صخر بسيسو
ولد أحمد صخر خلوصي بسيسو المعروف بــ” صخر بسيسو” في مدينة بئر السبع المحتلة عام 1944. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدارس قطاع غزة، ونال درجة البكالوريوس في الهندسة من جامعات مصر. عمل سفيرا لفلسطين في يوغسلافيا بين عامي (1982 – 1985)، ومسؤولا لسفارات فلسطين في الدول الاشتراكية، ثم محافظا لمحافظة خانيونس في قطاع غزة بين عامي (1996 – 2001)، ثم محافظا لمحافظة شمال غزة في قطاع غزة بين عامي (2001-2005)، ثم وزيرا للشباب والرياضة بين عامي (2005 – 2006).
انتمى بسيسو إلى حركة فتح عام 1964، وشارك في فعالياتها الوطنية، وأصبح من كوادرها على الساحة المصرية، وكان ناشطا طلابيا داخل الاتحاد العام لطلبة فلسطين؛ حيث ترأس فرع الاتحاد في مدينة أسيوط عام 1965، وفي مدينة الاسكندرية عام 1968، وكان عضوا في الهيئة التنفيذية للاتحاد عام 1969، ورئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد بين عامي (1974 – 1981)، وشارك في عدد من المؤتمرات والندوات الطلابية والشبابية في الوطن العربي وخارجه، وكان له دور في تأسيس الاتحاد العام للطلبة والشباب العرب.
اختير عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح عام 1974، وأصبح نائبا لأمين سر المجلس الثوري، ونائبا لأمين الصندوق، وعضوا في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1969، ومساعدا لرئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير، وكان عضوا في لجنة غزة (لجنة فتحاوية داخلية مسؤولة عن النشاط التنظيمي داخل قطاع غزة) أثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وعُيِّن عضوا في مجلس أمناء جامعة الأزهر عام 1999، وعضوا في المجلس المركزي لمنظمة التحرير بين عامي (2009 – 2015)، ومفوضا عاما للتعبئة والتنظيم في حركة فتح في قطاع غزة عام 2016 خلفا لزكريا الأغا (كان بسيسو في المنصب نفسه عام 2010)، ومسؤولا عن مفوضية المكاتب الحركية، وعضوا في لجنة الحوار مع حركة حماس، وقد شارك في عدد من اللقاءات بين حركتي حماس وفتح في إطار حوار المصالحة.
يدلي بسيسو بتصريحات تتعلق بتطورات القضية الفلسطينية خصوصا فيما يتعلق بالوضع الداخلي في حركة فتح، وقد كان أحد أعضاء لجنة التحقيق التي شكلتها حركة فتح للقيادي السابق فيها محمد دحلان، وبالأوضاع في قطاع غزة بشكل عام، وبقضايا العلاقة مع حركة حماس.
صدر له كتاب بعنوان منظمة التحرير الفلسطينية بين مراحل الكفاح ودروب التسوية (2009).