نتائج استطلاع رأي النخبة السياسية الفلسطينية حول انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني وأثره على المشهد السياسي

أجرى مركز رؤية للتنمية السياسية استطلاعا لرأي النخبة السياسية الفلسطينية خلال الفترة الواقعة بين 29 آذار إلى 3 نيسان 2018م، حول انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني وأثره على المشهد السياسي. كما بلغ حجم عينة الاستطلاع أكثر من 300 شخصية كعينة ممثلة للنخبة الفلسطينية بما يشمل (أعضاء مجلس وطني حالي وسابقين، أعضاء مجلس تشريعي حالي وسابقين، وزراء حاليين وسابقين، أعضاء مجالس بلدية، محاضرين جامعيين، ممثلين لأحزاب سياسية، محللين وكتاب سياسيين، نشطاء شبابيين وإعلاميين)، كما شمل الاستطلاع الضفة الغربية وقطاع غزة.

أظهرت نتائج الاستطلاع أنه في ظل حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي، والمخاطر الدولية والإقليمية المحيطة بالقضية الفلسطينية، ومخططات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات فرض صفقة القرن على الفلسطينيين، فإن ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي يعتبر الخيار الأفضل الذي يمكّن الفلسطينيين من التصدي لأية مشاريع تصفوية تستهدفهم. وقد عبر استطلاع النخبة الفلسطينية في مجمله عن ضرورة الذهاب إلى خيارات انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بدعوة الفصائل الفلسطينية كافة بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي مع تفضيل أن يكون الاجتماع خارج فلسطين، والدعوة إلى انتخابات فلسطينية شاملة هي الخطوات التي على القيادة الفلسطينية القيام بها، لإنقاذ الحالة السياسية الفلسطينية.

كما بدا واضحاً من الاستطاع، أن محاولة استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله في قطاع غزة ليست إلا محاولة لخلط الأوراق الفلسطينية لتمرير المشروع السياسي المرافق لصفقة القرن ومنع الفلسطينيين من التوحد خلف موقف سياسي يمنع ويعارض أية تدخلات أو ترتيبات دولية وإقليمية مرافقة لها. ومن المهم الإشارة إلى أن المقاومة المسلحة والسلمية بأشكالها المتفق عليها والتي تدار بالتزامن بين الضفة وغزة هي الطرق الأنجع  لتغيير الواقع السياسي نحو الأفضل لمصلحة الفلسطينيين ولمواجهة صفقة القرن.

 

ملخص لأبرز نتائج الاستطلاع

  • 91.0% أيدوا توجيه دعوة رسمية ومشاركة حركتي حماس والجهاد بالمجلس الوطني المقبل.
  • 83.5% أيدوا دعوة حماس للرئيس عباس لعقد انتخابات فلسطينية شاملة.
  • 59.7% يرون استهداف موكب رئيس الوزراء محاولة خلط للأوراق الفلسطينية لتمرير المشروع السياسي المرافق لصفقة القرن.
  • 48.2% يرون أن عدم دعوة حركتي الجهاد وحماس للمشاركة نابع من عدم قبول الحركتين المشاركة بالجلسة السابقة للمجلس الوطني.
  • اعتقد 31.4% بأن انعقاد المجلس يأتي تحضيرا لاختيار خليفه للرئيس عباس.
  • أيد 19.7%بأن يكون محمود العالول خليفة للرئيس عباس، 7.0% محمد اشتيه، و 6.3% ماجد فرج، جبريل رجوب 3.3%.
  • 33.7% يعتقدون أن الرئيس محمود عباس قد يتوجه لإصدار قرار بحل المجلس التشريعي الفلسطيني.
  • 41.7% أيدوا المطالبة بعقد اجتماع آخر للمجلس الوطني خارج فلسطين بمشاركة حماس والجهاد وعرض اللجنة للتصويت مجدداً.
  • 47.3% عبروا عن ثقتهم بالدور المصري في ملف المصالحة الفلسطينية.
  • 60.5% يرون بأن خيار المقاومة يمكن أن يغير الواقع السياسي نحو الأفضل.
  • 43.2% يرون بأن المقاومة الشعبية هي التي يُمكن أن تحقق تغييراً لمصلحة الفلسطينيين.

 

 

للاطلاع على كامل نتائج الاستطلاع يمكنكم تحميل الملف المرفق.

 

لأية استفسارات يمكنكم التواصل مع إدارة المركز من خلال:

الهاتف:  +90 2126310107

الايميل:  [email protected]

واتس اب : 33 72 852 535 0090

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى