تحسين الأسطل
ولد تحسين عبد الحميد محمد الأسطل في مدينة خانيونس في الخامس عشر من أذار/ مارس عام 1972، وهو متزوج وله ولدان وخمس بنات. درس المرحلة الأساسية في مدرسة عبد القادر الحسيني للبنين، والمرحلة الثانويّة في مدرسة خانيونس الثانوية، وحصل منها على الثانوية العامة في الفرع الأدبي عام 1990، ونال درجة البكالوريوس في الصحافة من كلية الآداب في الجامعة الإسلامية عام 1997، ودرجة الماجستير في الإعلام من معهد البحوث للدراسات العربية في القاهرة عام 2003، ودرجة الدكتوراه في الإعلام من المعهد نفسه عام 2009. عمل مراسلا صحفيا بين عامي (1995-2000)، ثم محررا صحفيا في صحيفة الحياة الجديدة بين عامي (2000-2007)، ثم مديرا لتحرير الصحيفة نفسها في قطاع غزة منذ عام 2014، ومحاضرا غير متفرغ في كليات الإعلام في ثلاث جامعات في قطاع غزة منذ عام 2008 وهي: القدس المفتوحة، والأقصى، والأزهر.
انتمى الأسطل لحركة فتح عام 1993، وشارك في فعالياتها الوطنية، وتقلد مواقع في مؤسسات منظمة التحرير؛ فأصبح عضوا في المجلس الوطني عام 2018، وعضوا في المجلس المركزي عام 2021، ونشط في العمل النقابي خصوصا في المجال الصحفي؛ حيث أصبح نائبا لنقيب الصحفيين الفلسطينيين عام 2012، وعضوا في الاتحاد الدولي للصحفيين عام 1999، وعضوا في المكتب الدائم في الاتحاد العام للصحفيين العرب عام 2010، كما أنه مقرر وحدة الدراسات الإعلامية في المعهد العالمي للتجديد العربي عام 2021، بالإضافة لنشاطه في مجال دعم الديمقراطية وحقوق المرأة.
شارك الأسطل في عدد من المؤتمرات الأكاديمية وقدَّم أوراقا بحثية ودراسات منها: مؤتمر الشهيد ياسر عرفات تاريخ وذاكرة المنعقد في جامعة الأزهر(2011)، حيث قدم فيه ورقة بحثية بعنوان “معالجة الكاريكاتير في الصحف الفلسطينية لحادث مرض واستشهاد الرئيس ياسر عرفات”، ومؤتمر الأسرى المنعقد في جامعة القدس المفتوحة (2012)، حيث قدَّم ورقة بحثية بعنوان ” معالجة الكاريكاتير في الصحف الفلسطينية لقضية الأسرى في سجون الاحتلال “، كما شارك في المؤتمر الرابع للدفاع عن الأوقاف الإسلامية في القدس المنعقد في رام الله، حيث قدَّم ورقة بحثية بعنوان ” دور الإعلام الدبلوماسي الفلسطيني في الدفاع عن المقدسات والأوقاف الاسلامية في القدس”، ومؤتمر القدس الخامس حول التمويل الإسلامي، والذي نظمته وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في رام الله، وقدم فيه ورقة بحثية بعنوان “اتجاهات الموظفين الفلسطينيين في قطاع غزة نحو التمويل الاسلامي دراسة تطبيقية”، وبالإضافة لمشاركته في مؤتمرات خارج فلسطين من ضمنها مؤتمر معهد الصحافة وعلوم الأخبار المنعقد في تونس (2014)، حيث قدَّم دراسة بعنوان ” دور مواقع التواصل الاجتماعي في التوعية السياسية بفلسطين دراسة تطبيقية على قادة الفصائل الفلسطينية”.
يرى الأسطل أن اتفاق أوسلو اتفاق حل مرحلي ولا يمكن أن يكون خيارا استراتيجيا دائما، ويدعو إلى العمل لإيجاد حل استراتيجي مناسب للقضية الفلسطينية خاصة في هذه الظروف الراهنة، ويطالب بضرورة إنهاء الانقسام المرير، وأنه لابد من تحقيق الشراكة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية وحماية هذا الشراكة باعتبارها خيارا ديمقراطيا وجامعا للكل الفلسطيني، ويؤيد المقاومة السلمية، وحل الدولتين مع عودة اللاجئين الكاملة إلى ديارهم التي هُجِّروا منها، ويعتقد أن مستقبل القضية الفلسطينية مرتبط بإرادة الفلسطينيين وإصرارهم الشعبي على الاستمرار في طريق التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على الرغم من واقع الدول العربية العاجزة، كما يرى أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى توعية إعلامية على كل المستويات، وتنفيذ خطوات عملية تساعد في النهوض بها والوصول للهدف المنشود بالتحرير.
عانى خلف من الاحتلال؛ إذ منعه الاحتلال من السفر لعدة سنوات، وتعرض للضرب لأكثر من مرة خلال الانتفاضة الأولى.