” محمد جهاد” العموري

ولد “محمد جهاد” إبراهيم أحمد العموري في مدينة طولكرم في شهر آب/ أغسطس عام 1938. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في المدرسة الفاضلية في مدينة طولكرم.  

انضم للجيش الأردني، وأصبح أحد ضباطه، وكان ضمن قوات اليرموك التابعة للجيش الأردني التي التحقت بالمقاومة الفلسطينية في أعقاب أحداث أيلول عام 1970، برفقة سعد صايل وياسين سعادة وأبو خالد العملة وسعيد مراغة أبو موسى.

تولى عددا من المهمات داخل حركة فتح، تركَّزت في الجانب العسكري؛ فكان قائدا لكتيبة الوحدة الخاصة والتي كانت جزءا من قوات اليرموك التابعة لحركة فتح، والتي كانت تعمل على حماية القيادة الفلسطينية، وشارك ضمن هذه الكتيبة في حرب عام 1973 على الجبهة المصرية، وعمل على تطويرها لتصبح “قوات أجنادين” عام 1975، والتي كانت جزءا من قوات العاصفة، وشارك في الحرب الأهلية في لبنان، وعمل على حماية المخيمات الفلسطينية، ومقرات القيادة الفلسطينية في المدن اللبنانية، وشاركت قواته في معارك التصدي للاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982.

كان محمد جهاد عضوا في المجلس العسكري التابع لقوات العاصفة، وانتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح، ونائبا للقائد العسكري سعد صايل، ثمَّ قائدا لقوات اليرموك. غادر لبنان بعد انسحاب المقاومة الفلسطينية منها عام 1982، واستقر في الجزائر، وأصبح قائدا للقوات الفلسطينية فيها حتى عام 1984، وانشق عن القيادة الرسمية لفتح، وانضم لجماعة سعيد مراغة أبو موسى واتجه من الجزائر إلى دمشق، ثم غادرها إلى تونس وانضم للقيادة الرسمية لفتح مرة أخرى، واختير عضوا في اللجنة المركزية لفتح عام 1989، واستمر عضوا فيها حتى عام 2009، واختير عضوا في اللجنة القيادية المسؤولة عن الأرض المحتلة عام 1989، وعضوا في المجلس الوطني.

 استقر في الأردن، واختير عضوا في المجلس الاستشاري لحركة فتح عام 2011. عارض اتفاق أوسلو بشدة، ورفض العودة إلى فلسطين بعد توقيع الاتفاق وعودة قيادة منظمة التحرير من الخارج، وبقي رافضا للعودة، وأعلن عن ذلك في مناسبات متعددة.  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى