موسوعة النخبة الفلسطينية

جبريل الرجوب

ولد جبريل (رمضان) محمود محمد الرجوب في بلدة دورا قضاء الخليل في الرابع عشر من أيار/ مايو عام 1953، وهو متزوج ولديه أربعة أبناء. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس دورا، ونال درجة الدبلوم العالي في الدراسات الأمنية من كلية الأمن والدفاع الروسية عام 2004، ودرجة الماجستير في الدراسات الشرق أوسطية من جامعة القدس عام 2009. عمل مديرًا إداريًا في جمعية الدراسات العربية في القدس بين عامي (1985-1986)، ومديرا عاما لمجلة عبير، ورئيسًا لجهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية بين عامي (1993-2003). يحمل رتبة لواء في السلطة الفلسطينية.

انتمى الرجوب إلى حركة فتح عام 1969، ونشط في جناحها المسلح، وعمل على مساعدة مطارديها، وشارك في تنفيذ هجمات ضد مواقع تابعة للاحتلال، وأصبح بعد اعتقاله أحد كوادرها الرئيسيين في سجون الاحتلال. عُيِّن مساعدًا لياسر عرفات لشؤون الأرض المحتلة عام 1988، وأمين سر لجنة الضفة في جهاز الأرض المحتلة حتى عام 1994، وقد عمل حينها على إعادة بناء تنظيم فتح والدفع نحو إعطاء المزيد من الأولوية للعمل التنظيمي في الأرض المحتلة، خصوصًا وأنَّه كان مسؤول ملف التنظيم داخل الأرض المحتلة مع محمد دحلان عام 1993. شارك في المفاوضات الأمنية بين م.ت.ف ودولة الاحتلال قبيل توقيع اتفاق أوسلو وما بعدها.

عاد إلى فلسطين عام 1994، وشغل منصب رئيس جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية بين عامي (1993- 2003)، ومحافظًا لمدينة جنين عام 2003، ومستشارًا للأمن القومي الفلسطيني بين عامي (2003- 2006)، واشترك في الانتخابات التشريعية عام 2006 لكنَّه لم يفز، وترأس منصب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم منذ عام 2008، وهو أيضًا رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ورئيس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية، وعضو المجلسين الثوري والمركزي لحركة فتح منذ عام 2009. ويشغل أمين سر اللجنة المركزية منذ عام 2017.

صدر له ثلاثة كتب هي: جبريل الرجوب بلا مواربة (2004)، والزنزانة 704 (2009)، ومعركة الأمعاء الخاوية سجن نفحة 1980 “نفحة” يتحدث بعد ثلاثة وثلاثين عامًا (2012).

عانى الرجوب أثناء مسيرته حياته؛ فقد أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 17 عامًا بين عامي (1968-1988)، وتوفيت والدته وهو في الأسر، وأبعد إلى لبنان عام 1988.

المصادر والمراجع:

  1. جبريل الرجوب بلا مواربة (مقابلة مطولة مع عماد الدين أديب)، 2004.
  2. موقع جبريل الرجوب: https://tinyurl.com/y5enpvyl

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى