حرب الاحتلال الإسرائيلي على إيران: مآلات وتأثيرات إقليمية ودولية
شهدت المنطقة تصعيدًا غير مسبوق في 13 يونيو/ حزيران 2025، عندما شنّ الاحتلال الإسرائيلي ضربات جويّة وصاروخية مباشرة على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، وكانت هذه العملية الأولى من نوعها بعد سنوات من المواجهات غير المباشرة، لتدشّن قواعد اشتباك جديدة في المنطقة.
وهدف الاحتلال الإسرائيلي إلى إضعاف القدرات الإيرانية العسكرية والنووية، وفرض قيود على نفوذ طهران الإقليمي، لا وبلّ أدرجت ضمن أهدافها إسقاط النظام الإيراني، بينما ردت إيران بعمليات محسوبة أكدت قدرتها على الدفاع عن نفسها رغم الضغوط، من خلال ضربات كبيرة الحجم لم تشهد “إسرائيل” مثيلًا لها في تاريخها.
على الرغم من شدة القتال وتبادل الضربات، انتهت الجولة بسرعة دون الانزلاق إلى حرب شاملة، وأثار توقف المعركة المفاجئ تساؤلات عدّة، من أبرزها هو: ما هي الأهداف الاستراتيجية التي كانت تسعى “إسرائيل” لتحقيقها من خلال الضربات المباشرة على إيران؟ وكيف ردّت إيران على هذا العدوان وما مدى فعالية ردّها؟ ما هي قواعد الاشتباك الجديدة التي يمكن استنتاجها من هذه الجولة؟ لماذا انتهت الحرب بهذه السرعة؟ وهل هذا يعني تهدئة مؤقتة أم مرحلة تحضير لجولات أخرى؟ كيف أثرت هذه المواجهة على التحالفات الإقليمية؟ ما الدور الذي لعبته القوى الكبرى في احتواء التصعيد؟ وكذلك ما تأثير كلّ ذلك على مسار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة؟
تجدون هذه الإجابات وأكثر في تسجيل مساحة مركز رؤية للتنمية السياسية، والتي عُقدت على تطبيق “إكس” بعنوان: “حرب الاحتلال الإسرائيلي على إيران: مآلات وتأثيرات إقليمية ودولية”، وشارك في المساحة الضيف د. محجوب الزويري، أستاذ سياسة الشرق الأوسط المعاصرة في جامعة قطر، وأدار الجلسة د. حسن عبيد، الباحث في الشأن الفلسطيني والحركات الاجتماعية.
لمتابعة نشاطات وندوات مركز رؤية أولًا بأول، تابعوا موقعنا الإلكتروني وصفحاتنا على منصات التواصل الاجتماعي.
