موسوعة النخبة الفلسطينية

راوية الشوا

وُلدت راوية رشاد الشوا في حي الشجاعية في مدينة غزة في كانون الأول/ ديسمبر 1944، وهي متزوجة ولها أربع بنات. درست المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس مدينة غزة، والتحقت في كلية الآداب في الجامعة الأمريكية في القاهرة حتى عام 1964. عملت مدرِّسة في مدرسة الزهور في منطقة الخفجي على الحدود الكويتية السعودية بين عامي (1964-1974)، وأدارت معرضًا لبيع الملابس عام 1980، وكانت كاتبة مقالة أسبوعية في صحفتي النهار المقدسية والقدس حتى عام 1997، ومديرة وكالة سيارات أوبل في غزة عام 1995، ونائبة رئيس هيئة الإشراف على مجموعة شركات الرفاه عام 2002.

نشطت الشوا على الصعيدين الثقافي والمؤسساتي؛ فأسست وأدارت مجموعة غزة الثقافية أواسط ثمانينيات القرن الماضي حتى عام 1993، واختيرت عضوةً في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في قطاع غزة 1996، وأسست جمعية مجموعة غزة للثقافة والتنمية عام 2003، وكانت رئيس مجلس إدارة الإغاثة الزراعية الفلسطينية عام 1999، وعضوةً في فريق الشخصيات الوطنية المستقلة في الحوارات الفلسطينية في القاهرة عام 2009.

 انتخبت عضوا في المجلس التشريعي عام 1996، وأسست مع خمسة نواب كتلة التحالف الديمقراطي والتي ضمت بالإضافة لها كل من حسن خريشة، معاوية المصري، فخري التركمان، رأفت النجار، علي أبو الريش، وكانت عضوا في لجنة الصداقة البرلمانية البريطانية – الفلسطينية، وعضوا في هيئة الدستور الفلسطيني عام 2002. أُعيد انتخابها عضوا في المجلس التشريعي عن قائمة “فلسطين المستقلة” التي ترأسها مصطفى البرغوثي في انتخابات عام 2006، وكانت عضوا في عدة لجان داخل المجلس منها اللجنة السياسية، ولجنة الرقابة وحقوق الإنسان.

عارضت الشوا مظاهر الفساد داخل مؤسسات السلطة الفلسطينية، وكانت ضمن الموقعين على بيان العشرين الشهير عام 1997 الذي انتقد هذه المظاهر ودعا إلى التخلص منها.

كتبت الشوا مجموعة كبيرة من المقالات في الصحف الفلسطينية والمواقع الإلكترونية، واستمرت في الكتابة حتى عام 2017، وقد جمعت بعض مقالاتها في كتاب أسمته “بداية المشوار – مقالات” (1994).

توفيت في مدينة غزة في الثالث من تموز/ يوليو عام 2017.

المصادر والمراجع:

  1. القلقيلي، عبد الفتاح، أبو نضال نزيه.” الكاشف معجم كُتَّاب وأدباء فلسطين”. د.م.ن. المجلس الأعلى للتربية والثقافة- منظمة التحرير، 2011.
  2. الكعبي، بسام.” رائدات من بلدي- بروفايل 2” رام الله: طاقم شؤون المرأة، 2006.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى