شريف كناعنة
ولد شريف عبد القادر كناعنة في بلدة عرابة البطوف في الجليل المحتل عام 1935، وهو متزوج وله ولدان وبنت. درس المرحلة الابتدائية في مدرستي عرابة البطوف وسخنين، ودرس المرحلة الثانوية في مدرسة الناصرة الثانوية، وحصل منها على الثانوية العامة عام 1954، ونال درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة يانكستون Youngstown State University في الولايات المتحدة عام 1965، ودرجة الماجستير في علم الإنسان من جامعة هاواي University of Hawaii في هونولولو Honolulu، ودرجة الدكتوراه في التخصص نفسه من الجامعة نفسها عام 1975.
عمل مدرساً في مدرسة طوبة الزنغرية في الداخل المحتل، وعمل أستاذا في علم النفس في كلية هاواي المجتمعية بين عامي (1967-1969)، ثمَّ في جامعة هاواي بين عامي (1971-1972)، وأستاذا مساعدا في علم النفس في جامعة وسكنسون University of Wisconsin في الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي (1972-1975)، وأستاذا مساعدا في دائرة التربية وعلم النفس في جامعة بيرزيت بين عامي (1975- 1976)، ثم في دائرة علم الاجتماع والإنسان في الجامعة نفسها، حيث ترأس الدائرة بين عامي (1976-1981)، وعمل أستاذا مشاركا في جامعة النجاح، وعميدا لكلية الآداب في جامعة النجاح بين عامي (1981-1983)، ورئيس الجامعة بين عامي (1983-1985)، ومديرا لمركز الأبحاث في جامعة بيرزيت بين عامي (1985-1989)، وأستاذا مشاركا في دائرة علم الاجتماع والانسان في جامعة بيرزيت، ومديرا لمركز دراسات التراث والمجتمع في جمعية إنعاش الأسرة لعدة سنوات.
اهتم كناعنة بالتراث الفلسطيني وبحفظ الرواية الشعبية وبالهوية والتحولات التي تطرأ عليها وفي الذاكرة الجماعية والفلكلورية، وكان المبادر عام 1977 إلى إعداد مشروع لدراسة القرى المدمرة عام 1948، وقد صدر بإشرافه ستة عشر دراسة عن ستة عشر قرية، وبادر بإعداد مشروع الحكاية الشعبية الفلسطينية والذي بدأه عام 1978 وأصدر بموجبه عددا من الدراسات منها كتابه الشهير قول يا طير، وقد نتج عن هذا الجهد اعتراف اليونسكو عام 2005 بالقصة الشعبية الفلسطينية باعتبارها أحد روائع التراث الإنساني غير المادي والتي يجب الحفاظ عليها.
نظم كناعنة عددا من المؤتمرات الأكاديمية في إطار اهتمامه البحثي، وشارك في أخرى في فلسطين وحول العالم، وقد صدر له عدد من الكتب والدراسات والأبحاث في هذه الموضوعات منها الكتب التالية: التغير الاجتماعي والتوافق النفسي لدى السكان العرب في “إسرائيل” (1987)، والدار دار أبونا (1992)، والشتات الفلسطيني: هجرة أم تهجير (1992)، والقملة (قصة من الحكايات الشعبية (2006)، وقصص من التراث الشعبي الفلسطيني (2008)، ليش الشتوح طلق عزيزة؟ دراسة في النكت السياسية والأساطير والإشاعات (مشترك، 2008)، وقول يا طير: حكايات للأطفال من التراث الشعبي الفلسطيني (مشترك، 2010)، والعنف والعدوانية الصهيونية –الإسرائيلية: مظاهرها، أسبابها، جذورها (2011)، والقرى والبلدات الفلسطينية المدمرة 1948 (مشترك، ط2، ثلاثة أجزاء، 2022).
مُنح وسام الثقافة والعلوم والفنون من درجة الإبداع عام 2023.