فريد القيق
ولد فريد صبح القيق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في الرابع والعشرين من شباط / فبراير عام 1968، لأسرة فلسطينية لاجئة من بلدة عراق سويدان المهجَّرة قضاء المجدل المحتل، وهو متزوج وله خمسة من الأبناء. درس المرحلة الأساسية في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحصل على الثانوية العامة، ونال درجة البكالوريوس في العمارة، ودرجة الماجستير في التخطيط الحضري والإقليمي من جامعة براغ التقنية في دولة التشيك عام 1996، ودرجة الدكتوراه في التخطيط العمراني المستدام من كلية البيئة العمرانية من جامعة نوتنجهام The University of Nottingham البريطانية عام 2004.
عمل عميدًا لكلية الهندسة في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، وعميدًا للتخطيط والتطوير فيها، ومساعدًا لرئيسها، وقد حصلت الجامعة أثناء ذلك على المركز الأول على المستوى العربي والخامسة والستين عالميًا في التصنيف الدولي للجامعات حسب مفاهيم الاستدامة والبيئة الخضراء في عامي (2011-2012)، وكان القيق من أهم من ساهموا في إدخال مفاهيم الاستدامة في مساقات التخطيط العمراني في قطاع غزة. أسس مجموعة من المكاتب والشركات الهندسية أهمها: آفاق غزة للاستشارات الهندسية، ومكتب ياسمين للاستشارات الهندسية، والمجموعة الهندسية المتحدة، والمركز الفلسطيني للبيئة العمرانية المستدامة والطاقة.
عُيِّن رئيسًا لجامعة غزة عام 2019، واختير لرئاسة مجلس إدارة شركة فلسطين لإنشاء وإدارة المناطق الصناعية المطورة لمدينة غزة، ممثلًا عن شركة فلسطين للتنمية والاستثمار بايديكو وذلك بداية تشرين أول/ أكتوبر عام 2023.
تم اختيار القيق ضمن قائمة الشخصيات المؤثرة عالميًا في مجال تخصصه وذلك من قبل مؤسسة
(Marquis Who’s Who) الأمريكية المعنية بإبراز الشخصيات ذات التأثير العالمي في مجالي العلوم والهندسة وذلك عام 2012، واختير ضمن قائمة تحتوي على ألفي شخصية عالمية فاعلة في القرن الحادي والعشرين من قِبل المجلس الدولي للسير الذاتية في كامبريج البريطانية عام 2013.
مثَّل القيق الجامعة الإسلامية في الملتقى الدولي للتعليم العالي الذي يعقده المجلس الثقافي البريطاني، وشارك في العديد من ورش العمل والمؤتمرات العلمية المحكَّمة في أكثر من دولة عربية وأجنبية مثل مصر والسودان والسعودية والإمارات وبريطانيا والتشيك وإيطاليا.
نشر القيق أكثر من عشرين بحثًا علميًا محكمًا، وساهم في إثراء المجال البحثي الأكاديمي العمراني والمعماري، وقد قامت الدار الأوروبية بنشر أطروحته للدكتوراه على شكل كتاب بعنوان “التخطيط العمراني المستدام والبيئة ” وقد أصبح كتاب عالميًا.
يعتبر القيق أحد أهم الخبراء ضمن برنامج المقدسي الذي يهدف إلى توثيق العلاقات الأكاديمية والشراكة بين المؤسسات الفلسطينية والفرنسية.
نشط القيق في نقابة المهندسين، وكان نائبًا لرئيس النقابة في دورة وحدة الوطن خلال بين عامي (2007-2010)، وكان جزءًا من اللجان الفنية المختلفة لتقييم المخططات الهيكلية لمدن قطاع غزة، كما عمل عضوًا في الهيئة الاستشارية العليا لمحافظة رفح والتي اختصت بوضع مقترحات ومتابعة القضايا التطويرية التي تخدم المحافظة سواء فيما يتعلق بالهيكلة الإدارية أو التخطيط العمراني، وعمل القيق مستشارًا للتخطيط الحضري في وحدة المتابعة والاستشارات الفنية التابعة لبلدية غزة، وكان عضوًا في اللجنة العلمية للملتقى الدولي لإعمار غزة والتي عقدته وزارة الأشغال العامة والإسكان عام 2011، وعضوًا في اللجنة العلمية للملتقى الفلسطيني الحضري الأول الذي نظمته الأمم المتحدة عام 2012، ومستشارًا للتخطيط العمراني لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UNHABITAT) بالشراكة مع المجلس الفلسطيني للإسكان (PHC) ، ومستشاراً للتخطيط العمراني لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
والقيق عضو مؤسس في مجلس إدارة معهد الأمل للأيتام في قطاع غزة، ورئيس لجنة التراث ضمن اللجنة الوطنية العليا لرعاية فعاليات القدس عاصمة فلسطين العربية عام 2009، والذي سعى من خلاله لتحسين الواقع المعيشي للمجتمع الفلسطيني بما يتلائم مع البيئة المناخية والثقافية للبيئة المحلية.
