يحيى غبن

ولد يحيى أحمد رمضان غبن في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة في العاشر من آب /أغسطس عام 1986، وهو متزوج وله ستة أولاد وبنتان. درس المرحلة الأساسية في مدرسة الفاخورة، ودرس المرحلة الثانوية في مدرسة أبو عبيدة عامر بن الجراح، وحصل منها على الثانوية العامة عام 2004، ونال درجة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية التربية في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة عام 2008، ودرجة الماجستير في اللغة العربية (أدب ونقد) من الجامعة نفسها عام 2011، ودرجة الدكتوراه في الموضوع نفسه ومن الجامعة نفسها عام 2017، ودرجة الدبلوم في العلوم الفنية من كلية القدس الفنية عام 2014، ونال شهادة الأكاديمية العسكرية بدرجة امتياز. 

رئس غبن الجمعية الإسلامية في بيت لاهيا بين عامي (2008-2010)، وعمل أمامًا ومحفِّظًا في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بين عامي (2010-2011)، ومفتشًا على المساجد في وزارة الأوقاف الشؤون الدينية بين عامي (2011-2012)، وكان محاضرًا جامعيًا في بوليتكنك المستقبل التطبيقي بين عامي (2011-2013)، ومحاضرًا جامعيًا في كلية الدعوة الإسلامية بين عامي (2011-2015)، ومحاضرًا في جامعة الأقصى بين عامي (2015-2017)، وأستاذًا للنقد والأدب (أستاذ مساعد) في جامعة الأقصى منذ عام 2017، ونال درجة الأستاذية من جامعة الأقصى عام 2025.

شارك في العديد من المؤتمرات المحلية والندوات العلمية، وأعد أوراقًا علمية ونشر أبحاثًا محكَّمة.

انتمى غبن للحركة الإسلامية في شبابه المبكر، وانخرط في العمل الدعوي والاجتماعي والنقابي، وانضم إلى صفوف الكتلة الإسلامية (الإطار الطلابي التابع لحركة حماس)، ونشط في تخطيط وتنفيذ فعالياتها، وكان خطيب جمعة متطوع في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية منذ عام 2001، وعضوًا في نقابة المعلمين، وعضوًا في الهيئة الادارية لحركة حماس في بيت لاهيا، ومسؤولًا لشعبة دعوية (شعبة عسقلان) في حي البركة في بيت لاهيا، ومسؤولًا لملف التنشيط والاستيعاب في بيت لاهيا، وعضوًا في مجلس بلدية بيت لاهيا، وعضوًا في مجلس العائلة.

انضم إلى صفوف كتائب القسام عام 2003، وأصبح قائد مجموعة عام 2005، ثم قائد فصيل عام 2007، ثم قائد سرية عين جالوت التابعة لكتيبة بيت لاهيا عام 2014، ثم قائد سرية الدعم والخدمات عام 2016، وقد انخرط خلال ذلك في التعبئة والتوجيه (التعبئة الجهادية)، ورفع معنويات المقاتلين، وشارك في صد اجتياحات جيش الاحتلال، ورابط على الثغور وفي الخطوط الأمامية، وشارك من موقعه في كتائب القسام في المعارك التي خاضها القسَّاميون ضد جيش الاحتلال أثناء الحروب التي شنَّها على قطاع غزة منذ عام 2008.

عانى غبن من الاحتلال، فقد منعه من السفر لإكمال دراسته الجامعية، وتعرضت عائلته للاستهداف في حرب الفرقان (2008-2009)، واستشهدت اثنتان من أخواته، فيما هدم الاحتلال منزله أثناء حرب الإبادة التي بدأ الاحتلال بشنها على القطاع منذ تشرين أول/ أكتوبر عام 2023، وارتقى شهيدًا إثر استهدافه من قبل الاحتلال بشكل مباشر في إحدى العقد القتالية في مدينة بيت لاهيا مع رفاقه في الحادي عشر من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، وقد شُيِّع من مستشفى كمال عدوان إلى مقبرة بيت لاهيا.