موسوعة النخبة الفلسطينية

إبراهيم أبو النجا

وُلد إبراهيم موسى إبراهيم أبو النجا في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة في السابع والعشرين من تموز/ يوليو عام 1943، هو متزوج وله أربعة أولاد وأربع بنات. درس المرحلة الأساسية في مدرستي الأميرية وأحمد عبد العزيز في خانيونس، والمرحلة الثانوية في مدرسة خانيونس الثانوية، التي حصل منها على الثانوية العامة في الفرع العلمي عام 1961، ونال درجة البكالوريوس في التربية وعلم النفس من جامعة الإسكندرية في مصر عام 1966. عمل مدرِّسا في مدينة جدة في السعودية عام 1962، وعُيِّن وزيرا للزراعة عام 2004، ومحافظا لمحافظة غزة عام 2018.

انتمى أبو النجا لحركة فتح عام 1959، وعمل في مكتب فلسطين لدى دولة الجزائر، وانتقل بعدها إلى مدينة حلب السورية، وانخرط في عمليات نقل السلاح للفدائيين، ثمَّ قاد حركة فتح في ليبيا بين عامي (1979-1981)، ثم انتقل إلى لبنان وعايش اجتياح بيروت عام 1982، وانتقل بعدها إلى تونس. شارك في تأسيس عدد من الاتحادات واللجان الوطنية منها: الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في عدد من الدول العربية عام 1972، واتحاد المهندسين الفلسطينيين في الكويت عام 1972، والأمانة العامة للمعلمين في تونس بين عامي (1982 – 1994)، وانتخب عضوا في المجلس التشريعي عام 1996، وأصبح النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، وعضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، ورئيس لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية بين عامي (1998-2007)، ورئيس لجنة المصالحة المجتمعية عام 2009.

يدعو أبو النجا إلى أن تبقى القضية الفلسطينية حية، خصوصا وأنَّه لا يملك أحد أن يتصرف فيها، ويجب ألا تسلَّم للأجيال منقوصة أو مشلولة أو مقيدة باتفاقيات، ويدعو أيضا المؤسسات إلى تعرية الاحتلال وفضح المتآمرين معه، وأن يبقي الفلسطينيون على المطالبة بحقهم في الدولة الفلسطينية، ويرى بأنه لا يوجد اتفاق ليس له مساوئ، وأنَّه لو التزم الاحتلال ببنود اتفاق أوسلو لكان الوضع بالنسبة للفلسطينيين أفضل، ويرى أن الانقسام لا يمكن الا أن يصب في تدمير القضية وإنهائها، ومن صنع الانقسام عليه أن ينهيه، وعلى حركة حماس الالتزام بالاتفاقيات التي وقعتها مع حركة فتح، ومع مختلف فصائل العمل الوطني لإنهاء الانقسام في أعوام 2009، و2011، و2017، ويؤمن أبو النجا بكافة أشكال المقاومة والتي تلقى تأييدا من قرارات الشرعية الدولية، وينادي بالاعتماد عليها جميعا، ويعتقد بأنَّه لا بديل ولا خيار عن المشاركة الحقيقة للكل الوطني والاسلامي في منظمة التحرير على أن يأتي التمثيل عبر بوابة الانتخابات، ويجب على الجميع الاعتراف بدور المنظمة الريادي ممثلا شرعيا وأن يشارك الجميع فيها.

عانى أبو النجا في مسيرة حياته؛ إذ تم فصله من المدرسة التي ان يَدْرُس فيها لمدة شهرين بسبب نشاطه السياسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى