محمود سيف الدين الإيراني

ولد محمود سيف الدين الإيراني في حي العجمي في مدينة يافا عام 1914، وهو متزوج وله ثلاث أولاد وبنتين. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدرسة الفرير الفرنسية في يافا حتى عام 1929.

عمل موظفًا حكوميًا لمدة ست سنوات، ثمَّ أسس مطبعة تجارية وصحفية، وعمل في التدريس في الأردن منذ عام 1941، وأصبح مديرًا لثانوية الكرك، ومديرًا للتعليم الخاصّ في وزارة التربية والتعليم الأردنية، ثم شغل مناصب في مكاتب منظمة اليونسكو في عمان، وكان مديرًا للدائرة الثقافية العربية في وزارة الثقافة والإعلام الأردنية، ثم ملحقًا ثقافيًا ومستشارًا في وزارة الإعلام عام 1971.

اهتم الإيراني بالكتابة الإبداعية في فترة مبكرة من حياته، وكتب المقالة والقصة القصيرة والنقد الأدبي، وراسل صحفًا ومجلات عربية في مصر وسوريا ولبنان والكويت، ونشر مقالاته في صحف الدفاع وفلسطين، وفي مجلات الشباب واللهب والرائد، وراسل عددًا من المجلاّت الأدبيّة العربيّة، ونشر فيها، مثل: المقتطف، والسياسة الأسبوعية، والثقافة، والطليعة، والطريق، وصوت الجيل.

 أصدر مجلة الفجر (أدبية أسبوعية) في يافا بالاشتراك مع عارف العزوني عام 1935، وكان رئيسًا لتحرير مجلة أفكار الأردنية التي كانت تصدر عن وزارة الثقافة، وأشرف على مجلة رسالة المعلم الأردنية التي كانت تصدر عن وزارة التربية والتعليم، ومن أعماله المنشورة، مجموعات قصصية منها: أول الشوط (1937)، ومع الناس (1956)، وما أقل الثمن (1962)، ومتى ينتهي الليل (1964)، وأصابع في الظلام (1971)، وغبار وأقنعة (1993)، وله مسرحيات منها: أقنعة (1973)، وله ترجمات أدبية عديدة مثل: أقاصيص الغرب والشرق (1969)، والنداء، وورق الشجر، والحانة، وديكنز ومؤلفاته، وترغنيف: حياته، فنُّه.. صفحات مختارة من آثاره.

 وله عدد من الدراسات منها: الأردن واليونيسكو (1964)، واللغة العربية (1966)، وملامح من الغرب (1972)، وثقافتنا في خمسين عامًا (مشترك، 1972).

صدرت أعمال الإيراني الأدبية الكاملة (ثلاثة أجزاء، 1998)، كما كُتب عنه عدد من الدراسات ورسائل الماجستير منها: محمود سيف الدين الإيراني الكاتب القصصي (رسالة ماجستير، 1980)، ومحمود سيف الدين الإيراني سيرته وأدبه (مجموعة مؤلفين، 2000)، والنقد العربي الحديث، محمود سيف الدين الإيراني (2011).

توفي في الحادي والثلاثين من أيار/ مايو عام 1974.