موسوعة النخبة الفلسطينية

جانيت ميخائيل

ولدت جانيت نيقولا ميخائيل في مدينة رام الله في الثالث عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1942. درست المرحلة الأساسية في مدرسة بنات رام الله الأميرية، والمرحلة الثانوية في مدرسة بنات رام الله الثانوية، وحازت على الثانوية العامة عام 1959، ونالت درجة الدبلوم في العلوم من كلية التربية في دار المعلمات في رام الله عام 1961، ودرجة البكالوريوس في الكيمياء من جامعة جورج فوكس George fox university في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1973. عملت مدرّسة في مدرسة بنات رام الله الثانوية عام 1961، وأصبحت مديرة لها بين عامي (1985-2003)، وعملت مستشارة للتعليم في وزارة التربية والتعليم بين عامي (2003-2005)، وكانت عضوا في لجنة تطوير التعليم في وزارة التربية والتعليم عام 2000، وحصلت على شهادتي تقدير “المديرة المتميزة” من وزارة التربية والتعليم في عامي 1993، 2004.

ترشحت على رأس قائمة رام الله للجميع لانتخابات بلدية رام الله، وفازت برئاسة البلدية بعد دعمها من أعضاء المجلس البلدي من حركة حماس والجبهة الشعبية في التاسع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر عام 2005، وكانت أول امرأة تترأس بلدية رام الله، وأول امرأة تترأس بلدية في فلسطين، وقد بقيت تترأسها حتى عام 2012، واستطاعت خلال فترة رئاستها التغلب على معضلة قلة الموارد المالية والتمويل، وتمكَّنت من أقامت عدد من المشاريع ضمن خطة استراتيجية لمدة خمس سنوات، منها ما يتعلق بإصلاح البنية التحتية، وإعادة تأهيل وترميم البلدة القديمة، وإقامة محطة تنقية في الطيرة، وبناء مدرستي عين منجد وزياد أبو عين، ومتحف رام الله، وإقامة النشاطات التراثية والرياضية، كما أولت اهتماما بمساندة المرأة وإشراكها في المجالات المختلفة.

اهتمت ميخائيل بالعمل المؤسساتي؛ فكانت عضوا في الهيئة الإدارية في مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي بين عامي (1997-2021)، وفي الاتحاد النسائي العربي، ورعاية الطفل، والنهضة النسائية، ومجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، ولجنة انتخاب مرشحي جائزة ياسر عرفات للإنجاز في مؤسسة ياسر عرفات، ومركز القدس للمساعدة القانونية، وجمعية الشابات المسيحيات، وسرية رام الله الأولى، وتولت رئاسة مجلس إدارة مركز ضحايا التعذيب، وشاركت في عدد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية التي تعنى بالمرأة وتجربتها.

ترى ميخائيل أن مسار التسوية أثبت فشله، وأن الفصائل الفلسطينية لا تقوم بعملها كما يجب، وهي بعيدة عن المواطن وهمومه، وأن الدول العربية تهرول إلى التطبيع مما يسبب الضرر للقضية الفلسطينية.

تعرضت ميخائيل إلى عدد من المضايقات خلال فترة رئاستها للبلدية لأسباب سياسية، منها قطع الممولين الأجانب التمويل المقدم إلى البلدية، ورفض السفارة الألمانية منحها فيزا للسفر لحضور مؤتمر في ألمانيا، وتضيق الاحتلال على البلدية خصوصا بما يتعلق بمنح التراخيص الأراضي، ومنع إدخال الدعم الخارجي للبلدية، وتهديد البلدية وإطلاق النار عليها من قبل مجهولين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى