موسوعة النخبة الفلسطينية

داود مراغة (أبو أحمد فؤاد)

ولد داود أحمد مراغة المعروف بـ ” أبو أحمد فؤاد” في بلدة سلوان شرقي القدس المحتلة عام 1942، وهو متزوج وله ولدان وثلاث بنات.

انتمى في شبابه المبكر لحركة القوميين العرب، وانخرط في نشاطاتها السياسية والعسكرية في الأردن وفلسطين، وتحول إلى الفكر الماركسي مع هزيمة عام 1967، وشارك مع جورج حبش وآخرين في تأسيس الجبهة الشعبية في الحادي عشر من ديسمبر / كانون أول عام 1967. أنهى دورةً عسكريةً في مصر، وأخرى في أوروبا الشرقية، وزار دولًا اشتراكية في آسيا وأفريقيا ضمن وفود للجبهة الشعبية بصحبة القيادي في الجبهة أبو علي مصطفى.

 تدرج في المسؤوليات التنظيمية والعسكرية داخل الجبهة؛ فكان مسؤول القطاع الأوسط (الأردن) أواخر ستينيات القرن الماضي وبداية سبعينياته، وعضوًا في القيادة العسكرية للجبهة، وشارك في أحداث أيلول عام 1970 ضد النظام الأردني، وانتقل بعد خروج المقاومة من الأردن إلى لبنان، وشارك في بناء قواعد عسكرية تابعة للجبهة في جنوب لبنان، وأصبح مسؤولها العسكري هناك، وقاد العمليات العسكرية لقواتها أثناء الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان في آذار/ مارس عام 1978، كما شهد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في حزيران/ يونيو عام 1982.

 غادر لبنان إلى سوريا وأقام في دمشق، واختير مسؤولًا للدائرة السياسية في الجبهة الشعبية، ثم اختير نائبًا لأمينها العام خلال المؤتمر السابع المنعقد في الفترة بين الثامن والعشرين من تشرين ثاني/ نوفمبر- الثالث من كانون أول / ديسمبر 2013 خلفًا للقيادي في الجبهة عبد الرحيم ملوح.

رئس وفد الجبهة الشعبية لحوارات المصالحة الفلسطينية في أكثر من عاصمة عربية، بما فيها حوار المصالحة في القاهرة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، وفي شباط/ فبراير 2021.

يظهر أبو أحمد فؤاد على وسائل الإعلام المختلفة، خصوصًا بعد أن أصبح نائبًا للأمين العام للجبهة، ويعلق في لقاءاته على الفضائيات والإذاعات على القضايا المتعلقة بالصراع مع الاحتلال والوضع الداخلي الفلسطيني، ويعبر عن موقف الجبهة الشعبية منها.

عانى في مسيرته النضالية؛ إذ عايش النكبة، واعتقلته السلطات الأردنية أثناء أحداث أيلول، وحرمه الاحتلال من العودة لبلده منذ احتلالها عام 1967.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى