موسوعة النخبة الفلسطينية

عبد الرزاق فراج

ولد عبد الرازق حسن ياسين فرَّاج في مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين في محافظة رام الله والبيرة في السابع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 1963، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى مدينة اللد المحتلة، وهو متزوج وله ولدان. درس المرحلة الأساسية في مدرسة الوكالة في مخيم الجلزون والثانوية في المدرسة الهاشمية في البيرة، والتحق بجامعة بيت لحم، ونال درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بيرزيت، ودرجة الدبلوم العالي في إدارة المؤسسات غير الربحية من نفس الجامعة. عمل في الصحافة، ثم مديرًا ماليًا وإداريًا في اتحاد لجان العمل الزراعي.

التحق فراج بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في شبابه المبكر، ونشط في العمل الطلابي والنقابي، وانخرط في العمل التنظيمي التابع للجبهة، حتى أصبح من قياداتها في فلسطين، وقد اتهمه الاحتلال بأنَّه موَّل عملية عين بوبين بالقرب من مدينة رام الله ووافق عليها، والتي نفّذتها خلية تابعة للجبهة الشعبية في الثالث والعشرين من آب/ أغسطس عام 2019، وأسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة مستوطنيْن.

يعتبر فراج من كوادر الحركة الفلسطينية الأسيرة، وقد شارك مع الأسرى في العديد من محطات المواجهة مع إدارة مصلحة السجون الصهيونية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وخاض عدة إضرابات عن الطعام.

نشر فرَّاج عددًا من الدراسات والمقالات التي تركَّزت حول قضية الأسرى في سجون الاحتلال منها: “شهادات من معتقل النقب الصحراوي” (2003)، و”أحوال الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية” (2007)، و”3000 ليلة وحكاية من خلف القضبان” (2016)، كما صدر له كتاب “الاعتقال الإداري في فلسطين كجزء من المنظومة الاستعمارية: الجهاز القضائي في خدمة الأمن العام” (2020).

عانى فراج خلال مسيرته النضالية؛ فقد اعتقله الاحتلال أول مرة عام 1985، وحكم عليه بالسجن 11 عامًا، ثمَّ توالت اعتقالاته الإدارية منذ عام 1994، حتى بلغت أكثر من 11 عامًا، وعزله الاحتلال انفراديًا ومنعه من السفر منذ اعتقاله الأول، واعتقل ولده وديع عام 2019، وحرم والدته من زيارته لسنوات، وقد توفيت وهو رهن الاعتقال عام 2019، وفي اعتقاله الأخير 27 أيلول عام 2019 كان الحالة الأولى لفلسطيني في سنه يتعرض لتحقيقٍ عسكريٍ قاسٍ منذ عام 2002.

المصادر والمراجع:

  1. فراج، عبد الزراق، 3000 ليلة وحكاية من وراء القضبان، مجلة الدراسات الفلسطينية، العدد 106، ربيع، 2016.
  2. مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى وحقوق الإنسان: https://bit.ly/32KDW4z
  3. الموقع الإلكتروني لمنظمة العفو الدولية: https://bit.ly/2CxZBlU

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى