إبراهيم أبو لغد
ولد إبراهيم أبو لغد في حي المنشية بمدينة يافا في الخامس عشر من شباط / فبراير عام 1929، وهو متزوج وله ولد وثلاث بنات. درس المرحلتين الأساسية والثانوية في مدرسة العامرية، ونال درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة إلينويز University of Illinois في الولايات المتحدة عام 1953، ودرجة الماجستير في الآداب من الجامعة ذاتها عام 1954، ودرجة الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط من جامعة برنستون Princeton University في الولايات المتحدة عام 1957. عمل خبيرا ميدانيا في منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو) في مصر لثلاث سنوات، حيث تولى إدارة قسم أبحاث العلوم الاجتماعية، ثمَّ عمل مستشارا للأمم المتحدة، ومحاضرا في كلية سميث Smith College في ولاية ماساتشوستس Massachusetts، وفي جامعة مكغيل McGill University في مدينة مونترل Montrealالكندية، وعمل أستاذا للعلوم السياسية في جامعة نورثويسترن Northwestern University، ثم رئيسا لقسم العلوم السياسية فيها، ثم أصبح نائبا لرئيس جامعة بيرزيت واستاذا للعلوم السياسية فيها.
نشط أبو لغد في الدفاع عن القضايا العربية خصوصا القضية الفلسطينية في الأوساط الأكاديمية والسياسية ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة، وشارك في تأسيس رابطة خريجي الجامعات الأمريكية العرب، وأطلق مع آخرين حملة فلسطين لحقوق الإنسان، وانتخب عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1977، وبقي فيه إلى أن استقال منه عام 1991 احتجاجا على مسار التسوية الذي تمخض عنه اتفاق أوسلو وسياسات القيادة الفلسطينية في إدارة الشؤون الفلسطينية الداخلية وفي الصراع مع الاحتلال.
كان أبو لغد عضوا في مجلس التعليم العالي، وقد شارك في تأسيس كلية الدراسات العليا في جامعة بيرزيت، وفي تأسيس اللجنة المستقلة لحقوق المواطنين، وفي تأسيس مركز تطوير المناهج وإدارته بين عامي (1995-1997)، وفي تأسيس مؤسسة عبد المحسن القطان الثقافية في مدينة رام الله.
له عدد من الإصدارات منها: البحث الاجتماعي، مناهجه وأدواته (1959)، والتقويم في برامج تنمية المجتمع (1960)، والمواجهة العربية الإسرائيلية في 1967: منظور عربي (1970)، وتهويد فلسطين (1972)، والمقاومة والمنفى والعودة – حوارية مع هشام أحمد فرارجة (بالإنجليزية، 2003)، وله عدد من الدراسات والأبحاث المنشورة باللغتين الإنجليزية والعربية، حيث ركز في معظمها على القضايا السياسية والتاريخية والتعليمية في فلسطين والعالم العربي.
توفي أبو لغد في مدينة رام الله في الثالث والعشرين من أيار/ مايو عام 2001، ودُفن في مدينة يافا. وبعد وفاته سمَّت جامعة بيرزيت معهدها للدراسات الدولية باسمه تخليدا لذكراه.
المصادر والمراجع:
- إبراهيم أبو لغد والمثقف الملتزم: إحياء نموذج، جامعة بيرزيت، 2011.
- أبو نضال، نزيه، القلقيلي، عبد الفتاح، الكاشف معجم كُتَّاب وأدباء فلسطين، المجلس الأعلى للتربية والثقافة، منظمة التحرير، 2011.