شؤون إسرائيلية

العلاقات الإسرائيلية الفلبينية

منذ إقامة دولة "إسرائيل" عام 1948، كانت أنظار الإسرائيليين تتجه بشكل مُركّز نحو دول جنوب شرق آسيا، فقد كانت العديد من المؤشرات تدل على استعداد هذه الدول لفتح علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، وخاصة جمهورية الفلبين، التي كانت قد فتحت أبوابها أمام اليهود الفارّين من أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، مما منحها أفضلية لدى "إسرائيل"، وشجع الخارجية الإسرائيلية على التقدم باتجاه الفلبين.

يتناول هذا التقرير نشأة العلاقات بين البلدين وتطورها، وجوانبها المختلفة، كالعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياحية، والتعاون التجاري، والاتفاقيات الموقعة بينهما، كما يشير التقرير إلى أهم المواقف السياسية التي دفعت نحو هذه العلاقات، وبالتالي ينبّه هذا التقرير إلى المحاولات الإسرائيلية لاختراق مناطق هامة، كمنطقة جنوب شرق آسيا، في ظل الفشل العربي والفلسطيني في هذا الاتجاه.  

دولة الفلبين

تقع الفلبين في جنوب شرق آسيا غرب المحيط الهادي، وهي عبارة عن أرخبيل مكون من حوالي 7200 جزيرة، تحدّه من الشمال تايوان، ومن الغرب فيتنام، ومن الجنوب الغربي بحر سولو، ومن الجنوب بحر سلبس وإندونيسيا، ومن الشرق بحر الفلبين ( مركز الوكالة الدولية، 2009) .

تُعَدُّ الفلبين قوة بشرية وجغرافية مهمة في توازنات القوى جنوب شرق آسيا، حيث المساحة الجغرافية الكبيرة الممتدة على حوالي 7200 جزيرة، والتعداد السكاني الكبير الذي يزيد على 90 مليون نسمة، فهي بذلك اكتسبت أهمية جغرافية وديموغرافية.

وتحظى الفلبين بموقع إستراتيجي بين دول جنوب شرق آسيا، تسترعي انتباه العالم الغربي، كونها الدولة النصرانية الوحيدة في محيط ضخم من البوذية والإسلام (روزن، 2012)  (بيرنبيوم، 2010).

والجدول التالي يعطي صورة عن حال الفلبين اليوم:

عدد السكان

93.26 مليون نسمة

العمالة في "إسرائيل"

41000 عامل، معظمهم في مجالي الزراعة والبناء

المغتربون

11 مليون

الناتج القومي

199.6 مليار دولار

متوسط دخل الفرد

4100 دولار

نسبة الفقر

26.5%

البطالة

7.2%

متوسط معدل الحياة

68 سنة

نسبة المياه الصالحة للشرب

92%

عدد اليهود

200 عائلة

نشأة العلاقات الإسرائيلية الفلبينية

تمحورت بداية العلاقة بين "إسرائيل" والفلبين حول موقفين مهمين للفلبين، يعكسان المواقف السياسية للقيادة الفلبينية في حينه، وقد ترسّخ ذلك في الوعي الإسرائيلي والفلبيني معًا، وهما:

  1. قرار الرئيس الفلبيني فتح أبواب الفلبين أمام اليهود أثناء الحرب العالمية الثانية، وقد استضافت الفلبين في حينه حوالي 1300 يهودي قادم من أوروبا.
  2. تصويت الفلبين لصالح "إسرائيل" في الأمم المتحدة عام 1947، وذلك بدعمها قرار تقسيم فلسطين، الذي فتح الباب لإقامة الدولة اليهودية، والاعتراف الأممي بها، علمًا أنها كانت الدولة الآسيوية الوحيدة التي وافقت على ذلك (تسوعريم ، 2014).
     

شكّل هذان الموقفان إشارات أولية للتوجهات الفلبينية تجاه إقامة علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، وربما عكس أيضًا مكانة اليهود بالنسبة للرئيس الفلبيني في حينه، مما رسّخ لدى الإسرائيليين شعورًا قويًّا بأن الفلبين من الممكن أن تكون قاعدة انطلاق تجاه دول جنوب شرق آسيا.يُذكر أن بحثًا أجرته (جماعة ضد الافتراءADL )، أشار إلى أن الفلبين تُعتبر إحدى الدول القليلة، التي يُعتبر فيها العداء للسامية شبه معدوم (افي، 2015).

العلاقات الدبلوماسية الإسرائيلية الفلبينية

نشأت العلاقات الدبلوماسية بين "إسرائيل" والفلبين عام 1957، وأصبحت العلاقات كاملة بعد توقيع اتفاقية الصداقة بين البلدين في 26 شباط 1958، وتم افتتاح السفارة الإسرائيلية في مانيلا، والسفارة الفلبينية في تل أبيب عام1962 (التجارة الإسرائيلية الفلبينية ، 2008).

ومنذ ذلك التاريخ، استمرت العلاقات بين البلدين، إلا أنها لم تشهد قفزات مميزة، فقد بقي حجم التبادل التجاري قليلاً نسبيًّا، وبقيت الفعاليات الدبلوماسية ضعيفة، بسبب ضعف النشاط الدبلوماسي الفلبيني في المضمار العالمي، وحتى في منطقة جنوب شرق آسيا نفسها.

ومع ذلك، حاول الإسرائيليون، وبشكل ملفت، التوسع والتغلغل في الساحة الفلبينية، وقد بدا ذلك واضحًا في نقل مقر السفارة الإسرائيلية إلى مقر جديد في مانيلا، يقع في مربع رقم BGC، وهو من الأحياء الراقية والغنية.

يقول السفير الإسرائيلي في مانيلا (אפי בן מתתיהו) آفي بن متتياهو، إنه خلال السنوات الأخيرة قام بجهود كبيرة في سبيل توسيع العمل على مشروع التعاون الزراعي بين البلدين، والذي شمل540  طالبًا فلبينيًّا قَدِموا إلى "إسرائيل" لبناء كادر فلبيني متخصص، وتوفير التعاون في مجال التكنولوجيا والمساعدة الإنسانية، فقد كانت "إسرائيل" من أول الدول التي قدّمت المساعدات للفلبين بعد كارثة الفيضانات التي تعرضت لها عام 2014. (يلين، 2015).

يُعتبر التعاون الزراعي بين البلدين من أهم مجالات التعاون التي تربط بينهما، ومما يشير إلى ذلك إقامة منظومة علاقات مشتركة للتعاون الزراعي وتطوير الخدمات، حيث إن هناك حوالي 3000 متدرب فلبيني تم تدريبهم في "إسرائيل" عن طريق وكالة المساعدات الإسرائيلية، وكذلك هناك آلاف الطلاب الفلبينيين الذين وصلوا إلى "إسرائيل" في السنوات الأخيرة، للاستفادة من خطط تعليمية سنوية تقيمها "إسرائيل" للطلبة الفلبينيين (افي، 2015).

تجدر الإشارة إلى أن الأهداف الإسرائيلية من تقديم هذا التدريب والتعليم، لا تقتصر على التعاون الفني والاقتصادي وتقديم الخبرات، وإنما تمتد إلى أبعد من ذلك، بما يشمل تشكيل كفاءات فلبينية تحتل مواقع هامة في المجتمع الفلبيني، وتدافع عن المواقف الإسرائيلية، وربما تشكّل جماعات ضغط لصالح "إسرائيل"، من خلال الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وغيرها.

الاتفاقيات الموقعة بين "إسرائيل" والفلبين

وقّعت "إسرائيل" والفلبين العديد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة. وفيما يلي أهم هذه الاتفاقيات:
 

 

  1. اتفاقية منع ازدواجية الضرائب على المستثمرين من كلا البلدين، وكذلك منع التهرب الضريبي، حيث تقوم كل دولة بمراقبة الاستثمارات للبلد الآخر داخل حدودها، وتحصيل الضرائب أو الإعفاء منها، حسب الآلية المتفق عليها بين البلدين. تم توقيع الاتفاقية بتاريخ 9 حزيران 1992، وأصبحت سارية المفعول بتاريخ 1 كانون ثاني 1997 (معاهدة، 1997).
  2. اتفاقية التعاون الزراعي: وُقّعت هذه الاتفاقية بين البلدين في 6 حزيران 1994، وأصبحت سارية المفعول بتاريخ 30 مايو 1996، وهي تَنُصّ على ما يلي:
     

    • تبادل الخبرات من خلال العمل المشترك في مجال العلوم والتكنولوجيا.
    • التعاون في شؤون الري والزراعة الحيوانية كمنتجات الألبان والدواجن.
    • تبادل المواد والعلوم والخبراء، ونشر الأبحاث المشتركة، وكذلك إنشاء مصانع مشتركة (وزارة الخارجية الاسرائيلية ، 2013).
  3. اتفاقية خدمات الطيران المدني، وُقّعت هذه الاتفاقية في 7 آب 1951، وهي تشتمل على فتح المجال الجوي للطيران من كلا البلدين، إضافة إلى الهبوط والصيانة حسب المعاهدة الدولية الموقعة في شيكاغو عام 1944. ويشار إلى أن الاتفاقية كانت قبل البدء بالعلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين كافتتاح السفارات.
  4. اتفاقية التعاون الأكاديمي والبحثي: وُقّعت هذه الاتفاقية في 24 مايو 1989، وتتضمن تشكيل لجنة مشتركة تضع خطة عمل وتتابع التنفيذ، على أن يُسهّل كل طرف التعاون وتبادل ممثلي الجماعات والمؤسسات الثقافية، والتعليم والبحث العلمي (وزارة الخارجية الاسرائيلية ، 2013).
     

التعاون التجاري بين البلدين

يُطلَق على الفلبين في وزارة التجارة الإسرائيلية "شريك التجارة الصامت"، حيث يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي 200 مليون دولار سنويًّا، ومعظم الصادرات الإسرائيلية إلى الفلبين هي من إنتاج شركة إنتل في مجال الهاي تك والتقانة.

على سبيل المثال، بلغ مجمل التبادل التجاري عام 2014 حوالي 197.7 مليون دولار، منها 89.23 مليون دولار مجمل الصادرات من "إسرائيل" إلى الفلبين، و108.47 مليون دولار مجمل الاستيراد الإسرائيلي من الفلبين، وفي نفس الفترة ارتفعت الاستثمارات الإسرائيلية في الفلبين من 5.95 مليون بيزو عام 2012، إلى حوالي 30 مليون بيزو عام 2013، أي ما يعادل 700 ألف دولار (حمو و اورن، 2014).

وبما أن التعداد السكاني للفلبين يقترب من المئة مليون نسمة، والنمو الاقتصادي متواصل في ظل التزايد السكاني، فإن الاستهلاك الفردي في تطور مستمر، لذلك فإن الإسرائيليين ينظرون إلى الفلبين كسوق واعدة لتسويق المنتجات الإسرائيلية، ويُبدون اهتمامًا كبيرًا لتطوير العلاقات التجارية معها. 

الجدول التالي يوضح أهم السلع والمواد التي تصدّرها الفلبين إلى "إسرائيل"، وقيمة هذه الصادرات في عامي 2013 – 2014 (حمو و اورن، 2014).

السلع والمواد

الصادرات عام 2013 بالمليون دولار

قيمة الصادرات عام 2014 بالمليون دولار

أجهزة ميكانيكية ومعدات كهربائية وقطع غيار

60.47

68.41

منسوجات

2.3

2.1

مواد غذائية

33.6

19.5

مواد بلاستيكية ومطاط

4.5

3.3

منتجات نباتية

2.8

2

الجدول التالي يوضح أهم السلع والمواد التي تصدّرها "إسرائيل" إلى الفلبين، في عامي 2013 – 2014 (حمو و اورن، 2014).

السلع والمواد

قيمة الصادرات عام 2013 مليون دولار

قيمة الصادرات عام 2014 مليون دولار

آلات وأجهزة كهربائية وقطع غيار

37.5

57.4

أجهزة قياس وتصوير وأجهزة طبية

6.3

7.8

مواد غذائية

2.7

1.9

منتجات كيميائية

16.9

10.4

بلاستيك ومطاط

3.3

2.2

معادن خام ومنتجاتها

3.6

3.2

وفيما يتعلق بالاستثمارات الإسرائيلية في الفلبين، هناك مجموعة من رجال الأعمال الإسرائيليين، الذين يُعتبرون من كبار المستثمرين في الفلبين، ومنهم:

 

  1. شيري أرسون: مديرة مشروع المياه الجوفية، والتي تُعتبَر من سيدات الأعمال الأكثر تأثيرًا وقوة على مستوى العالم حسب تصنيف 2012، وهي متخصصة في تمديد وتطوير شبكات المياه في المدن، خاصة المياه الجوفية.
  2. تيدي ساغي: صاحب شركة بليتك، وهي شركة لإدارة البرمجيات عبر الإنترنت.
  3. إسحق بيتربورغ: صاحب مشروع أشعة يارون، الذي فاز بمناقصة كبيرة جدًّا لنشر شبكةWi-Fi  اللاسلكي في الفلبين، كجزء من شبكةPLDT ، ذات القدرة الأكبر على تزويد نظام الاتصالات.
  4. إيلي ليفين: رجل أعمال إسرائيلي من أصل بريطاني، وهو مقيم في الفلبين منذ عام 1971، ويقف على رأس مجموعة من الشركات التي أنفقت مليارات الدولارات على الاستثمار في الفلبين. وقّع عام 2007 عقدًا لإنشاء سكة حديد للقطار السريع في الفلبين (روزن، 2012).

السياحة بين "إسرائيل" والفلبين

تَعتمد دول جنوب شرق آسيا على السياحة واحدًا من مواردها الاقتصادية الأساسية، ورغم أن السياحة الإسرائيلية في الفلبين لا زالت تُعتبر مجالاً ناشئًا بين البلدين، ولا تشكّل حيزًا كبيرًا بينهما، إلا أن العلاقات الجيدة بين البلدين تدفع لوجود خطط مستقبلية لتطوير السياحة، وذلك في ظل رغبة السياح الإسرائيليين في زيارة الفلبين، بسبب رخص الأسعار وجمال الطبيعة، وفي ظل تقديم الحكومة الفلبينية الكثير من التسهيلات لتشجيع السياحة إليها.

تفيد إحصائيات وزارة السياحة الفلبينية أن نحو 7500 سائح إسرائيلي زاروا الفلبين عام 2013، وذلك بزيادة تقدر بحوالي 30% عن عام 2012، علمًا أن 4061 سائحًا إسرائيليًّا فقط زاروا الفلبين عام 2009. وحسب "بريف فشر"، رئيس لجنة السياح الإسرائيليين في الفلبين، فإن نسبة الزيادة بحركة السياحة للفلبين ستستمر خلال السنوات القدمة (روزنبلوم، 2014).

ومن أجل تشجيع السياحة الإسرائيلية إلى الفلبين، تم توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين، تضمنت إعفاء الإسرائيليين من الحصول على تأشيرة (فيزا) دخول إلى الفلبين، (تسور ، 2006) وتقديم عروض تشجيعية للإسرائيليين بأسعار رخيصة، من قِبَل شركة الطيران الفلبينيةFly East، التي تأسست عام 2003، ثم تحولت عام 2012 إلى جزء من مجموعة أوفكيم السياحية (روزنبلوم، 2014).

المغزى الإسرائيلي للعلاقة مع الفلبين

تقيم "إسرائيل" مع الفلبين علاقات جيدة، وتنظر إليها نظرة متعددة الجوانب، سياسية واقتصادية منها:
 

  1. تشكّل الفلبين، بحكم موقعها الجغرافي، مدخلاً إلى دول جنوب شرق آسيا، تحاول "إسرائيل" استغلاله لتوسيع علاقاتها السياسية والدبلوماسية في هذه المنطقة.
  2. اعتبار الفلبين سوقًا استهلاكيًّا كبيرًا، تسعى "إسرائيل" إلى استغلاله لتطوير العلاقات التجارية معها، وبما يخدم المصالح الإسرائيلية.
  3. رخص الأيدي العاملة في الفلبين يدفع "إسرائيل" إلى إنشاء وتطوير الاستثمارات فيها، خاصة في مجال الزراعة والصناعة.
  4. ترحيب الفلبين بالإسرائيليين، على المستوى السياسي والاجتماعي، وعدم وجود ما يسمى بظاهرة "العداء للسامية" في الفلبين، يشجّع الإسرائيليين على إقامة الاستثمارات الاقتصادية وتطويرها، ومحاولة إقامة علاقات أمنية، من خلال السعي لتوقيع اتفاقيات ذات طابع أمني وعسكري، خاصة في مجال تجارة الأسلحة وتبادل المعلومات الأمنية. هذا مع أن التعاون الأمني بين البلدين لم يتطور بالشكل الذي تطمح له "إسرائيل"، وذلك لأسباب تخصّ الجانب الفلبيني، وخاصة الوضع الاقتصادي الصعب، والاستقرار السياسي الذي تعيشه الفلبين مع دول الجوار.

لا شك أن تطوير العلاقات الإسرائيلية مع أي دولة، سيترك آثارًا سلبية على القضية الفلسطينية خاصة، وقضايا العالم العربي عامة. ولا شك أن اختراق "إسرائيل" لمنطقة جنوب شرق آسيا، على الأصعدة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، سيكون على حساب علاقات دول هذه المنطقة مع العالم العربي والشعب الفلسطيني.

ومع ذلك، تملك الدول العربية، وخاصة دول الخليج، عدة أوراق للضغط على هذه الدول، ومنها الفلبين، لمنع تطوير علاقاتها مع "إسرائيل" على حساب الحق العربي والفلسطيني، ومن هذه الأوراق: العمالة الوافدة من الفلبين وغيرها إلى دول الخليج، فهي تشكّل رافعة اقتصادية كبيرة لاقتصاد تلك الدول.

كما ينبغي على القيادة الفلسطينية بذل الجهود من أجل تشبيك علاقات واسعة في المجتمع الفلبيني، وتشكيل جماعات ضغط فلبينية مناصرة للشعب الفلسطيني، للحفاظ على التوازن في العلاقات، وكسب التأييد السياسي الفلبيني للقضية الفلسطينية. 

التحرير والإشراف: عزيز كايد، عمر أبو عرقوب

 

 

المراجع:

مركز الوكالة الدولية. (2009). الفلبين. تم الاسترداد من ذوورد فاكت بوك (كتاب حقائق العالم):
https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/rp.html

التجارة الإسرائيلية الفلبينية . (2008). هستوري اوف فلبين – اسائيل روليشن (تاريخ العلاقة بين إسرائيل والفلبين). تم الاسترداد من إسرائيل كمبير اوف كمرس اوف ذ فلبين: 
http://www.iccp.ph/history-of-philippine-israel-relations.html

الياهو بيرنبيوم. (2010). فلبينيم, مانيلا: افكت هابريفير شل العولم هيهودي (العالم اليهودي تأثير الفراشة). تم الاسترداد من تولدوت يسرائيل:
http://www.daat.ac.il/he-il/history/yehudi-olami/philipinim.htm

اهرون روزن. (9 حزيران, 2012). تعرفوا على اقتصاد ناهض بقوة وهو حليف لنا. تم الاسترداد من جلوبوس:
http://www.globes.co.il/news/article.aspx?did=1000763636

تسوعريم . (7 شباط, 2014). ديت دبلوماتي رشون (تاريخ دبلوماسي أول). تم الاسترداد من كاديتس 24 سفن.تمبلر:
http://cadets24seven.tumblr.com/post/75886673578/%D7%93%D7%99%D7%99%D7%98-%D7%93%D7%99%D7%A4%D7%9C%D7%95%D7%9E%D7%98%D7%99-%D7%A8%D7%90%D7%A9%D7%95%D7%9F

دورون حمو، و روني اورن. (2014). سكرا كلكليت فلبينيم (ملخص اقتصادي للفلبين). تل ابيب: منهل ساحر خوتس.

شاي يلين. (2015). نظرة فريدة لبناء السفارة الإسرائيلية في مانيلا . يدعوت احرونوت.

عيرين روزنبلوم. (18 شباط, 2014). تسميحا 30% بتيروت هيسرائيليت بفلبينيم (زيادة 30% بالسياحة الإسرائيلية بالفلبين). تم الاسترداد من ميغافون : 
http://megafon-news.co.il/asys/archives/202117

متياهو بن افي. (27 كانون الثاني, 2015). إسرائيل والفلبين القاسم المشترك ونظرية الأبواب المفتوحة. تم الاسترداد من هتاحدوت بولي يسرلئيل :
http://israelphilately.org.il/he/catalog/articles/1092/%D7%99%D7%A9%D7%A8%D7%90%D7%9C%20-%20%D7%A4%D7%99%D7%9C%D7%99%D7%A4%D7%99%D7%A0%D7%99%D7%9D,%20%D7%94%D7%A0%D7%A4%D7%A7%D7%94%20%D7%9E%D7%A9%D7%95%D7%AA%D7%A4%D7%AA%2027%20%D7%99%D7%A0%D7%95%D7%90%D7%

معاهدة. (1997). اتفاقية منع ازدواجية الضرائب بين إسرائيل والفلبين.
http://www.hanner.co.il/treaties/israel-philippinnes-double-tax-treaty.htm.

وزارة الخارجية الإسرائيلية . (2013). بيلترل اجريمنتس (الاتفاقيات الثنائية). تم الاسترداد من مافا جفر: 
http://mfa.gov.il/MFA/AboutTheMinistry/LegalTreaties/Pages/Bilateral-Treaties.aspx

يجال تسور . (12 شباط, 2006). حزرا لفلبينيم (عودة إلى الفلبين). تم الاسترداد من يدعوت احرنوت : 
http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-3212518,00.html

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى