محمد اشتية
ولد محمد إبراهيم محمد اشتية في بلدة تل في محافظة نابلس في السابع عشر من كانون الثاني/ يناير عام 1958، وهو متزوج ولديه ولد وبنتان. درس المرحلة الأساسية في مدرسة تل، والثانوية في مدارس مدينة نابلس، وحصل على الثانوية العامة عام 1977، ونال درجة البكالوريوس في الاقتصاد والإدارة العامة من جامعة بيرزيت عام 1981، ودرجة الدبلوم في الدراسات التنموية من جامعة ساسكس University of Sussex في مدينة برايتون Brighton في بريطانيا عام 1985، ودرجة الدكتوراه في الجامعة ذاتها عام 1989. عمل محررا في جريدة الشعب بين عامي (1980- 1981)، ومساعدا للبحث في مركز أبحاث جامعة بيرزيت بين عامي (1981-1983)، وأستاذا مساعدا في دائرة الاقتصاد في جامعة بيرزيت بين عامي (1990- 1992)، وعميدا لشؤون الطلبة في جامعة بيرزيت بين عامي (1992-1994)، ورئيسا لدائرة الإدارة والمالية في المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار بكدار بين عامي (1994-1995)، ورئيسا لبكدار عام 1996، وسكرتيرا عاما للجنة الانتخابات الفلسطينية عام 1996، ومحاضرا في برنامج الدراسات العربية المعاصرة (ماجستير) في جامعة بيرزيت، ومحافظا للبنك الإسلامي للتنمية عن فلسطين عام 2006، ووزيرا للأشغال العامة والإسكان بين عامي (2005- 2006)، وبين عامي (2008 – 2009)، ورئيسا للوزراء في الحكومة الثامنة عشرة منذ عام 2019، ووزيرا الداخلية فيها بين عامي (2019 – 2022).
انتمى اشتية لحركة فتح، وشارك في تنفيذ أنشطتها الطلابية والوطنية، وشارك في الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد للسلام، وفي مفاوضات واشنطن، وأصبح عضوا في اللجنة التوجيهية للجان الفنية التابعة لمنظمة التحرير في القدس، وعضوا في اللجنة التوجيهية المشرفة على المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية حول مواضيع الحل النهائي، وانتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح في مؤتمريّ الحركة السادس (بيت لحم) عام 2009 والسابع (رام الله) عام 2016، وشغل فيها المفوّض المالي والاقتصادي للحركة، وحصل على عضوية المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني عام 2014.
أسس اشتية المركز الفلسطيني للدراسات الإقليمية (مقره البيرة) عام 1997، والمعهد الوطني للإدارة، وحصل على عضوية المجلس الاستشاري لتكنولوجيا المعلومات، وعضوية اللجنة الوزارية المسؤولة عن تحضير الخطة التنموية لفلسطين بين عامي (1999-2000)، وهو عضو مؤسس في مجلس الإسكان الفلسطيني، ورئيس لرابطة الاقتصاديين الفلسطينيين، ورئيس للجنة الوطنية للأعمال التطوعية، وعضو في اللجنة المؤقتة لتنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني والمجموعة الاستشارية للدول المانحة، ورئيس لمجلس الأمناء في الجامعة العربية الأمريكية في جنين، ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة القدس، وعضو في مجلسي الأمناء في جامعتي النجاح والاستقلال، ورئيس لمجلس إدارة مركز أبحاث منظمة التحرير منذ عام 2016.
شارك اشتية في عدد من المؤتمرات واللقاءات المحلية والإقليمية والدولية ذات الطابع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأكاديمي، وقدم أوراق عمل ودراسات وألقى خطابات وشارك في نقاشات، ومن المؤتمرات والاجتماعات التي شارك فيها خارج فلسطين: مؤتمر الشبيبة الاشتراكية في (كوبا، 1987)، ومؤتمر الأمم المتحدة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني (النمسا، 1988)، ومؤتمر حول حق تقرير المصير (بلجيكا، 1990)، ومؤتمر مستقبل بحوث العلوم الاجتماعية في الشرق الأوسط (القاهرة، 1993)، والمؤتمر الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) (1994، 1995، 1996)، واجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي السنوية بين عامي (1997-2008)، والمؤتمرات السنوية حول أوروبا والشرق الأوسط (ألمانيا، 1997-2000)، والبروتوكول الاقتصادي الفلسطيني-الإسرائيلي (بلجيكا، 1998)، والمؤتمر الأوروبي للأحزاب الاشتراكية (ستراسبورغ، 1998)، والقمة الاقتصادية في دافوس، (سويسرا، 1999 ,2000 ,2001، 2002)، ومؤتمر العملية السلمية في الشرق الأوسط (جامعة بئر السبع، 1999)، والوضع الاقتصادي الدائم بين فلسطين واسرائيل (البنك الدولي، 1999)، ومؤتمر للأمم المتحدة حول فرص التطور الاقتصادي الفلسطيني وعملية السلام (القاهرة، 2000)، ومؤتمر الصراع وإمكانيات السلام في الشرق الأوسط (بريطانيا، 2000)، وأفكار لتنشيط عملية برشلونة (برشلونة، 2001)، والبحث عن الحل: معضلة السلام الإقليمي ( بريطانيا 2002)، ومؤتمر موناكو (موناكو، 2002، 2003، 2004، 2006، 2008، 2009)، والمؤتمر السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (الأردن، 2004)، ومؤتمر الأمم المتحدة حول حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف (جنوب أفريقيا، 2004)، ومؤتمر طوكيو حول إجراءات بناء الثقة (طوكيو 2004)، ومؤتمر الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (كينيا، 2005)، ومؤتمر حول الصراع في الشرق الأوسط (تركيا، 2008)، ومؤتمر حول الصراع في الشرق الأوسط (جنيف، 2009)، والمؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني لإعادة إعمار غزة (شرم الشيخ، 2009).
كتب اشتية وحرَّر عددا من الكتب والدراسات منها: مستقبل المستوطنات الإسرائيلية (2000)، ورؤية من أجل فلسطين (2005)، وسياسة الإسكان في فلسطين (2006)، وموسوعة المصطلحات والمفاهيم الفلسطينية (2008)، واقتصاد لغير الاقتصاديين (2010)، والمختصر في تاريخ فلسطين (2015)، والمستعمرات الإسرائيلية وتآكل حل الدولتين (2015)، والاقتصاد الفلسطيني: حصار عوامل الإنتاج (2018)، وفلسطين من منظور تنموي (2018)، وله مجموعة قصصية واحدة بعنوان إكليل من شوك (2004).