الدور الإسرائيلي في تعزيز الانقسامات: الدروز كنموذج لاستراتيجيات الأقليات

الدروز كنموذج لاستراتيجيات الأقليات

ساهر غزاوي

تتبع إسرائيل استراتيجيات متعددة تجاه الأقليات في المنطقة لتعزيز أمنها الداخلي والقومي. كونها دولة يهودية في محيط عربي وإسلامي، تسعى إسرائيل لإقامة تحالفات مع الأقليات التي تواجه تحديات مشابهة. تعمل إسرائيل على تحفيز هذه الأقليات لتشعر بالخطر الوجودي الذي تواجهه، مما يعزز قدرتها على تشكيل تحالفات استراتيجية. في هذا الإطار، تتبع سياسة تقسيمية تهدف إلى تفتيت الوحدة العربية وتعزيز الهويات الفرعية، ما يضعف المقاومة ضد المشروع الصهيوني ويخلق بيئة إقليمية تدعم استراتيجياتها الأمنية والسياسية. من أبرز الأقليات التي سعت إسرائيل إلى اختراقها ومحاولة دفعها للانسلاخ عن محيطها الأقلية الدرزية التي تتوزع بين عدة دول في المنطقة أبرزها الأراضي الفلسطينية المحتلة وسورية ولبنان. في هذا التقرير ستناقش السياسات الإسرائيلية تجاه الأقلية الدرزية على وجه الخصوص والمساعي الإسرائيلية المتجددة لفرض واقع جديد في المنطقة من خلال بوابة الأقليات ولا سيّما الدرزية.

جذور العلاقات الصهيونية مع أقليات المنطقة

تعود جذور العلاقات الصهيونية مع أقليات المنطقة إلى ما قبل قيام الدولة العبرية، حيث بدأت في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي بتكوين تحالفات مع مجموعات محلية بهدف إضعاف الوحدة العربية وتقويض حركات المقاومة. وتعكس هذه السياسات جوهر المشروع الصهيوني باعتباره مشروعًا استعماريًا استيطانيًا قائمًا على التوسع الجغرافي، والإقصاء، وشرعنة الهيمنة العرقية، مع معارضة أي توجه قومي عربي أو حركة تحرر وطني تسعى لاستعادة السيادة (عبد الحميد، 2015).

تتبنى الصهيونية موقفًا تناقضيًا يخدم أهدافها الاستعمارية؛ فعلى الرغم من نشأتها كحركة قومية يهودية متأثرة بالنماذج القومية الأوروبية، إلا أنها اعتبرت القومية العربية تهديدًا وجوديًا. ولتحقيق غاياتها، اعتمدت استراتيجيات تهدف إلى تفكيك الدول العربية عبر تغذية النزاعات الداخلية وتشجيع الهويات الطائفية. وتتماشى هذه السياسات مع مخططات مثل مشروع برنارد لويس، الذي ركّز على تقسيم المنطقة إلى كيانات أصغر على أسس عرقية وطائفية، بما يخدم أهداف الصهيونية في إضعاف الوحدة العربية وتعزيز مفهوم القومية اليهودية كبديل يمنحها شرعية السيطرة على الأرض ( الهيتي، 2021).

في هذا السياق، تعمل الصهيونية على ترسيخ نموذج “يهودية الدولة”، مما يؤدي إلى إقصاء الفلسطينيين وإنكار حقهم في تقرير المصير. ويسعى هذا التوجه إلى جعل إسرائيل كيانًا حصريًا لليهود، مع طمس التاريخ الفلسطيني وتصوير الفلسطينيين كمعتدين (مرشي، 2025). كما تستند الصهيونية إلى فكرة أن اليهود يشكلون “عرقًا” منفصلًا كأساس لمشروعها الاستيطاني، متبنية بذلك خطاب التفوق العرقي على غرار المشاريع الاستعمارية الأوروبية (Massad، 2019).

هدفت هذه التحالفات إلى تحييد الأقليات أو كسب دعمها، مثل ضمان ولاء الدروز وعدم انضمامهم للكفاح الفلسطيني، ودعم العشائر البدوية للاستيطان في النقب. كما ساعدت في جمع المعلومات الاستخباراتية وتعزيز السيطرة الاستعمارية، مما ساهم في ترويج الرواية الصهيونية دوليًا.

من أبرز هذه العلاقات، العلاقة مع الطائفة الدرزية التي بدأت في الثلاثينيات بتوثيق روابط مع الزعامات الدرزية في الجليل، مما ساعد في تجنب تهجير القرى الدرزية خلال نكبة 1948 ( Firro، 1999). كما سعت الحركة الصهيونية إلى تعزيز علاقتها مع النخب المارونية في لبنان، خاصة خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، من خلال قنوات تواصل مع شخصيات مارونية بارزة (سكرية، 2019). بالإضافة إلى ذلك، عقدت الحركة اتفاقيات مع العشائر البدوية في النقب، مما مهد لإدخال أفراد منها في الجيش الإسرائيلي بعد قيام الدولة (Abu-Rabia-Queder، 2006). أيضًا، بدأت الحركة الصهيونية التواصل مع الأكراد في 1931، حيث صنفهم ديفيد بن غوريون كحلفاء مناسبين للدولة اليهودية بسبب كونهم “أقلية غير عربية” تحت الحكم العربي (الخنادق، 2024).

السياسات الإسرائيلية تجاه مواطنيها الدروز

تُعزَّز مكانة الدروز في السياسة الإسرائيلية عبر عوامل مترابطة، أبرزها التعاون الأمني والولاء. حيث يخدم نحو 85٪ من الدروز يخدمون في الجيش الإسرائيلي، باستثناء دروز الجولان الذين يرفضون الخدمة العسكرية (حمارشة ، 2024). وتم تأسيس الكتيبة الدرزية “حيرف” في 1974، وتضم غالبية من الدروز (أبو عامر، 2021).

سياسيًا، أظهرت القيادة الدرزية مرونة في التكيف مع السياسات الإسرائيلية، مما مهد الطريق لبعض الشخصيات الدرزية لتولي مناصب قيادية (Halabi، 2024). كما ساعدت سياسة “فرق تسد” في تعزيز الخصوصيات الطائفية، مما ساهم في إضعاف الهوية الوطنية الفلسطينية وأوجد مسافة بين الدروز وبقية العرب الفلسطينيين (Aboultaif، 2018).

فمنذ قيام الدولة العبرية عام 1948، تبنت إسرائيل سياسات موجهة تجاه دروز الجليل والكرمل[1] تختلف عن تلك الموجهة لبقية المواطنين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، التي اتسمت بالتمييز العنصري والتهميش ( فرّو، 2024). تمكّن وجهاء الطائفة الدرزية من ضمان بقاء قُراهم في الجليل دون تهجير في الوقت الذي كانت القرى العربية الأخرى تُهجّر دون مقاومة، بفضل الاتفاقات التي أبرمها الزعماء الدروز مع الحكومة والجيش الإسرائيلي. وقد بدأت هذه العلاقات قبل قيام الدولة، حيث نشأت تفاعلات بين وجهاء الدروز والمستوطنين اليهود في البلاد، مما مهد الطريق للتعاون المستقبلي بين الجانبين (موقع هنا، بلا تاريخ).

تحت تأثير هذه السياسات، تم تبني مجموعة من الإجراءات التي ساهمت في تعزيز العلاقة بين الدولة الإسرائيلية والطائفة الدرزية. من أبرز هذه السياسات فرض الخدمة العسكرية الإلزامية على الذكور من أبناء الطائفة الدرزية منذ عام 1956، وهو القرار الذي أسهم في دمج جزء من الدروز في المؤسسات الأمنية الإسرائيلية. جاء هذا القرار بعد اتفاق مع القيادة الروحية للطائفة، ورغم المعارضة التي لقيها من بعض أفراد المجتمع الدرزي (شلحت، 2018). وقد تم ترويج هذه الخدمة كوسيلة لتعزيز “الاندماج” و”المواطنة الكاملة”، رغم أن البعض اعتبرها سياسة تهدف إلى تمييز الدروز عن باقي الفلسطينيين (فرو ، 2015).

من جانب آخر، تبرز بعض العوامل التي تفسر التعاون بين الدروز والدولة الصهيونية، مثل اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939م)، وما تلاها من مضايقات لبعض القرى الدرزية، ما دفع جزءًا من الطائفة إلى التعاون مع اليهود تحت شعار “التحالف اليهودي الدرزي”. تجسد هذا التحالف لاحقًا في حرب 1948 من خلال التنسيق في ساحات القتال، والتطوع إلى جانب القوات اليهودية ضمن وحدة الأقليات. ومع ذلك، لا يعني هذا أن الطائفة الدرزية بأكملها كانت متورطة في التعاون مع الإسرائيليين، حيث شارك بعض الدروز إلى جانب القوات العربية في قتال اليهود، بينما اختار آخرون الوقوف على الحياد ( جرار، 2010).

وفيما يخص السياسات التنموية، حصلت القرى الدرزية على مشاريع تنموية محدودة مقارنة ببقية القرى العربية، مثل تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية. ورغم ذلك، لم تصل هذه المشاريع إلى مستوى المساواة مع البلدات اليهودية، حيث استخدمتها إسرائيل كأداة لتعزيز الولاء السياسي (Brake، 2024).

أما فيما يتعلق بالهوية والتعليم، فقد تبنت إسرائيل سياسة فصل الهويات عبر إدخال مناهج تعليمية خاصة بالطائفة الدرزية بهدف تعزيز الهوية الدرزية المستقلة عن الهوية الفلسطينية. تناولت هذه المناهج التاريخ والتراث الدرزي بعيدًا عن السردية العربية الأشمل، مما ساهم في تعزيز الانقسام داخل المجتمع العربي في إسرائيل (السّمان، 2018).

اللعب الإسرائيلي على ورقة دروز وأقليات سوريا

منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، كثّفت إسرائيل تصعيدها العسكري ضد سوريا، بالتوازي مع محاولاتها لاستغلال ورقة الأقليات، خصوصًا الطائفة الدرزية (الشوفي، 2025). في هذا السياق، اعتمدت تل أبيب خطاب “حماية الدروز” كوسيلة لتعزيز نفوذها وتأمين حدودها الجنوبية، رغم الرفض الواضح من جانب الدروز لأي تدخل إسرائيلي (القدس العربي، 2025). وفي سياق هذه الاستراتيجية، تبحث إسرائيل إمكانية السماح لدروز السويداء بالعمل في مناطقها، كاستمرار لسياسة “الجيرة الطيبة” التي مارستها إسرائيل تجاه مناطق جنوب سورية خلال مرحلة الثورة منذ عام 2013، التي عملت ضمنها على تقديم العلاج والمساعدات للسكان في جنوب سورية في مسعى “لكسب عقول السكان وقلوبهم” والحيلولة دون انتشار إيران وحزب الله في المنطقة (دويتش،2019).

من جهة أخرى، سعت إسرائيل أيضًا لاستمالة أقليات أخرى مثل الأكراد والعلويين، لكن هذه الجهود اصطدمت بتعقيدات اجتماعية وسياسية داخل تلك المجتمعات. يظهر أن خطاب “حماية الأقليات” لا يُستخدم بدافع الحماية الفعلية، بل كأداة لتحقيق مكاسب جيوسياسية وأمنية (أوزتورك، 2025). وفي هذا الإطار، أثارت زيارة 150 شيخًا درزيًا من بلدة حضر السورية إلى الشطر المحتل من إسرائيل جدلًا واسعًا، خاصة في وقت يشهد فيه موقفًا متباينًا في السويداء. فبينما يرفض الشيخ حكمت الهجري الاعتراف بالحكومة السورية، يميل فريق آخر إلى التعاون معها (رامي، 2025).

خلاصة القول، تلعب إسرائيل دورًا محوريًا في تعزيز الانقسام داخل الطائفة الدرزية وفي سوريا بشكل عام، من خلال استغلال ورقة الأقليات. وتسعى إسرائيل إلى إقامة تحالفات مع الأقليات وتعميق هذه الانقسامات بهدف تفتيت وحدة الشعب السوري وتحقيق أهدافها الجيوسياسية. كما تستفيد من التوترات الداخلية لتوسيع نفوذها على الطوائف والمجتمعات السورية، مما يسهل تنفيذ استراتيجياتها الأمنية في المنطقة.

المصادر والمراجع

زين الدين رامي. (15 3, 2025). بعد زيارة غير مسبوقة إلى إسرائيل.. الدروز في قلب صراع النفوذ بين دمشق وتل أبيب. تم الاسترداد من الشرق: https://2u.pw/1V3B8VxJ

الجزيرة. (10 12, 2024). 6 أسئلة حول الجولان السوري والمنطقة العازلة التي احتلتها إسرائيل. تم الاسترداد من الجزيرة: https://2u.pw/de7AoGnt

الخنادق. (20 1, 2024). إسرائيل وأكراد العراق: تاريخ من العلاقات الودّية وتصدير للنفط. تم الاسترداد من الخنادق: https://2u.pw/6Gs1x5ew

القدس العربي. (25 2, 2025). هكذا تبني إسرائيل استراتيجيتها للدفاع عن “حدودها الجديدة” مع غزة و”حزب الله” و”القط المتربص” في سوريا . تم الاسترداد من القدس العربي: https://2u.pw/LVvDVzJK

أمير مرشي. (2025). التحديث والاقتلاع: المواطنة الاستعمارية الاستيطانية في فلسطين الانتدابية. تم الاسترداد من مؤسسة الدراسات الفلسطينية : https://2u.pw/PkuSA

انطوان شلحت. (6 8, 2018). الخدمة العسكرية لم تحسّن الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية لدى الدروز! تم الاسترداد من مدار: المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية : https://2u.pw/e4ZxMZOW

أيمن الشوفي. (25 2, 2025). هكذا رد أهالي السويداء على تصريحات نتنياهو بشأن حمايتهم. تم الاسترداد من الجزيرة: https://2u.pw/G4hfrs6m

ساهر غزاوي. (16 9, 2024). الدروز في الجولان المحتل: ستة عقود من تحديات وتعقيدات الواقع السياسي والثقافي. تم الاسترداد من مركز رؤية للتنمية السياسية:

صبري فارس الهيتي. (21 8, 2021). مشاريع تقسيم الوطن العربي جغرافيًا وديموغرافيًا. تم الاسترداد من مركز الأمة للدراسات والتطوير : https://2u.pw/CQsdk

عبد القادر بدوي. (18 12, 2021). الجولان السوري المحتلّ: بين الاحتلال و”الضم” والمشاريع الاستيطانية الأخيرة. تم الاسترداد من مدار: المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية: https://2u.pw/mXHWQUDA

عدنان أبو عامر. (21 4, 2021). هل يبطلون “حلف الدم”؟.. الدروز في الجيش الإسرائيلي بين القيادة ورفض الخدمة. تم الاسترداد من الجزيرة: https://2u.pw/haCanDJo

غادة السّمان. (2018). الدروز في إسرائيل ما بين الاستعمار والعزلة. تأليف يسري خيزران (المحرر)، العرب الدروز في إسرائيل – مقارَبات وقراءات نظريّة وسياسيّة ناقدة (الصفحات 67-86). حيفا: مدى الكرمل- المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية.

قيس ماضي فرّو. (2024). دروز في زمن “الغفلة”: من المحراث الفلسطيني إلى البندقية الإسرائيلية. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية.

قيس فرو . (2015). التجنيد الإجباري للدروز في الجيش الإسرائيلي- خلفية تاريخية. تأليف ندريم روحانا، و أريج صباغ- خوري (المحررون)، الفلسطينيون في إسرائيل: قراءات في التاريخ، والسياسة، والمجتمع (الصفحات 71-80). حيفا: مدى الكرمل، المركز العربي للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة.

كمال أوزتورك. (4 3, 2025). أهداف إسرائيل الحقيقية في سوريا. تم الاسترداد من الجزيرة: https://2u.pw/Pc7gZkUa

مروان جرار. (2010). العلاقات اليهودية الدرزية في فلسطين في فترة الانتداب البريطاني ( 1918 م – 1948 م). مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات، 299-344.

منى سكرية. (20 9, 2019). المتاهة: أسرار العلاقات اللبنانية ـ الإسرائيلية. تم الاسترداد من موقع 180: https://2u.pw/clHDHBmj

مهند عبد الحميد. (2015). اختراع شعب وتفكيك آخر: عوامل القوة والمقاومة- والضعف والخضوع . رام الله : المركز الفلسطينيّ لأبحاث السياسات والدّراسات الإستراتيجيّة (مسارات).

موقع هنا. (بلا تاريخ). كيف ساهم الدّروز في منع تهجير بعض القرى في الجليل؟ تم الاسترداد من هنا: https://2u.pw/lDdgLJ9Z

هبة حمارشة . (13 11, 2024). كيف نفهم خدمة الدروز والبدو في الجيش الإسرائيلي؟ تم الاسترداد من ميغازين: https://2u.pw/qEO1zJ2c

Eduardo Wassim Aboultaif. (2018). Revisiting the Druze Politics in Palestine under British Colonial Rule. JSTOR، الصفحات 233-253.

Efraim Inbar. (10 4, 2019). Israel’s Presence on the Golan Heights: A Strategic Necessity. تم الاسترداد من Middle East Forum : https://2u.pw/qqTjJO5B

Joseph Massad. (5 8, 2019). How Zionists use racial myths to deny Palestinians the right to go home. تم الاسترداد من Middle East Eye: https://2u.pw/XSZpg

Kais Firro. (1999). The Druzes in the Jewish State: A Brief History. Leiden: Brill.

Rabah Halabi. (2, 2024). The Druze in the army: A (very) limited entrance ticket to Israeli (Jewish) society. Cultural Studies، الصفحات 66-89.

Salim Brake. (2 4, 2024). Addressing the Challenges of Israel’s Druze Community: Urgent Steps for National Security. تم الاسترداد من The State of Israel’s National Security – INSS: https://2u.pw/0yk14pQG

Sarab Abu-Rabia-Queder. (2006). Bedouin Arabs in Israel: Education, Economy and Law. Lewiston: The Edwin Mellen Press.

Yusri Hazran. (9, 2023). The Druze in Israel: A Silent Minority Begins to Speak Out. تم الاسترداد من The Jerusalem Strategic Tribune: https://2u.pw/H1PaCGoq

ساهر غزاوي، باحث أكاديمي


[1]. الجليل هو منطقة جغرافية تقع في شمال فلسطين التاريخية وتشكل اليوم جزءًا من شمال إسرائيل، وتنقسم إلى الجليل الأعلى والجليل الأسفل. أما الكرمل، فهو يقع على سفوح جبال الكرمل في منطقة حيفا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى