آمنة حميد

ولدت آمنة محمود حسن حميد في مدينة غزة في الثامن والعشرين من كانون الثاني/ يناير عام 1990، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى مدينة أسدود المحتلة، وهي متزوجة ولها أربعة أولاد وبنت. درست المرحلة الأساسية في مدرستي أسماء المشتركة والشاطئ (أ)، والمرحلة الثانوية في مدرسة كفر قاسم، ونالت درجة البكالوريوس في اللغة العربية والإعلام من جامعة الأقصى في غزة عام 2016، والتحقت ببرامج الماجستير في جامعة الأقصى.

عملت في صحيفة الاستقلال بين عامي (2008-2011)، وفي إذاعة القدس بين عامي (2008-2009)، ثم عُيِّنت مسؤولة اللجنة الإعلامية والثقافية في مركز خنساء فلسطين للإبداع والدراسات بين عامي (2010-2017)، ثمَّ أصبحت المدير التنفيذي للمركز عام 2017.

التحقت بحركة الجهاد الإسلامي في سنِ مبكرة، وأصبحت عضوا في اللجنة الثقافية العامة للحركة، وكادرا في الحركة الطلابية التابعة لها، وعُيِّنت في هيئة تحرير المجلة الرئيسة للحركة، وكانت من المشرفات على الموقع الإلكتروني للحركة عام 2008، وأسست أول لجنة في دائرة العمل النسائي داخل الحركة، وأسست لجنة العلاقات في الإطار النسائي في الحركة، كما أنها عضو في المجلس الأعلى للعمل النسائي داخل الحركة منذ عام 2008، ونائب مسؤول الإطار النسوي في الحركة منذ عام 2021، وتشارك في صناعة القرار داخلها.

عُيِّنت نائبا لعضو قطاع المرأة في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية لمسيرات العودة، وتهتم بقضايا المرأة، والشهداء والأسرى والجرحى.

لديها مجموعة شعرية باسم شغف طفولة، ولديها مشاركات أدبية وشعرية، كما أنَّها أعدت بحوثا ودراسات حول المرأة والقضية الفلسطينية قدمتها في مؤتمرات في فلسطين وخارجها. تؤمن بأن المقاومة هي الخيار الشرعي والوحيد، وتعتبر أن الجهاد ذروة سنام الإسلام، وهو واجب شرعي على كل أبناء الشعب الفلسطيني، والمقاومة هي الخيار الوحيد المنصف للفلسطينيين، وهي خيار استراتيجي يؤدي إلى ردع الاحتلال.

ترى أن اتفاق أوسلو فاشل حيث لم ينجم عنه إلا مزيد من الضياع والتفتت بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن تبعاته الانقسام الفلسطيني الذي كان الشعب الفلسطيني هو المتضرر الوحيد، وتدعو طرفي الانقسام إلى تحمل المسؤولية والعودة للوحدة، وتعتقد بأن حركة الجهاد الإسلامي لم تسعَ للدخول في السلطة الفلسطينية، لكنَّها دعت لإجراء انتخابات للمجلس المركزي والوطني بهدف إعادة بناء منظمة التحرير لتشمل كل الفصائل الموجودة على الساحة لتصبح منظمة التحرير ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني، وتؤمن بتحرير كامل تراب فلسطين ولا تؤمن بأية حلول سلمية أو مساومات دولية، وهي مع استعادة اللاجئين كافة أراضيهم المحتلة التي سلبت منهم. تؤمن أيضاً بثورة الشعوب العربية وانتمائها للقضية الفلسطينية إلا أنَّها لا تعول على الحكومات العربية، وتنظر إلى مآلات الصراع مع الاحتلال بأنها مرتبطة بجهد وقدرات الشباب المقاوم، وتعتبر بأن التجهيز الحقيقي للمعارك سيعجل في تحرير أرض فلسطين، وانتظار حلول وقرارات المجتمع الدولي سيؤخر التحرير، وتدعو الشباب إلى مقارعة الاحتلال بشكل مستمر وزيادة قوة الردع، لأن ذلك سيسهم في تحرير الأرض، ويبقي الشعب على مسافة صفر من أنهاء الاحتلال.

عانت من الاحتلال؛ فهو يمنعها من السفر منذ سنوات، وهي ابنة لأسير محرر، وحفيدة لمبعد من قبل الاحتلال لمدة إحدى وعشرين عاما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى