ولد محمود إسماعيل خليل في بلدة عين كارم المحتلة عام 1942، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد. درس في مدارس الأردن، وحصل على درجة البكالوريوس في القانون والسياسة من جامعة بغداد.
انتمى لحزب البعث في سن مبكرة من حياته، وتدرج في المراتب التنظيمية في الحزب من عضو مكتب طلابي حزبي إلى قيادة شعبة، ثم عضو قيادة فرع تنظيم فلسطين عام 1971، وعضوا في مكتب العلاقات الخارجية في الحزب على المستوى القومي، وعضو قيادية قطرية لتنظيم حزب البعث في فلسطين، ونائب أمين سر القطر.
اعتقل في الأردن أثناء أحداث أيلول الدامية عام 1970، ثم أصبح قياديًا في جبهة التحرير العربية، وعُيِّن عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ممثلًا للجبهة عام 1979، كما أصبح نائب الأمين العام لجبهة التحرير العربية.
يرى إسماعيل أنه لابد من العمل من أجل تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل في دحر الاحتلال والاستيطان، وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، وقد عارض إسماعيل اتفاق أوسلو، حيث جمد عضويته في منظمة التحرير لفترة طويلة احتجاجًا على توقيع الاتفاق، ويرى أن الانقسام بمثابة انقلاب على الشرعية، وجاء ضمن المخطط التفتيتي للمنطقة، مطالبا بانعقاد المجلس الوطني على أن يضم ممثلي حماس في التشريعي.
يؤيد إسماعيل كل أشكال النضال المشروعة والمتاحة، ويعتقد أن الكفاح المسلح لن يخدم القضية في هذه المرحلة، معتبرا أن المقاومة الشعبية والشرعية الدولية هي السلاح الذي يجب استخدامه حاليا.
