فيصل حوراني

ولد فيصل “محمد رشاد” سلمان حوراني في قرية المسمية الصغيرة المُهجَّرة قضاء غزة المحتل في الثالث والعشرين من آذار/ مارس عام 1939، وهو متزوج وله ابنة. درس المرحلة الأساسية في مدرسة المسمية الصغيرة وفي مدارس مدينتي غزة ودمشق، ودرس الثانوية في مدراس دمشق، وحصل منها على الثانوية العامة، ونال درجة البكالوريوس في الفلسفة وعلم النفس من جامعة دمشق عام 1964. عمل محررا لصحيفة الشباب الأسبوعية في الجزائر بين عامي (1964-1965)، ثم انتقل إلى دمشق وأصبح محررا في صحيفة البعث اليومية، ومديرا لدائرة الأخبار فيها، وكتب برامج للإذاعة والتلفزيون السوري، وعمل في رئاسة تحرير مجلة “الطلائع” الصادرة عن منظمة التحرير حتى عام 1970، كما كان عضوا في هيئة تحرير مجلة “صوت فلسطين”.

انتمى لحزب البعث عام 1962، وشارك في فعالياته السياسية والثقافية وبقي فيه حتى عام 1968، ثمَّ انضم إلى صفوف منظمة التحرير الفلسطينية وعمل في مؤسساتها، وكان نائبا لممثلها في موسكو بين عامي (1977-1978)، وترأس دائرة الإعلام والعلاقات العامة في الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1979، وعمل في مركز الأبحاث في بيروت عام 1979، وتولى لاحقا رئاسة تحرير مجلة “شؤون فلسطينية”، ومثّل اتحاد الكتاب الفلسطينيين في دورة المجلس الوطني الفلسطيني المنعقدة في عَمان عام 1984، وأصبح عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988.

 أقام في فيينا منذ عام 1989، وعاد إلى فلسطين مؤقتا عام 1995 في أعقاب توقيع اتفاق أوسلو.

كتب حوراني المقالة السياسية التحليلية، وله عدد من الدراسات والأبحاث التي تتركز حول القضية الفلسطينية وتاريخها وملفاتها، وكتب أيضا في الأدب والسيرة، وشارك في عدد من المؤتمرات الثقافية والأدبية والسياسية، وصدر له عدد من الكتب منها: المحاصرون (رواية، 1973)، والفكر السياسي الفلسطيني 1964-1974: دراسة في المواثيق الرئيسية لمنظمة التحرير الفلسطينية (1980)، وسمك اللجة (رواية، 1983)، وعبد الناصر وقضية فلسطين – قراءة لأفكاره وممارساته (1987)، والعمل العربي المشترك وإسرائيل والرفض والقبول 1944-1967 (1989)، وجذور الرفض الفلسطيني 1918-1948 (1990)، ودروب المنفى (سيرة ذاتية في خمسة أجزاء) صدرت بين عامي (1994-2002) وطبعت أكثر من مرة. والحنين (رواية، 2004)، وبير الشوم (رواية، 2005)، وقراءة نقدية لتاريخ المقاومة الفلسطينية (2017)، وتقاسيم مزمار الحي (2017)، والعلاقات الفلسطينية الأردنية في عهد أحمد الشقيري (2019)، وأوراق فلسطينية يانعة (2020)، ووجوه في الأزمات (2020)، وبلا رتوش (2020)، وفاطمة حياتها وموتها (2022)، وباولا وأنا (2022).

توفي حوراني في جنيف في الثاني عشر من أيار/ مايو عام 2022.  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى