موسوعة النخبة الفلسطينية

عصام بكر

ولد عصام بكر عبد الرحمن في قرية بروقين في محافظة سلفيت في الأول من آب / أغسطس عام 1967، وهو متزوج ولديه أربعة أبناء. حصل على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع والعلوم السياسية من جامعة بيرزيت، وعلى الماجستير في الدراسات الإسرائيلية من جامعة القدس.

تأثر بكر بشخصية والده الذي كان أحد كوادر الحزب الشيوعي، فبدأ ممارسة النشاط الوطني في بواكير حياته، وانتمى للحزب الشيوعي الفلسطيني عام 1983، وشارك في فعالياته، ونشط في الحركة الطلابية إبان دراسته الجامعية، فكان سكرتير كتلة اتحاد الطلبة وهو الذراع الطلابي لحزب الشعب في جامعة بيرزيت.

 تدرج في العمل الحزبي من عضو خلية حزبية إلى رئيس لجنة محلية، ثم عضو لجنة منطقة في سلفيت، فنائب سكرتير سلفيت، ثم عضوا في الهيئة القيادية في حزب الشعب في محافظة رام الله، ثمَّ نائبا لسكرتير الحزب في محافظة رام الله والبيرة، ومسؤول العلاقات الوطنية في الحزب، ثم عضوا في اللجنة المركزية للحزب، وممثل الحزب في لجنة القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية منذ عام 2000، ومنسق قوى رام الله والبيرة، وعضو سكرتاريا اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها BDS.

 اعتقل الاحتلال بكر أول مرة عام 1984 لعدة أيام، ثم اعتقله عام 1987 إداريا لمدة 3 أشهر تبعه اعتقال آخر مدة 7 أشهر، وطارده الاحتلال مدة عام ونصف، كما تعرض للمنع من السفر بين الأعوام (1990-1996).

يقدم بكر نفسه باعتباره شيوعيا ماركسيا لينينيا، ويتبنى النظرية المادية الجدلية التي يقوم الحزب على اساسها، وهو إنسان علماني يؤمن بفصل الدين عن الدولة، وأنَّه لا بد أن يكون هناك نظام حياة مدني بعيدًا عن الفكر الشمولي أو الفكر الداعي للمذهبية. ويكتب بكر المقالات في الصحف والمواقع الإلكترونية، ويُستضاف في الفضائيات للتعليق على الشأن السياسي.

يؤمن أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وحدة واحدة، وأنَّه بكل مكوناته شعب حي يواصل معركته حتى الاستقلال، وأنَّ الثورة الفلسطينية المعاصرة حولت اللجوء إلى هوية، ويعارض اتفاق أوسلو ويرى بأنَّه لن يقود لبناء دولة ولن يحقق الأهداف الفلسطينية، وقد استغله الاحتلال لمحو الهوية والكيانية الفلسطينية، ويعتبر بأنَّ الانقسام السياسي كارثي ومدمر للقضية الفلسطينية، وهو ضربة للمشروع الوطني برمته، وقد نمت في ظله جماعات مصالح داخل حركتي حماس وفتح، لها مصلحة في استمراره، وهناك ترسيخ للانقسام وتكريس للانفصال بين الضفة وغزة، حتى بات من الصعب طي صفحة الانقسام في هذه المرحلة.

 يدعم بكر كل أشكال المقاومة بما فيها الكفاح المسلح المكفول بالقانون الدولي، لكنَّ استخدام أي وسيلة تخضع لعدة عوامل؛ منها التوافق الوطني، ووجود مرجعيات واضحة للعمل العسكري، مع ميله أكثر للمقاومة الشعبية المفتوحة بكل أشكالها، ويعارض تفكيك السلطة ويدعو إلى إعادة تعريف بنيتها وأهدافها وتغيير وظيفتها من سلطة يراد لها أن تكون وكيلًا أمنيًا للاحتلال، إلى سلطة تدعم صمود الناس والمزارعين، تحديدًا في القدس ومناطق ج، ويعتقد أن على الجميع الانخراط في منظمة التحرير على أساس برنامج كفاحي واضح، وأن يتم تفعيل مؤسسات منظمة التحرير والاتفاق على استراتيجية وطنية جديدة بمشاركة الفصائل الإسلامية، والتوافق على انتخابات للمجلس الوطني، وإعادة تشكيله على أساس استراتيجية وطنية جديدة، معتبرا أن التناقض الأساس هو مع الاحتلال في ظل مرحلة التحرر الوطني.

ولد عصام بكر عبد الرحمن في قرية بروقين في محافظة سلفيت في الأول من آب / أغسطس عام 1967، وهو متزوج ولديه أربعة أبناء. حصل على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع والعلوم السياسية من جامعة بيرزيت، وعلى الماجستير في الدراسات الإسرائيلية من جامعة القدس.

تأثر بكر بشخصية والده الذي كان أحد كوادر الحزب الشيوعي، فبدأ ممارسة النشاط الوطني في بواكير حياته، وانتمى للحزب الشيوعي الفلسطيني عام 1983، وشارك في فعالياته، ونشط في الحركة الطلابية إبان دراسته الجامعية، فكان سكرتير كتلة اتحاد الطلبة وهو الذراع الطلابي لحزب الشعب في جامعة بيرزيت.

 تدرج في العمل الحزبي من عضو خلية حزبية إلى رئيس لجنة محلية، ثم عضو لجنة منطقة في سلفيت، فنائب سكرتير سلفيت، ثم عضوا في الهيئة القيادية في حزب الشعب في محافظة رام الله، ثمَّ نائبا لسكرتير الحزب في محافظة رام الله والبيرة، ومسؤول العلاقات الوطنية في الحزب، ثم عضوا في اللجنة المركزية للحزب، وممثل الحزب في لجنة القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية منذ عام 2000، ومنسق قوى رام الله والبيرة، وعضو سكرتاريا اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها BDS.

 اعتقل الاحتلال بكر أول مرة عام 1984 لعدة أيام، ثم اعتقله عام 1987 إداريا لمدة 3 أشهر تبعه اعتقال آخر مدة 7 أشهر، وطارده الاحتلال مدة عام ونصف، كما تعرض للمنع من السفر بين الأعوام (1990-1996).

يقدم بكر نفسه باعتباره شيوعيا ماركسيا لينينيا، ويتبنى النظرية المادية الجدلية التي يقوم الحزب على اساسها، وهو إنسان علماني يؤمن بفصل الدين عن الدولة، وأنَّه لا بد أن يكون هناك نظام حياة مدني بعيدًا عن الفكر الشمولي أو الفكر الداعي للمذهبية. ويكتب بكر المقالات في الصحف والمواقع الإلكترونية، ويُستضاف في الفضائيات للتعليق على الشأن السياسي.

يؤمن أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وحدة واحدة، وأنَّه بكل مكوناته شعب حي يواصل معركته حتى الاستقلال، وأنَّ الثورة الفلسطينية المعاصرة حولت اللجوء إلى هوية، ويعارض اتفاق أوسلو ويرى بأنَّه لن يقود لبناء دولة ولن يحقق الأهداف الفلسطينية، وقد استغله الاحتلال لمحو الهوية والكيانية الفلسطينية، ويعتبر بأنَّ الانقسام السياسي كارثي ومدمر للقضية الفلسطينية، وهو ضربة للمشروع الوطني برمته، وقد نمت في ظله جماعات مصالح داخل حركتي حماس وفتح، لها مصلحة في استمراره، وهناك ترسيخ للانقسام وتكريس للانفصال بين الضفة وغزة، حتى بات من الصعب طي صفحة الانقسام في هذه المرحلة.

 يدعم بكر كل أشكال المقاومة بما فيها الكفاح المسلح المكفول بالقانون الدولي، لكنَّ استخدام أي وسيلة تخضع لعدة عوامل؛ منها التوافق الوطني، ووجود مرجعيات واضحة للعمل العسكري، مع ميله أكثر للمقاومة الشعبية المفتوحة بكل أشكالها، ويعارض تفكيك السلطة ويدعو إلى إعادة تعريف بنيتها وأهدافها وتغيير وظيفتها من سلطة يراد لها أن تكون وكيلًا أمنيًا للاحتلال، إلى سلطة تدعم صمود الناس والمزارعين، تحديدًا في القدس ومناطق ج، ويعتقد أن على الجميع الانخراط في منظمة التحرير على أساس برنامج كفاحي واضح، وأن يتم تفعيل مؤسسات منظمة التحرير والاتفاق على استراتيجية وطنية جديدة بمشاركة الفصائل الإسلامية، والتوافق على انتخابات للمجلس الوطني، وإعادة تشكيله على أساس استراتيجية وطنية جديدة، معتبرا أن التناقض الأساس هو مع الاحتلال في ظل مرحلة التحرر الوطني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى