موسوعة النخبة الفلسطينية

اكتمال نادي حمد

ولدت اكتمال نادي حمد في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة في الثامن عشر من شهر كانون أول / ديسمبر عام 1965، وحصلت على الثانوية العامة من مدرسة الزهراء الثانوية في غزة عام 1995، ونالت درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من جامعة القدس المفتوحة عام 2001.

انضمت إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1985، وتأثرت بعدد من القيادات النسوية داخل الجبهة مثل مريم أبو دقة وخالدة جرار. شاركت في المظاهرات ضد الاحتلال في الانتفاضة الأولى، وحاكت الأعلام الفلسطينية، وعملت أثناء اجتياحات قوات الاحتلال المتكررة لقطاع غزة على متابعة وتسهيل سير العمل المقاوم، وإمداد المقاومين بالسلاح ونقله من منطقة لأخرى.

تدرجت في تولي المسؤوليات التنظيمية داخل الجبهة، فكانت مسؤولة حلقة “خلية تنظيمية”، ثم مسؤولة رابطة، ثم مسؤولة منطقة، ثم مسؤولة إطار، ثم حصلت على عضوية اللجنة المركزية الفرعية عام 2005، وعضوية اللجنة المركزية العامة عام 2010، وعضوية المكتب السياسي في مؤتمر الجبهة الثامن عام 2022.

انخرطت في العمل النسوي المؤسساتي؛ فشغلت مسؤولة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في قطاع غزة منذ عام 1995، ونالت عضوية الأمانة العامة في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية منذ عام 2010، وعضوية المجلسين الوطني والمركزي منذ عام 2017، وعُيِّنت مسؤولة المرأة في مسيرات العودة وكسر الحصار عام 2018، بالإضافة إلى عضويتها في التكتل النسوي، وفي ائتلاف سيداو، وفي الهيئة الوطنية لمساندة شعبنا في أراضي الثماني والأربعين.

شاركت في عددٍ من المؤتمرات والفعاليات المحلية والعربية والدولية المناصرة للقضية الفلسطينية والمرأة، وكان لها مساهمة في إعداد أوراق عمل ومقترحات لإعادة صياغة القوانين الفلسطينية المتعلقة بالمرأة، وشاركت في إعداد تقرير الظل المتعلق بتفاصيل أحوال النساء تحت الاحتلال، والذي رفعته فلسطين للأمم المتحدة.

تبنت الفكر التقدمي الماركسي، وتأمل في تحقيق حلم الفلسطينيين بالتحرير ورجوع اللاجئين كافة إلى فلسطين التاريخية. ترى بأن اتفاقية أوسلو هي ذل وعار للشعب الفلسطيني، وأثبتت الأيام بأنَّها ومسار التسوية نجم عنهما سلب للحقوق والثوابت الفلسطينية، وتعتقد أنَّ الانقسام أضاع القضية الفلسطينية، وأثَّر سلبا على النسيج الاجتماعي، وتدعو إلى إنهاء الانقسام والنظام الفلسطيني الفئوي المشتت، والتركيز على مقاومة المحتل بكافة الطرق والأشكال سواء بالكفاح المسلح أو بالمظاهرات والكفاح السلمي، وتنادي بتحقيق الشراكة الوطنية في قيادة منظمة التحرير والسلطة اللتان أُسستا على تضحيات ودماء الشعب الفلسطيني، حتى تلبيان احتياجات جميع أفراد الشعب الفلسطيني، وتأمل أن لا تُطبِّع الشعوب العربية مثلما فعلت الحكومات العربية التي وضعت يدها بيد المحتل.

عانت أثناء مسيرة حياتها؛ فقد استدعتها مخابرات الاحتلال أكثر من مرة أثناء الانتفاضة الأولى، وتعرضت أثناء مشاركتها في مسيرات العودة وكسر الحصار لمحاولة قنص مباشرة من جنود الاحتلال، وتواجه مضايقات كثيرة أثناء السفر بسبب توجهاتها السياسية، وهي ممنوعة من دخول الضفة الغربية والداخل المحتل منذ عام 1997.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى