موسوعة النخبة الفلسطينية

جمال محيسن (1949-2022)

ولد جمال أحمد محيسن في مرتفعات جبال الخليل في الخامس عشر من آذار / مارس عام 1949 لعائلة مهجرة من قرية عراق المنشية قضاء غزة المحتلة. درس المرحلة الأساسية في المدرسة الأساسية التابعة للأونروا في مخيم عقبة جبر، والمرحلة الثانوية في مدرسة عمان الثانوية، وأنهى الثانوية العامة عام 1967، ونال درجتي البكالوريوس والدبلوم العام في التربية من جامعة بيروت العربية في لبنان عام 1972، ودرجة الدبلوم العالي في الدراسات الإسلامية من جامعة الفاتح في ليبيا عام 1978، ودرجة الدكتوراه في الفلسفة والتربية المقارنة من جامعة شارلز Charles University في مدينة براغ Prague في الجمهورية التشيكية عام 1988. عُيِّنَ وكيلا مساعدا لوزارة الشباب والرياضة عام 1994، ثم وكيلا للوزارة ذاتها، ومحافظا لمحافظة نابلس بين عامي (2007- 2009).

التحق محيسن في حركة فتح عام 1967، وتلقى دورة تدريبية في مصر، وأصبح مسؤول التنظيم في مخيم الرشيدية عام 1969، ثمَّ في مخيم البداوي، ونشط في القطاع الطلابي، وانتخب عضوا في مجلس طلبة جامعة بيروت العربية عام 1969، وتنقل في مواقع الحركة في الأغوار ولبنان وسوريا بين عامي (1969-1972)، وعُيِّن أمينا لسر إقليم فتح في ليبيا، ونائبا لأمين سر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين/ فرع ليبيا بين عامي (1974 – 1975)، وعضوا في مجلس التعبئة والتنظيم في دمشق عام 1975، وانتخب عضوا في المجلس الوطني عام 1975، وعضوا في الأمانة العامة للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين عام 1975، وعضوا في مكتب التعبئة والتنظيم في تونس عام 1983، ونائبا للأمين العام للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين عام 1983، وعضوا في مجلس اتحاد المعلمين العرب عام 1983، إلى جانب عضويته في الهيئة الإدارية للاتحاد العالمي للمعلمين (فيزا) عام 1989.

انتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح عام 1989، وعضوا في لجنة الرقابة المالية في الحركة بين عامي (1989 – 1995)، وعضوا في لجنة تقصي الحقائق المالية في منظمة التحرير الفلسطينية بين عامي (1991 – 1994)، ورئيسا للجنة الرقابة الحركية وحماية العضوية بين عامي (1995 – 2009)، ورئيسا لمجلس الأولمبياد الخاص الفلسطيني بين عامي (2003 – 2013)، وعضوا في المحكمة الحركية بين عامي (2004 – 2008)، وفاز بعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح في المؤتمر العام السادس للحركة عام 2009، وكان مفوضا للأقاليم الخارجية، وعضوا  في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية عن حركة فتح عام 2009، وأعيد انتخابه للمرة الثانية عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح  في المؤتمر العام السابع للحركة عام 2016.

يدعو محيسن إلى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة، وعودة اللاجئين إلى بيوتهم وتعويضهم عن سنوات العذاب، ويعتقد أنَّ الاحتلال دمَّر حل الدولتين ويريد دولة واحدة عنصرية بنظامين، وهذا، برأيه مستحيلا، وينادي بتفعيل المقاومة الشعبية والنضال السياسي لتحقيق الانجازات، خصوصا وأن الاحتلال يريد جر الفلسطينيين لمربع العنف، مستغلا الصراعات في المنطقة، ويرى أن العالمين العربي والإسلامي يتحملان جزءا من المسؤولية في مواجهة الاحتلال وسياساته.

توفي في السابع من شباط/فبراير عام 2022 في مدينة القدس.

المصادر والمراجع:

  1. مقابلة مع جمال محيسن:

https://www.youtube.com/watch?v=v-eKlmaaTpk

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى