ولد منصور غازي عباس في قرية المغار في الجليل في الثاني والعشرين من نيسان/ أبريل عام 1974، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في قرية المغار، ونال درجة البكالوريوس في طب الأسنان من الجامعة العبرية في القدس عام 2000. عمل في قسم التمريض في مستشفى الأمراض النفسية في قرية دير ياسين المهجرة، ثمَّ عمل طبيبًا للأسنان.
انتمى عباس للحركة الإسلامية في شبابه المبكر، ونشط في حقل الدعوة والعمل الخيري، وألقى الدروس والمواعظ في مسجد النهضة في قرية المغار، وشارك في الأنشطة الطلابية أثناء دراسته الجامعية ضمن لجنة الطلاب العرب، وانتخب لرئاسة اللجنة بين عامي (1997- 1998)، وأسس مع آخرين مؤسسة القلم الأكاديمية في قرية المغار عام 2001، وأصبح مديرها ثم رئيسها. انتخب عضوًا في مجلس الشورى القُطري للحركة الإسلامية الجنوبية عام 2002، ورئيسًا للمؤتمر العام القُطري عام 2003، ورئيسا للإدارة العامة فيها عام 2007، وأشرف على كتابة ميثاق الحركة ونظامها الداخلي، وكان مندوبها في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وانتخب نائبًا لرئيسها عام 2010، وعُيِّن ناطقًا رسميًا باسمها، ومسؤولًا لوحدتها الإدارية في الجليل، ومديرًا لمؤسسة الميثاق الإعلامية.
تولى قيادة القائمة العربية الموحدة لخوض انتخابات “الكنيست” عام 2018، وانتخب نائبًا لأول مرة في انتخابات نيسان/ أبريل عام2019 ضمن القائمة “المشتركة” (الحركة الإسلامية الجنوبية والتجمع الوطني الديمقراطي)، ثم أعيد انتخابه مرة أخرى في الانتخابات المبكرة في أيلول/ سبتمبر 2019، وقد شغل عضوية عدد من اللجان منها؛ اللجنة الخاصة للقضاء على الجريمة والعنف في الوسط العربي وكان رئيسها، واللجنة المالية، وانتخب نائبا لرئيس “الكنيست” في أيار من عام 2020، وهو رئيس القائمة العربية الموحدة في “الكنيست”.
يرى عباس أن السلام الحقيقي يتحقق بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس، ويدعو إلى تجاوز الانقسام الفلسطيني وتركيز الجهود على إنهاء الاحتلال، ومواجهة صفقة القرن بوحدة الموقف بين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.
نشر عباس عددًا من المقالات والدراسات في الصحف والمواقع الإلكترونية المختلفة، تناول فيها موضوعات اجتماعية وسياسية ودينية، بالإضافة إلى المقابلات الإذاعية والتلفازية.
