محمد رمضان الأغا

وُلد محمد رمضان الأغا في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة في السابع عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1959، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء. درس المرحلة الأساسية في مدرستي خانيونس الابتدائية، وعبد القادر الإعدادية، ودرس المرحلة الثانوية في مدرسة خانيونس الثانوية، وحصل منها على الثانوية العامة عام 1978، ونال درجة البكالوريوس في العلوم من جامعة القاهرة في مصر عام 1982، ودرجة الماجستير في العلوم من الجامعة الأردنية في الأردن عام 1986، ودرجة الدكتوراه في فلسفة العلوم من جامعة مانشستر The University of Manchester في بريطانيا عام 1995.

عمل الأغا في الجامعة الإسلامية في غزة؛ فكان معيدا بين عامي (1986-1991)، ثم أستاذا مساعدا بين عامي (1995-1999)، ثم أستاذا مشاركا بين عامي (1999-2004)، ثم أستاذا بروفيسورا منذ عام 2005، وكان أستاذا زائرا في عدة جامعات مثل جامعة مانشستر في بريطانيا عام 1995، وجامعة بريمن University of Bremen في ألمانيا عام 1999، وجامعة فرجينيا The University of Virginia في الولايات المتحدة عام 2000، وعُيِّن وزيرا لعدد من الوزارات بين عامي (2006-2012)، وهي الزراعة والتربية والتعليم والسياحة والآثار.

ركَّز الأغا أثناء توليه وزارة الزراعة على تعزيز المنتج المحلي وتقليص الاستيراد من الاحتلال، وإجراء تدوير داخلي لرأس المال المحلي، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الفعاليات منها فعالية زراعة المليون زيتونة، والأغا عضو في عدد من الجمعيات والاتحادات والمنتديات منها: الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، والاتحاد الفيزيائي والجيوفيزيائي للعلماء الأمريكيين، وجمعية أساتذة الجامعات، ورئيس منتدى البحث العلمي العربي في ألمانيا، ورئيس تحرير مجلة الدراسات الاستراتيجية للأزمات وإدارة الفرص، واستشاري لعدد من المؤسسات.

ألقى الأغا عددا من المحاضرات في المراكز البحثية والثقافية وفي الجامعات، وشارك في مؤتمرات علمية مثل مؤتمر تلوث الشواطئ في أمستردام عام 1997، ومؤتمر الإدارة البيئية والتخطيط الاستراتيجي في لندن عام 1999، ومؤتمر المبيدات الحشرية والبيئة في أوكرانيا عام 2001.

صدر له عدد من الكتب، منها: دم الزهور.. أوراق أدبية (مجموعة قصصية، 2010)، والتخطيط اليوسفي (2013)، وكان رئيسا لتحرير كتاب إشكاليات البحث العلمي في الوطن العربي (2022). وحصل على جائزة الملك حسين للمتفوقين عام 1986، وجائزة البحث المتميز من جامعة مانشستر عام 1992.

يرى الأغا أن اتفاق أوسلو هو كارثة حلَّت على الشعب الفلسطيني بعد نكبة عام 1948، ويعتقد أن العلاقات الوطنية لا تزال بحاجة إلى تطوير وتحسين، وأن أفضل خيار يدعم القضية الفلسطينية هو المصالحة الوطنية، ويؤمن أن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في جميع أنواع المقاومة، ويطالب بمشاركة جميع الفصائل الوطنية في المنظمة حتى يكون هنالك شراكة حقيقية، ويؤمن بأن القضية الفلسطينية لها مستقبل واعد، ولكنها باتت في حالة مجمدة بسبب الانقسام الفلسطيني والضغوطات العالمية والدولية، ولكن هناك تغييرات عالمية وداخلية لها تأثير إيجابي على القضية الفلسطينية مثل الحرب الأوكرانية، والاتفاق السعودي الإيراني، والانتفاضة في الضفة الغربية، أمَّا الوضع العربي فبحاجة إلى تطوير، ويجب على الأنظمة التضامن مع قضيتهم المركزية أي القضية الفلسطينية.

 يعتقد بأن تحرير فلسطين كاملة هو الحل الوحيد، ولكن لا مانع من حدوث الحل المرحلي حسب الظروف والوضع السياسي، ويؤكد على أنّ رجوع اللاجئين إلى ديارهم التي هُجِّروا منها هو حق مكفول لهم حسب الشرائع السماوية والدولية وهو الحل الوحيد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى