عزام الأحمد

ولد عزام نجيب الأحمد في قرية رمانة في محافظة جنين في الرابع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1948، وهو متزوج وله ثلاث بنات. درس المرحلة الأساسية في مدرسة رمانة الابتدائية، ودرس المرحلة الثانوية في مدرسة جنين الثانوية، ونال درجة البكالوريوس في الإدارة والاقتصاد من جامعة بغداد عام 1974.

عين الأحمد مسؤولا لمكتب منظمة التحرير في العراق بين عامي (1979-1994)، وتولى عددا من المناصب الوزارية في السلطة الفلسطينية منها وزارة الأشغال العامة والإسكان بين عامي (1996- 2003)، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بين عامي (2003- 2005)، وكان نائبا لرئيس مجلس الوزراء عام 2007.

انتمى الأحمد إلى حركة فتح في شبابه المبكر، وشارك في تنفيذ فعالياتها الوطنية، ونشط في الحركة الطلابية، حيث ترأس الاتحاد العام لطلبة فلسطين/ فرع العراق بين عامي (1971-1974)، وكان نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة فلسطين بين عامي (1974-1980)، ورئيسا للاتحاد العام للطلبة العرب بين عامي (1976-1980)، وأصبح عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1974.

 تولى الأحمد عددا من المسؤوليات التنظيمية داخل حركة فتح؛ فكان مسؤول الحركة في العراق بين عامي (1975-1994)، وانتخب عضوا في المجلس الثوري للحركة عام 1989، وفاز بعضوية المجلس التشريعي عن حركة فتح في محافظة جنين في الانتخابات التشريعية الأولى عام 1996 والثانية عام 2006، وأصبح رئيسا لكتلة حركة فتح في المجلس التشريعي منذ عام 2006، كما اختير عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح في المؤتمر السادس للحركة في عام 2009، وعضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن حركة فتح في أكثر من دورة تنظيمية، وأصبح رئيسا لدائرة الشؤون العربية والبرلمانية فيها. 

 تولى الأحمد مسؤولية ملف المصالحة مع حركة حماس، وقاد وفد حركة فتح للحوار مع حماس في أكثر من جولة في عواصم دول عربية وإسلامية، ووقَّع أكثر من وثيقة لإنهاء الانقسام منها إعلان القاهرة عام 2011، وشارك في الوفد الفلسطيني المفاوض على شروط التهدئة مع دولة الاحتلال في أعقاب حرب العصف المأكول عام 2014، وقام بزيارات رسمية لدول عربية وأجنبية على رأس وفد ممثل لحركة فتح وللسلطة الفلسطينية ولمنظمة التحرير.

يستضاف الأحمد على وسائل الإعلام المختلفة المحلية والعربية للتعليق على تطورات القضية الفلسطينية، وهو ضيف دائم على فضائية فلسطين التابعة للسلطة، ويدلي بتصريحات تعبر عن موقف فتح والسلطة ومنظمة التحرير.  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى