حماس، إن هذه المليونية ستكون اختبارًا لمواقف الاحتلال وردوده على مطالب الفلسطينيين، مبيّنًا إنّ حركته على تواصل مكثف مع المخابرات المصرية، ودولة قطر، والأمم المتحدة28، وفي تفصيل ما قاله إسماعيل هنية، كشف خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن المصريين نقلوا لهم وعودًا إيجابية بخصوص مطالبهم حول رفع الحصار، بينما كشف خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن دولة قطر وعدت إسماعيل هنية بتزويد غزّة بالسولار لمحطة الكهرباء حتى نهاية العام، مع وعود بمزيد من الدفعات المالية29.

يبدو أن جانبًا أساسيًّا من التفاهمات المؤقتة، تعلّق بالمسيرة المليونية في ذكرى يوم الأرض، وأنّ مطالب متبادلة بين الطرفين، حماس و"إسرائيل"، قد جعلت من هذه المليونية اختبارًا لنوايا بعضهما، وهو ما يؤشّر على أنّ حشود الجيش الإسرائيلي على تخوم القطاع كانت تخوفًا من تطورات تفضي إليها المليونية.

المصادر الإسرائيلية، أكّدت المعلومات التي أدلى بها قادة حركة حماس، فقد نوّهت إلى أن المصريين نقلوا إلى حركة حماس أنّ "إسرائيل" جادةّ في تخفيف حدّة الإغلاق بدرجة كبيرة بما في ذلك التخفيف من الحصار الاقتصادي على قطاع غزّة وحركة حماس، بينما وعد القطريون بإدخال عشرات الملايين من الدولارات إلى قطاع غزّة حتى نهاية العام، في حين وعدت الأمم المتحدة بتمويل توظيف آلاف الفلسطينيين في القطاع، وبالتالي وجدت حماس أنّه من المناسب التخفيف من تصعيدها بانتظار هذه النتائج. هذه المصادر ذاتها تقول إن المصريين متفائلون هذه المرّة بتحقيق النتائج، ناقلة عن مسؤول إسرائيلي بارز أن حماس ستحصل هذه المرّة على جزء كبير من مطالبها، و سيتمكن قطاع غزّة من الخروج من أزمته الإنسانية30.

ما قاله المسؤول الإسرائيلي رجّحه صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس، قائلاً إنّ هذه التفاهمات تهدف إلى رفع الحصار ووقف العدوان، ولا تنطوي على أي بعد سياسي31، وهو ما فصّله عبد اللطيف قانوع، الناطق باسم حركة حماس بحديثه عن التفاهم حول عدد من الملفات كالكهرباء ومساحة الصيد، ومشاريع التشغيل، وزيادة الحركة في المعابر، ومشاريع الطاقة، ودخول مواد ثنائية الاستخدام، والعديد من المشاريع الإنسانية والبني التحتية، مطالبًا المصريين بجداول زمنية لتنفيذ هذه الخطوات المتعلقة بهذه الملفات32، ويبدو أنّ توسيع مساحة الصيد حتى 15 ميلاً في سواحل غزّة، أولى تلك الخطوات التي اتفق عليها33.

هذه التفاهمات التي يبدو أن حركة حماس قد توصلت إليها مبدئيًّا مع الاحتلال، بعد سلسلة مواجهات،.. لا يتضح بالضبط موقف حركة فتح والسلطة الفلسطينية منها، فبينما غلب على إعلام الحركة والناطقين باسمها الهجوم على حركة حماس واتهامها بالسعي لفصل قطاع غزّة، فقد رحّب صائب عريقات أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالتهدئة والجهود المصرية الرامية لإنفاذها34، بينما هاجم الرئيس محمود عباس حركة حماس في كلمته التي ألقها في مؤتمر القمّة العربية الـ 30 المنعقد في تونس، متهمًا إيها بتعطيل المصالحة، و بالتساوق مع المشاريع الإسرائيلية الأمريكية لإقامة دولة في غزّة35.

خلاصة

بات من المرجّح أن تكون حركة حماس هي التي تقف خلف الصواريخ التي استهدفت "تل أبيب" في المرتين، وأنّ الأمر متصل بمفاوضات التهدئة المستمرة طوال النصف الثاني من شهر آذار/ مارس، وقد بدا إعلان كتائب القسام عن تجهيزها صواريخها بتقنية الإطلاق الذاتي إقرارًا ضمنيًّا بمسؤوليتها عن تلك الصواريخ، وهو ما يبدو أنّ "إسرائيل" معنية بإعادة تسويقه36 لجمهورها في ظلّ عدم رغبتها في الذهاب نحو هجوم واسع، وتأكيدًا لذلك، قالت المصادر الإسرائيلية إن الوفد الأمني المصري طلب من حماس سحب نموذج معيّن من تلك الصواريخ بسبب مشاكلها الفنّية37، وإذا كان مراقبون يرون أن إطلاق الصواريخ في سياق المناورة السياسية38، فإنّ التصريحات الإسرائيلية، وما نُسب للوفد المصري حول الصواريخ المجهزة للإطلاق الذاتي يعطي انطباع خاطئ، كما لو أن هناك تسليم الإسرائيلي بوجود قاعدة لحماس على التخوم الجنوبية لدولة الاحتلال.

يؤكد إطلاق الصواريخ على تل أبيب في هاتين المرتين، وجولة المواجهات السابقة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، وقدرة المقاومة على احتواء المواجهة دون توسع الاحتلال في حرب واسعة، إلى تقدير سياسيّ لدى المقاومة مفاده أن "إسرائيل" ليست معنيّة بالحرب، في هذا التوقيت بالذات، وهو ما تبين بالفعل هذه المرّة، فقد تحوّل التعنت الإسرائيلي بخصوص مطالب المقاومة تجاه قضية الحصار، والاشتراطات الإسرائيلية – بحسب ما تسرّب- حول نزع سلاح حماس الثقيل، إلى تسليم إسرائيلي ضمني بقدرات حماس التسليحية، وقبول مبدئي بعقد صفقة تفاهمات مع الحركة تستجيب لمطالبها، تصفها المصادر الإسرائيلية بأنّه ثمن باهظ يقدمه نتنياهو لحماس لأجل الوصول إلى انتخابات 9 نيسان/ إبريل بأمان39.

شكّلت أحداث "مليونية الأرض والعودة" اختبارًا متبادلاً بين الطرفين، فحماس والتي أصرّت على تنظيم المليونية نجحت في ضبطها إلى حدّ وصفته المصادر الإسرائيلية بالمرضي، وفي المقابل نقل الوفد المصري للحركة وعودًا بتخفيف إسرائيلي جدّي للحصار، بالإضافة إلي وعود قطرية وأممية باستمرار التمويل، وهنا يمكن أن يفهم من السلوك الإسرائيلي والمواقف الإقليمية والأممية، أن الموقف الأمريكي لا يدعم حربًا على غزّة في هذا التوقيت.

وإذا كانت حرب العام 2014، أثبتت للإسرائيليين صعوبة حسم المعركة مع حماس، بالإضافة للأسئلة السياسية الكبرى في حال توسعت الحرب مع الحركة، فإنّ الإدارة الوطنية المشتركة، للعمل المسلح، و للمظاهرات السلمية، ساهمت في تصدير موقف سياسي فلسطيني من قطاع غزّة يتسم بالنضج والمسؤولية، والقدرة على المناورة السياسية.

وبالرغم من ذلك فإنّ الموقف لا يزال بالغ الحساسية، بالنظر إلى التوتر القائم على الحدود مع الحشود الإسرائيلية الضخمة، واحتمالية تدحرج أي احتكاك إلى مواجهة واسعة، بالإضافة إلي موقف السلطة الفلسطينية الذي يبدو، في أحسن أحواله، متحفظًا على التفاهمات الجارية، وعلى تواصل القوى المعنية مع حركة حماس مباشرة، ومع أن "إسرائيل" أرادت إثبات جدّيتها في تنفيذ التفاهمات، بتوسيع مساحة الصيد في سواحل غزّة، إلى 15 ميلاً لأول مرّة منذ العام 2006، فإنّ التزامها، كما في التجربة التاريخية معها، غير مؤكد، بيد أنّ الأيام القليلة القادمة كفيلة بالكشف عن مآلات الموقف.


1. الاحتلال: صواريخ "تل أبيب" أطلقت من غزة بالخطأ، موقع وكلة فلسطين اليوم، 15 آذار/ مارس 2015، https://goo.gl/ekCB2V

2. تغريدة لأوفير جنلدمان المتحدث بلسان نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، على موقع تويتر، 15 آذار/ مارس 2015، https://goo.gl/KyTySK

3. يؤاف ليمور، إطلاق النار على تل أبيب: مطلوب رد غير متناسب من إسرائيل، موقع صحيفة إسرائيل اليوم العبري، 15 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/yPY3wY

4. بيان عسكري صادر عن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام تؤكد عدم مسؤوليتها عن الصواريخ التي أطلقت تجاه العدو، موقع كتائب القسام، 14 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/enm4dh

5. القسام ينفي..الجهاد الإسلامي تنفي إدعاءات الإحتلال اطلاق صواريخ تجاه تل أبيب، موقع وكالة فلسطين اليوم، 14 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/g99oEG

6. تقييم جيش الدفاع الإسرائيلي: إطلاق النار الذي قامت به حماس على منطقة غوش دان كان عن طريق الخطأ، موقع صحيفة إسرائيل اليوم العبري، 15 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/KZhjqy

7. تغريدة لبنيامين نتنياهو رئيس حكومة لاحتلال الإسرائيلي، على موقع تويتر، 17 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/qvQNqx

8. غزة تحت القصف.. العدوان الإسرائيلي لحظة بلحظة، موقع المركز الفلسطيني للإعلام، 15 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/nzrBFh

9. مجد أبو عامر، حراك "بدنا نعيش": تفكيك المقدس الحمساوي، مجلة فسحة/ موقع عرب48، 16 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/Ft6qxn

10. تصريح صحفي حول التصعيد الإسرائيلي على غزة، موقع حركة حماس، 15 آذار/ مارس 2019، http://hamas.ps/ar/post/10314

11. سرايا القدس تعلن النفير العام وتهدد بالرد على قصف غزة، موقع حركة الجهاد الإسلامي، 16 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/idHwSg

12. الرئيس يدين التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، موقع وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية – وفا، 15 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/h7HxST

13. "ثوري فتح" يحمل "حماس" مسؤولية ما ترتكبه من فظائع بحق شعبنا في قطاع غزة، موقع إعلام فتح- مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، 18 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/yiwk9c

14. فتح: الأموال الإسرائيلية التي تدخل إلى "حماس" هدفها الانفصال، موقع إعلام فتح- مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، 11 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/urdjAK

15. إطلاق نار من غزة باتجاه الشارون: انهيار منزل في الموشاف وإصابة 7 بجروح متوسطة، موقع صحيفة يدعوت أحرنوت العبي، 25 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/xu9srH

16. المصدر السابق.

17شهيدان و62 إصابة بقمع الاحتلال للتظاهرات السلمية شرق القطاع، موقع المركز الفلسطيني للإعلام، 22 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/gmxgku

18 . مصادر في القاهرة لـ "إسرائيل اليوم": "الاقتراح المصري – تجريد غزة من السلاح مقابل رفع الحصار"، موقع صحيفة إسرائيلي اليوم العبري، 21 3/ آذار مارس 2019، https://goo.gl/ffeuKx

19. تغريدة لبنيامين نتنياهو رئيس حكومة لاحتلال الإسرائيلي، على موقع تويتر، 28 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/TQWn61

20. تغريدة لبنيامين نتنياهو رئيس حكومة لاحتلال الإسرائيلي، على موقع تويتر، 26 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/uXM6fx

21. بيان عسكري صادر عن غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، موقع كتائب القسام، 25 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/2gcB2Y

22. تصريح صحفي حول جهوزية المقاومة للرد على أي عدوان على غزة، موقع حركة حماس، 25 آذار/ مارس 2019، http://hamas.ps/ar/post/10375

23. كتائب القسام تتبنى قصف تل أبيب ضمنيا، موقع شبكة قدس، 28 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/nUyMa9

24. بجهود مصرية وأممية: التوصل لوقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال بغزة، موقع المركز الفلسطيني للإعلام، 25 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/sNCpwk

25. سقوط صاروخ من غزة في "أشكول"، موقع المركز الفلسطيني للإعلام، 26 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/Vztje1

26. هكذا أوقف المتظاهرون: في الطريق إلى تفاهمات حماس وإسرائيل، موقع صحيفة يدعوت أحرنوت العبري، 31 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/da4bFL

27. الحكومة تدين عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة وتعتبره استمرارا لحرب مفتوحة، موقع وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية – وفا، 26 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/7oxWnt

28. تصريح صحفي حول المباحثات مع الوفد المصري، موقع حركة حماس، 29 آذار/ مارس 2019، http://hamas.ps/ar/post/10389

29. الحية: استمعنا من الوفد المصري لجمل إيجابية من مطالبنا، موقع المركز الفلسطيني للإعلام، 29 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/ftNVoU

30. المصدر السابق.

31. العاروري: كسر الحصار هدف أي تهدئة مع الاحتلال ولا أثمان سياسية لها، موقع حركة حماس، 30 آذار/ مارس 2019، http://hamas.ps/ar/post/10401

32. حماس: ننتظر جداول زمنية وبرامج واضحة لتنفيذ بنود التفاهمات، موقع المركز الفلسطيني للإعلام، 31 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/ty25gw

33. الاحتلال يوسع مساحة الصيد ببحر القطاع حتى 15 ميلاً، موقع المركز الفلسطيني للإعلام، 31 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/3ozUvr

34. عريقات: القيادة مع كل جهد يبذل لتحقيق التهدئة وآن الأوان لحماس أن تنهي الانقسام، موقع وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية – وفا، 26 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/c3jhj4

35. بيان صحفي تعقيبًا على خطاب عباس أمام القمة العربية في تونس، موقع حركة حماس، 31 آذار/ مارس 2019، http://hamas.ps/ar/post/10405

36. في إسرائيل: تشير التقديرات إلى أن إطلاق النار على الشارون يأتي أيضًا من خطأ محلّي ارتكبته حماس، موقع صحيفة هآرتس العبري، 27 آذار/ مارس 2019، https://goo.gl/erKKyT

37. المصدر السابق.

38. ساري عرابي، مواجهة غزّة الأخيرة.. رموزها ودلالاتها، موقع عربي 21، 26 آذار/ مارس 2019، مصدر سابق.

39. بعد كبح المتظاهرين على حدود غزة: يمكن لحماس أن تتوقع تخفيفاً ملحوظاً، موقع صحيفة هآرتس العبري، 30 آذار/ نيسان 2019، https://goo.gl/BhXxAm

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى