أحمد جابر
ولد أحمد مصطفى جابر في مدينة عَمَّان في الأردن عام 1969، لعائلة فلسطينية تعود أصولها إلى بلدة إدنا في محافظة الخليل في الأرض المحتلة، وهو متزوج وله ولدان وبنت. نال درجة البكالوريوس في علم النفس التربوي من جامعة دمشق في سوريا.
التحق جابر بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وأتم عدة دورات عسكرية منها دورة قادة سرايا في الكليّة العسكريّة في ليبيا، وانضم لعناصر المقاومة الفلسطينية المسلحة في لبنان، وأنجز مهمات قتالية على حدود فلسطين الشمالية، خصوصا في جنوب لبنان والبقاع، ورابط في معسكر درعا ومخيم اليرموك، وعمل في مدينة دمشق في مكتب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية جورج حبش، وانتظم في منظمة الشبيبة الفلسطينية التابعة للجبهة، وحرَّر مجلتها، وعمل في منتدى غسان كنفاني الثقافي، واختير عضوا في اللجنة المركزيّة للجبهة في سوريا، وأصبح من قيادات الجبهة في سوريا، وقد اضطر لمغادرة سوريا بعد اندلاع أحداث الربيع العربي فيها، وعاش في مصر، ثمَّ اضطر لمغادرتها، واستقر بقية حياته في مدينة اسطنبول في تركيا.
كان جابر عضوا في اتّحاد الكتّاب والصحفيّين الفلسطينيّين، وركَّزت كتاباته على قضايا الصراع العربي – الإسرائيلي، وقد نشر مقالاته ودراساته في عدد من المجلات والصحف الورقية والإلكترونية في فلسطين وخارجها، خصوصا مجلة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية، والتي بدأ الكتابة فيها منذ عام 2003، وأصبح سكرتير تحريرها ومسؤول قسم العدو ومسؤول الصفحة الثقافية فيها، ثمّ أصبح محرّرها المنفِّذ حتى وفاته.
صدر له خمسة كتب منها: اليهود الشرقيون في إسرائيل: جدل الضحيّة والجلاّد (2004)، وبيان من أجل المرأة: ضدّ العنف والتمييز (2005)، واللاجئون الفلسطينيون الشباب: الحاجات ـ الهوية ـ المشاركة (2006)، وله رواية بعنوان قلعة الحارثي، وقد صدرت عام (2016).
تعرض جابر لأزمة قلبية حادة، أدت إلى وفاته في مدينة اسطنبول في تركيا في العشرين من نيسان/ إبريل عام 2023.