ولدت ميرفت فهمي أبو شنب في مدينة طولكرم في السابع من آذار / مارس عام 1975. درست المرحلة الأساسية في مدرسة شويكة، والمرحلة الثانوية في مدرسة جمال عبد الناصر، وأنهت منها الثانوية العامة عام 1994، والتحقت بجامعة القدس المفتوحة عام 2015 في تخصص “الخدمة الاجتماعية”.
انضمت أبو شنب لصفوف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا عام 2000، وصعدت في مسمياته التنظيمية من عضو إلى عضو هيئة، ثم أمين سر الحزب في مدينة طولكرم عام 2012، ومن ثم انتخبت عام 2013 أمينا لسر فدا في محافظة طولكرم، كما انخرطت في العمل المؤسساتي للحزب، فعملت مديرة لـجمعية العمل النسوية التابعة للحزب، وهي تتواصل باسم الحزب مع القوى والفصائل الفلسطينية كافة في المحافظة.
تشارك في الفعاليات الوطنية المناهضة للجدار في محافظة طولكرم، وقد أصيبت بعيار ناري في إحدى التظاهرات عام 2015.
تعتقد بأن بنود اتفاق أوسلو جيدة، لكنَّ الاتفاق لم يقدم شيئًا للشعب الفلسطيني، نتيجة لعدم التزام الاحتلال به، والأمل أن يتم تغيير الاتفاق.
ترى أبو شنب بأنّ الانقسام الفلسطيني وانحراف البوصلة عن الهدف الرئيس المتمثل في مواجهة الاحتلال، يُعقِّد المسيرة الوطنية ويطيل الطريق نحو تحقيق الأهداف الوطنية، لذا لابد من حل كافة الإشكالات، وتحقيق الوحدة الوطنية، وتعتبر بأن الانقسام جلب الدمار للفلسطينيين، ولا يوجد أي سبب مقنع لوقوعه، وهناك طرفان أو طرف غير معني بتقديم التنازلات من أجل إتمام المصالحة، وتؤيد استخدام كافة وسائل المقاومة، وتؤمن بأنَّه بدون المقاومة لن يتم إرجاع الأرض للشعب الفلسطيني، وأنَّ الحَجَر له تأثير على الاحتلال أكثر من أكبر مؤتمر يُعقد، وتؤيد بشدة دخول كافة الفصائل الفلسطينية إلى منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
