وُلد عبد الناصر محمود مصطفى قاسم النجار في مخيم الفوار في محافظة الخليل في العاشر من شباط/ فبراير عام 1960 لعائلة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية الفالوجة المهجَّرة قضاء غزة، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وثلاث بنات. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس مدينة الخليل، ونال درجة البكالوريوس في التجارة من كلية التجارة في جامعة بيرزيت، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من كلية الآداب من نفس الجامعة، ونال درجة الدكتوراة في الإعلام عام 2009. عمل مديرا لتحرير صحيفة الشعب الصادرة في القدس، وشارك في تأسيس صحيفة الأيام عام 1995، وأصبح منذ ذلك الوقت مديرا لتحريرها، وعمل محاضرا في جامعتي بيرزيت والقدس/ أبو ديس.
انخرط النجار في العمل النقابي؛ إذ انتخب في نيسان/ أبريل عام 2012 نقيبا للصحفيين الفلسطينيين واستمر في منصبه حتى استقالته في كانون الثاني/ يناير عام 2016، وكان عضوا في اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، وعضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، وأمينا عاما مساعدا لاتحاد الصحفيين العرب، وعضوا في مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية. حصل على “درع الاتحاد للصحافة العربية” من اتحاد الصحفيين العرب في التاسع والعشرين من حزيران/ يونيو عام 2013.
اعتاد النجار كتابة مقالة أسبوعية في صحيفة الأيام، وقدَّم عددا من الأوراق والمداخلات في المؤتمرات الأكاديمية في فلسطين وخارجها، وصدر له كتاب بعنوان الكتابة الإبداعية للصحافة (2009).
اعتقلت مخابرات الاحتلال النجار في فترة الانتفاضة الأولى، وسحبَت منه بطاقته الصحفية، ومنعته من مزاولة مهنته لفترة. أصيب بفايروس كورونا، وتوفي في مدينة رام الله في الثالث والعشرين من حزيران / يونيو عام 2021، ودُفن في الخليل.
