موسوعة النخبة الفلسطينية

منى سكيك

وُلدت منى جمال سكيك في مدينة غزة في الثامن والعشرين من شهر شباط/ فبراير عام 1975، وهي متزوجة ولها أربعة أبناء. درست المرحلة الأساسية في مدرسة مصطفى حافظ للبنات، والمرحلة الثانوية في مدرسة أحمد شوقي الثانوية للبنات، وحصلت من الأخيرة على الثانوية العامة في الفرع العلمي عام 1992، ونالت درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من الجامعة الإسلامية في غزة عام 2000، ودرجة الماجستير في التخصص نفسه ومن الجامعة ذاتها عام 2014، ودرجة الدبلوم في الدبلوماسية من وزارة الخارجية الفلسطينية عام 2014، والدبلوم في دراسات المرأة من وزارة شؤون المرأة عام 2015، والتحقت بجامعة أم درمان في السودان لدراسة الدكتوراه في التخطيط العمراني الاستراتيجي. عملت رئيسة لقسم المشاريع في محافظة غزة بين عامي (2003-2007)، ومديرة دائرة المشاريع في وزارة التربية والتعليم بين عامي (2007-2009)، ونائبة مدير عام المشاريع في وزارة التربية والتعليم العالي بين عامي (2009-2011)، ونائبة مدير عام التأثير والاتصال والإعلام في وزارة شؤون المرأة بين عامي (2011-2013)، وعُيِّنت في منصب مدير عام التأثير والاتصال والإعلام في وزارة شؤون المرأة بين عامي (2013-2019)، وفي منصب مدير عام التخطيط العمراني في وزارة الأشغال بين عامي (2019-2021)، وفي منصب مدير عام التخطيط والتطوير المؤسسي في وزارة الحكم المحلي عام 2022.

ناصرت حركة حماس أثناء دراستها الجامعية في تسعينات القرن العشرين، وبدأت العمل مع الحركة منذ عام 2008، وكانت عضوة في هيئة إدارية محلية تابعة لحركة حماس بين عامي (2013-2017)، وتولت عدة مناصب في القطاع النسائي التابع لحركة حماس منها: مسؤولية الملف السياسي في منطقة غرب غزة بين عامي (2017-2021)، ومسؤولية ملف الرقابة في منطقة غرب غزة منذ عام 2021، وترشحت لعضوية المجلس البلدي لمدينة غزة عام 2016، وكانت مرشحة ضمن قائمة القدس موعدنا التابعة لحركة حماس للانتخابات التشريعية التي كان مقرَّرا إجراؤها في أيار/ مايو عام 2021.

نشطت على المستويين النقابي والمؤسساتي؛ فكانت عضوا في مجلس إدارة نقابة المهندسين عن الكتلة الإسلامية لدورتين متعاقبتين بين عامي (2007-2016)، وممثلة المهندسات في اتحاد المهندسين العرب، وعضوا في مجلس إدارة في مؤسسة القدس الدولية، وعضوا في ائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين، وعضوا في هيئة إعادة الإعمار “لجنة نساء من أجل الاعمار” منذ عام 2008، وعضوا في مجلس إدارة في نادي الجزيرة لدورتين متعاقبتين بين عامي (2008-2014)، والناطقة الإعلامية باسم الحملة العالمية لكسر الحصار بين عامي (2010-2021)، وعضو مجلس إدارة في مؤسسة إبداع لدورتين متتاليتين بين عامي (2013-2021)، كما أنّها تشارك في الكثير من الندوات المتعلقة بالتنمية البشرية والمرأة المقدسية وتمكين المرأة داخل فلسطين، وقد شاركت في مؤتمرات خارج فلسطين مثل مؤتمر المهندسات العربيات الأول في الأردن عام 2010، وملتقى المهندسات العربيات الثاني في لبنان عام 2012، ومؤتمر ملتقى الرواد في اسطنبول عام 2014.

حصلت سكيك على العديد من الجوائز، مثل جائزة مؤسسة المسحال (وزارة الثقافة) في كانون الثاني/ يناير عام 2000، وجائزة المرأة المتميزة في يوم المرأة العالمي، وجائزة المرأة المبدعة في مجال العمل النقابي من جمعية المرأة المبدعة لعام 2016.

ترفض اتفاق أوسلو وجميع مسارات التسوية، وتؤكد أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، ويحق للشعب الفلسطيني المقاومة بكافة الوسائل المشروعة، وبكافة الأَشكال حتى إنهاء الاحتلال، وترى أن العلاقات الوطنية الداخلية في قطاع غزة ممتازة، ويوجد غرفة مشتركة يتم الاتفاق فيها على قرارات واستراتيجيات وطنية موحدة تخدم الشعب الفلسطيني، أما بالنسبة للعلاقة بين حركتي حماس وفتح فهي سيئة بسبب اختلاف مساراتهما وقناعاتهما السياسية، وتؤكد أنّ الاحتلال هو المستفيد الوحيد من الانقسام، وأنّ حركة حماس حاولت إصلاح الأمور بدليل جديتها في موضوع الانتخابات التي تم إلغائها.

ترى أنّ العلاقة بين السلطة والمنظمة مهلهلة، وهناك انعدام للرؤية، ودكتاتورية في اتخاذ القرارات، وتم تفريغ المنظمة من هدفها الذي وجدت لأجله، وأصبحت السلطة أداة في يد الاحتلال، وتؤمن أنَّ مسار المقاومة هو الأساس ويمكن الاستعانة بالمسارات الدبلوماسية لتكون مكمِّلة فقط، وتؤمن أيضا بأنّ “إسرائيل” إلى زوال، وأنّ اليقين بزوالها ينبع من مبدأ عقائدي وإيمان بالله تعالى يدفع قوى المقاومة إلى مراكمة دائمة للقوة حتى الوصول إلى تحرير فلسطين كاملة، وترى أن الحالة العربية لها تأثير سلبي على القضية الفلسطينية، وأنّ الأنظمة العربية الموجودة ما هي إلا بقايا الاستعمار، وتؤكد أن حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي هُجِّروا منها لا يسقط بالتقادم، وجميع الحلول أثبتت عدم نجاعتها وعدم صدق “إسرائيل”، لذلك فإن الحل الوحيد هو دحر الاحتلال ورجوعهم إلى أراضيهم التي هُجروا منها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى