موسوعة النخبة الفلسطينية

إسلام الطويل

ولد إسلام محمد حيدر الطويل في مدينة البيرة في الرابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر عام 1979، وهو متزوج وله ثلاثة من الأبناء. درس المرحلة الأساسية في مدرستي المغتربين الأساسية والمدرسة الشرعية، ودرس المرحلة الثانوية في المدرسة الشرعية، وحصل منها على الثانوية العامة في الفرع العلمي عام 1998، ونال درجة البكالوريوس في علم الحاسوب من جامعة بيرزيت عام 2002، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة نفسها عام 2018. عمل مبرمجا في شركة الرَّحال لتكنولوجيا المعلومات في مدينة رام الله، ثمَّ مهندسا للكمبيوتر في الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بين عامي (2002-2005)، ثمَّ موظَّفا في مصلحة مياه القدس عام 2005، ثم استشاري إلكترونيات في راديو رام بين عامي (2007-2008). أنشأ عددا من الشركات وهي: شركة فلسطين للأنظمة التكنولوجية عام 2006، وهي مختصة في استيراد وبيع الأجهزة الإلكترونية، وشركة القدس للتكنولوجيا عام 2011، وشركة سكاي لاين المختصة بميكانيك السيارات عام 2018.

انخرطفي العمل الطلابي أثناء دراسته الجامعية، ولعب دورا توعويا في مدينة البيرة، وأصبح من رجال الإصلاح فيها، وكان مرجعا في الخلافات بين العائلات وبين أصحاب المصالح الاقتصادية. شكَّل قائمة “البيرة تجمعنا” لانتخابات بلدية البيرة، عام 2022، ونجحت قائمته في الانتخابات، واختير رئيسا للبلدية، كما نشط في الجانب الرياضي وعقد المباريات الرياضية.

 يؤمن الطويل أن حل القضية الفلسطينية لن يكون إلا بزوال الاحتلال، وكل التنازلات التي قُدِّمت طوال مسيرة السلام قوبلت بتعنت الاحتلال، ويعتقد أن اتفاق أوسلو أثبت فشله، حيث إنه اتفاق يتضمن هضم الكثير من الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وبالمقابل يمنح الجانب الإسرائيلي صلاحيات كبيرة.ويُرجع الطويل السبب الأساسي للانقسام إلى التجاذبات السياسية وعدم وضوح الرؤية المستقبلية لأطراف الانقسام، ويُحمِّل السلطة الفلسطينية الجزء الأكبر من المسؤولية عنه، لأن صاحب القرار والحكم، وفق رأيه، يجب أن يحتوي جميع الآراء والأطراف، ويتجاوز عن كل التفاصيل من أجل الوحدة الوطنية، ويدعو إلى نبذ الانقسام، خصوصا وأن الجانب الإسرائيلي هو المستفيد الأكبر منه، ويرى أن إنهاء الانقسام يكون بالتنازل من كافة الأطراف عن بعض “الطلبات”، وتغليب المصلحة الوطنية العليا عن المصلحة الفصائلية، كما يتوجب ألا يكون هناك أي نوع من التبعية لأي فصيل وحزب فلسطيني لجهة خارجية، حيث إن التبعية للخارج هي السبب الأساسي في الانقسام، ويطالب بإجراء انتخابات تشريعية تمنح صفة شرعية وتشريعية لمن سيقود المرحلة القادمة، وبأن تشملمنظمة التحرير كل المنظومات السياسية الفلسطينية، وتكون ممثلا حقيقيا للشعب الفلسطيني، ويرى أن المقاومة بكل أشكالها هي السبيل الوحيد من أجل دحر الاحتلال، ويؤمن بتحرير كامل فلسطين التاريخية، لكنَّ ذلك، وفق رؤيته، مشروط بالمقاومة، وصلابة الموقف ووحدة الصف، وإذا كان هناك تحرير مرحلي لأراضي عام 1967 فسيكون مقبولا بشكل مؤقت، أما حق العودة واختيار مكان وطريقة العودة فهو خيار اللاجئين وحدهم.

يصف الطويل الحالة العربية بأنها ربيع عربي نشأ من واقع الظلم والاضطهاد الذي تعيشه الشعوب العربية وكان يسير في المسار الصحيح لكن تم إفشاله من قبل المنظومة الغربية والإسرائيلية.

عانى الطويل خلال مسيرة حياته؛ حيث اعتقله الاحتلال أربع مرات اعتقالا إداريا، وتعرض لتحقيق قاس، وأمضى في سجون الاحتلال سنتين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى