ولد خالد زهير خالد العسيلي في مدينة الخليل في الأول من شباط/ فبراير عام 1947، وهو متزوج ولديه ثلاثة أولاد وبنت. تلقى تعليمه الأساسي والثانوية في مدارس الخليل، وحصل على الثانوية العامة من مدرسة الحسين بن علي في المدينة عام 1964، ونال درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة عين شمس في مصر عام 1970. عمل العسيلي في شركة لوالده بين الأعوام (1970-1976)، ثم أسيس عددا من المشاريع الاقتصادية منها: مصنع الإسمنت في الخليل عام 1979، وشركة العسيلي للتجارة والمقاولات عام 1987، وشركة باطون الاتحاد في بيت لحم عام 1990، وساهم في تأسيس عدة شركات كشركة الاتصالات الفلسطينية، ومجموعة العقاد، وشركة توليد الكهرباء في غزة.
انتخب عضوًا في بلدية الخليل عام 1976، ونائبًا لرئيسها حتى عام 2003، وأصبح عضوًا في المجلس الوطني عام 1995، وترشح للمجلس التشريعي في انتخابات عام 2006 ضمن قائمة الطريق الثالث التي ترأسها سلام فياض، وترأس بلدية الخليل بين الأعوام (2007-2012)، وعُيِّن زيرًا للاقتصاد في الحكومة الفلسطينية الثامنة عشرة، كما أنه كان عضوا في مجلس إدارة سلطة النقد الفلسطينية (2002-2005)، وهيئة التقاعد الفلسطينية (2010-2012).
أولى العسيلي اهتمامًا في قطاع التعليم العالي والبحث الأكاديمي، فانضم لعضويه مجلس أمناء جامعة القدس، وجامعة الشرق الأوسط في الأردن، ومعهد أبحاث السياسات الاقتصادية (ماس).
يعتبر العسيلي أن القضية الفلسطينية تمر بأسوأ مراحلها، والمستقبل القريب يدعو للتشاؤم، ويرى بأن اتفاق أوسلو كان مرحليًا وجاء توقيعه نتيجة للظروف التي مرت بها منظمة التحرير، وكان فيه أخطاء كثيرة، خصوصًا وأنَّ المفاوض الفلسطيني لم يمتلك الخبرة، ويعتقد بأن الانقسام أسوأ ما مر على الشعب الفلسطيني، فالجميع في يخسر فيما الرابح الوحيد هو الاحتلال، ويتطلب العمل لإنهائه إلى إخلاص واهتمام بالمصلحة الفلسطينية، خصوصًا وأنَّ فلسطين أكبر من الجميع، داعيا إلى دخول الفصائل الفلسطينية كافة تحت مظلة منظمة التحرير.
