موسوعة النخبة الفلسطينية

حسين الشيخ

ولد حسين شحادة محمد الشيخ في مدينة رام الله في الرابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر عام 1960، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية دير طريف المهجرة قضاء الرملة المحتل، وهو متزوج ولديه أربعة أبناء. عمل ضابطا في الأمن الوطني بين عامي (1994-1997)، ورئيسا للهيئة العامة للشؤون المدنية برتبة وزير منذ عام 2007، ورئيس لجنة التنسيق المدنية العليا (CAC) التي تعتبر صلة الوصل الرسمية بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال.

انتمى الشيخ لحركة فتح، وشارك في فعالياتها الوطنية، وكان أحد كوادرها في سجون الاحتلال بين عامي (1978-189)، ونشط في الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وكان نائبا لرئيس اللجان السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس (تشكيل سياسي يمثل كوادر منظمة التحرير في الأرض المحتلة)، وعضوا في اللجنة الحركية العليا لفتح في الضفة الغربية.

انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح في مؤتمرها العام السادس المنعقد في مدينة بيت لحم عام 2009، وترأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السابع للحركة المنعقد في مدينة رام الله عام 2016، وانتخب فيه عضوا في اللجنة المركزية، كما أنَّه حصل على عضوية المجلس الوطني الفلسطيني، وعضوية المجلس المركزي، ثمَّ أصبح عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن فتح في السابع من شباط/ فبراير عام 2022 في الدورة الحادية والثلاثين للمجلس المركزي، حيث حل بدلا عن صائب عريقات بسبب وفاة الأخير، وأصبح منذ ذلك التاريخ أمينا لسر اللجنة التنفيذية للمنظمة، وانضم لوفد فتح لمحادثات المصالحة مع حركة حماس منذ عام 2016.

 قام الشيخ بوصفه مسؤولا للشؤون المدينة في السلطة بتوقيع اتفاقيات المعابر الفلسطينية المشتركة مع الدول المجاورة للحدود الفلسطينية ومع دولة الاحتلال، والاهتمام بقضايا جمع شمل العائلات الفلسطينية، واسترجاع جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى الاحتلال، ومنح تصاريح زيارة إلى فلسطين للأجانب والفلسطينيين الذين لا يحملون جواز سفر فلسطيني، والتنسيق لاستصدار تصاريح لمؤسسات السلطة والمجتمع المدني للتنقل بين قطاع غزة والضفة الغربية، وعُيِّن من قبل الحكومة للإشراف على برنامج إعادة إعمار غزة.

شارك الشيخ في عدة مؤتمرات إقليمية ودولية ممثلا للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وكان مع الرئيس محمود عباس في جولاته الخارجية أثناء سعي السلطة للحصول على اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية، كما أنَّه يلتقي المسؤولين من دول العالم الذين يزورون فلسطين، ويدلي بتصريحات للإعلام الفلسطيني والعربي والدولي تعبر عن موقف حركة فتح والسلطة والمنظمة من تطورات القضية الفلسطينية.

عانى الشيخ في حياته؛ حيث اعتقله الاحتلال عام 1978 وكان عمره حينها 17 عامًا، وأمضى في سجونه 11 عامًا قبل أن يُفرج عنه عام 1989 مع بداية الانتفاضة الأولى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى