توفيق أبو السعود

ولد توفيق أبو السعود في مدينة القدس عام 1902. درس المرحلة الأساسية في المدرسة الصالحية، ودرس المرحلة الثانوية في الكلية العربية. عمل مُدرسًا في المدرسة البكرية في القدس عام 1919، وعمل مدرِّسًا في مدرسة الخليل، ومديرًا لمدرسة المجدل في قضاء غزة عام 1924، ومديرًا لمدرسة اللد ، ومديرًا لمدرسة قلقيلية بين عامي (1945-1947)، ومديرًا لمدرسة الرشيدية في القدس، ومساعدًا لمفتش المعارف بين عامي (1948-1957)، ومديرًا لمدرسة دار الأيتام الإسلامية في القدس حتى عام 1970، وعمل في كلية بيرزيت حتى عام 1976، وشارك في تحويلها إلى جامعة، وكان أول رئيسًا لمجلس أمنائها بين عامي (1973-1981).
شارك في حرب النكبة عام 1948، وكان أمينًا لسر اللجنة القومية في مدينة اللد أثناءها، ونشط في مجال التعليم في القدس بعد حرب عام 1948 وبعد حرب عام 1967، حيث كان له دور في إعادة افتتاح مدارس القدس في هاتين الفترتين، وشارك في تأسيس العديد من المؤسسات المقدسية منها: جمعية الهلال الأحمر عام 1949 (كان عضوًا في مجلس إداراتها)، وجمعية المقاصد الخيرية عام 1962، والهيئة الإسلامية العليا (كان عضوًا في هيئتها الإدارية)، ومجلس الأوقاف الشرعي، وكلية التمريض، ومدرسة دار الأيتام الإسلامية، واتحاد الجمعيات الخيرية، وكلية الدعوة وأصول الدين (كان عضوًا في مجلس إدارتها).
أعدَّ أبو السعود بعض التمثيليات التي أذيعت في إذاعة القدس، وله بعض الكتب منها: سيف بن ذي يزن، وسلسلة كتب عن قواعد اللغة العربية (1947).
عانى أبو السعود من الاحتلال، إذ اعتقله الإنجليز عام 1937، وسجن في سجني صرفند ثم عكا، وفُصل من عمله في التعليم أثناء الحكم الأردني للقدس لأسباب سياسية، وعايش إجراءات الاحتلال القمعية بحق الفلسطينيين، سيما المقدسيين، بما فيها هدم حارة المغارة بعد ساعات من احتلال القدس، والتي كان يسكن فيها عدد من عائلة أبو السعود.
توفي في مستشفى المقاصد في القدس في شهر تشرين أول/ نوفمبر عام 1981.