دلال سلامة

ولدت دلال عبد الحافظ محمود سلامة في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في محافظة نابلس في الرابع من تشرين أول/ أكتوبر عام 1965. درست المرحلة الأساسية في مدرسة مخيم بلاطة للبنات، ونالت درجة البكالوريوس في الأحياء من جامعة النجاح في مدينة نابلس عام 1987، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بيرزيت.

التحقت بصفوف حركة فتح عام 1977، وشاركت في نشاطاتها الاجتماعية والمؤسساتية وفعالياتها الوطنية، ونشطت في القطاع الطلابي، وكانت مسؤولة العلاقات العامة في مجلس الطلبة في جامعة النجاح، ومثَلت حركة فتح في المكتب التنفيذي للجان المرأة للعمل الاجتماعي عام 1987، وكانت منسقة الشمال في المكتب، وعضوة في مكتب التعبئة والتنظيم فرع الأرض المحتلة، ومنسقة العمل الأهلي داخل حركة فتح. وفازت بعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح في الانتخابات التشريعية الأولى عام 1996، وكانت مقررة اللجنة السياسية، وعضو لجنة التربية والتعليم في المجلس التشريعي، ورشحت نفسها ضمن قائمة حركة فتح للانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، وضمن قوائمها في الانتخابات التشريعية التي كان من المقرر إجراؤها عام 2021. اختيرت عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح بين عامي (2009-2016)، ثم عضوا في اللجنة المركزية للحركة في المؤتمر الحركي السابع عام 2016، حيث استلمت منصب مفوض المنظمات غير الحكومية في اللجنة المركزية. 

تستضاف سلامة على وسائل الإعلام المختلفة للتعليق على تطورات القضية الفلسطينية، وتحاضر في الجامعات والأندية والمؤسسات حول القضية الفلسطينية وملفاتها.

تنظر إلى حل الصراع في فلسطين من خلال المبادرات الدولية واستنادا إلى مبادرة السلام العربية، ووفق حل الدولتين، على أن يكون شرقي القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وتطالب المجتمع الدولي بالمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، وإقامة علاقات ثنائية قوية للمساهمة إيجابا في تسريع التوجه الدولي لإحقاق الحقوق الفلسطينية، والضغط على المؤسسات الدولية لكي تتخذ قرارات أكثر قوة وحزما لإدانة الاستيطان ووقفه، وتُطالب أيضا بتصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال وممارساته، وتلفت النظر إلى أن كافة الخيارات النضالية مفتوحة أمام حركة فتح لاسترداد الحقوق الفلسطينية المشروعة، وتؤكد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي 194، وتُشير إلى أهمية تعرية “إسرائيل” أمام المجتمع الدولي،

ترى أن حركة فتح تسعى جاهدة لرأب الصدع وإنهاء الانقسام وتحقيق وحدة وطنية حقيقية تقوم على الشراكة الوطنية، والمصلحة الأولى لدى فتح، وفق سلامة، تقتضي إنهاء الانقسام وتجسيد وحدة الحال الفلسطيني، في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتعتبر أن توفر الإرادة الحقيقية لدى الطرفين (حماس وفتح) محدد أساس لإنهاء الانقسام، وأن القضية ليست فقط جلسات أو اجتماعات هنا أو هناك بمقدار توفر إرادة حقيقية.

تؤمن سلامة بالعمق العربي للقضية الفلسطينية، وترى أن الواقع العربي يعيش درجة كبيرة من الترهل والتدخلات يمينا ويسارا بعيدا عن جهود الارتباط بالقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.

عانت سلامة في حياتها؛ حيث عاشت اللجوء في المخيمات، وفرضت عليها قوات الاحتلال الإقامة الجبرية مدة 12 شهرا، أثناء عملها في النشاط الطلابي في الجامعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى