ولد فراس أنطون الشوملي في الرابع من أيار/ مايو عام 1971، في بيت لحم، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء. تلقى تعليمه في مدارس بيت ساحور، وحصل على الثانوية العامة عام 1990، ثم حصل على درجة البكالوريوس في الإدارة والمحاسبة من جامعة القاهرة عام 1994. عمل في مجال التدفئة والتكييف، ثم مديرًا للمبيعات في شركة للعائلة.
انضم الشوملي لحركة فتح عام 1987، ونفَّذ فعاليات وطنية إبان الانتفاضة الأولى، وطارده الاحتلال مدة ثلاث أعوام، ثم اعتقله عام 1990، واعتقله مرة ثانية عام 1993، وأصيب مرتين، وقُصف بيته، ومُنع من السفر مدة 3 سنوات.
تولى مناصب تنظيمية داخل الحركة، فكان مسؤول الشبيبة في بيت ساحور، ثم عضو لجنة تنظيمية للشبيبة على مستوى محافظة بيت لحم، وأمينًا لسر التنظيم في بيت ساحور لمدة عامين، وعضو لجنة إقليم بيت لحم ونائبا لأمين سر الإقليم، وعضو مؤتمري الحركة السادس والسابع، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح عام 2016، وعضو لجنة التنسيق الفصائل في محافظة بيت لحم.
يتبنى الشوملي فكرًا سياسيًا يقوم على الانتماء للعروبة وفلسطين، ويرى أن القضية الفلسطينية لن تنتهي قريبا، والصراع طويل وسيستمر ما دام الشعب الفلسطيني متواجدا على هذه الأرض، ويجب أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه وفق قرارات الشرعية الدولية، ويرى بأن اتفاق أوسلو نتاج لوضع عربي ودولي في غير صالح القضية الفلسطينية، ويعتبر أن ما جرى في غزة عام 2007 انقلاب تتحمل حركة حماس مسؤوليته، ويأمل أن تتم الوحدة الوطنية.
يعتقد الشوملي أن القوانين والشرائع الدولية كفلت للشعب الفلسطيني الحق في استخدام كافة الوسائل للتخلص من الاحتلال بما فيها المقاومة المسلحة، ولابد من دراسة هذا الخيار، ولا يجوز إسقاط هذا الحق أبدا، ويرى أن على الجميع الاشتراك في صنع القرار الفلسطيني والمشاركة في منظمة التحرير والمجلس الوطني، سواء الفصائل الوطنية أو الإسلامية، وإشراك المستقلين لضمان تمثيل أكبر شريحة من الشعب الفلسطيني.
