موسوعة النخبة الفلسطينية

أحمد القيق

ولد أحمد سليمان حسن القيق في قرية البرج في محافظة الخليل في السابع والعشرين من أيار/ مايو عام 1949، وهو متزوج ولديه خمسة أولاد وثلاث بنات. درس المرحلة الأساسية في مدرستي البرج ودروا، وحصل على الثانوية العامة من مدرسة دورا الثانوية عام 1968، ونال درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة في الجامعة الأردنية عام 1972، وحصل على الإجازة في المحاماة الشرعية نهاية تسعينيات القرن الماضي. عمل مدرسًا في مدرسة بنات دورا (1972- 1976)، ثم في مدرسة ذكور دورا الثانوية، ثمَّ عُيِّن مديرًا لمدرسة صلاح الدين الإعدادية، ثمَّ مديرًا لمدرسة ذكور دورا الثانوية، وبعدها عُيِّن موجَّهًا لمادة التربية الإسلامية، ثم رئيسًا لقسم الإشراف التربوي في مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل إلى أن تقاعد عام 2009، كما عمل في المحاماة الشرعية بين عامي (2010-2020)، إضافة لكونه مأذونًا شرعيًا.

تأثر القيق بداية حياته بأخيه القائد الإخواني حسن القيق، والذي مده بأدبيات الإخوان، فانتمى للجماعة عام 1968، وانخرط في نشاطاتها أثناء الدراسة الجامعية، والتصق ببعض قياداتها مثل د. أحمد نوفل ود. عبد الله عزام، وشارك في النشاطات الإخوانية في مدينة دورا بشكل خاص ومحافظة الخليل بشكل عام منذ عام 1972، وتعاون مع القيادي الإخواني د. عدنان مسودي، وأشرف على عشرات الأسر الإخوانية “خلايا تنظيمية” في محافظة الخليل، وأصبح مسؤولًا عن طلبة الإخوان في جامعة الخليل، كما أنَّه كثَّف من نشاطه في صفوف طلبة المدارس وفي المساجد.

نشط القيق في العمل المؤسساتي؛ فأسس الجمعية الخيرية الإسلامية في مدينة دورا، وكان عضوًا في الهيئة الإدارية للجمعية الخيرية الإسلامية في مدينة الخليل، وعضوًا في لجان الزكاة والصدقات في دورا والخليل، وله مساهمات في بناء عددٍ كبيرٍ من المساجد. انتمى لحركة حماس فور تأسيسها وشارك في فعالياتها، وكان عضوًا في المكتب الإداري للحركة في الخليل ورئيسه في جنوب الخليل لعدة دورات تنظيمية، ويعتبر القيق من وجوه الإصلاح جنوب الضفة الغربية.

اعتقل القيق عام 1999، وتعرض للتحقيق في مركز تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة لمدة 129 يومًا، وحكمته محاكم الاحتلال 24 شهرًا بتهمة الانتماء لحركة حماس، ثمَّ اعتقله الاحتلال إداريًا عامي 2005 و2008، وقد أمضى في الاعتقال لدى الاحتلال قرابة خمس سنوات كان آخرها عام 2014.

أصيب القيق بفيروس الكورونا، وتوفي في دورا في العشرين من آب/ أغسطس عام 2020.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى