وليد الحصري
وُلد وليد خالد الحصري في مدينة المجدل قضاء غزة المحتل في الحادي والعشرين من حزيران/ يونيو عام 1948، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وبنت. درس المرحلة الأساسية في مدرستي الإمام الشافعي والزيتون الإعدادية، ودرس المرحلة الثانوية في معهد المعلمين في غزة، وحصل على الثانوية العامة في الفرع التجاري عام 1967، ونال شهادة الدبلوم في التجارة من مركز التدريب المهني في قلنديا/ القدس عام 1970. عمل في قطاع التجارة، وأصبح مُسيِّرا لأعمال رئيس الغرفة التجارية في غزة عام 2013، وتولى منصب رئيس الغرفة التجارية لمدينة غزة ونائب رئيس اتحاد الغرف التجارية في فلسطين منذ عام 2014، ونشط خلال ذلك في تحسين واقع التجار، وتسيير أمورهم في وزارة الاقتصاد خصوصا فيما يتعلق بالضرائب، وفك دين الغارمين منهم، بالإضافة لمشاركته في افتتاح المشاريع والمؤتمرات الاقتصادية في قطاع غزة، وإنشاء توأمة بين الغرفة التجارية لمدينة غزة والغرفة التجارية لمدينة إسطنبول، وشارك في مؤتمرات محلية وعربية في عمّان والقاهرة ومؤتمرات دولية تُعنى بالاقتصاد.
نشط الحصري من خلال الغرفة التجارية في تقديم منح دراسية داخلية وخارجية لطلبة الجامعات، كما ساهم خلال جائحة كورونا في تزويد عدة مراكز للحجر الصحي بالمستلزمات المطلوبة للمحجورين، كما أنَّه انخرط في المجال المؤسساتي؛ حيث أصبح نائبا لرئيس مجلس أمناء جامعة غزة عام 2022، والرئيس الفخري لجمعية الشعراء والمثقفين العرب، وعضو الجمعية العمومية لجمعية مرضى السرطان، ورئيس الشؤون الخارجية والدولية فيها.
يرى الحصري بأن الانقسام هو سبب ضياع وتشتت الشعب الفلسطيني، والتكاثف والوحدة الوطنية هما أساس عملية التحرر الوطني، ويعتقد بأن كافة أنواع المقاومة سواء السلمية أو المسلحة مطلوبة لمواجهة المحتل، مع إيمانه بنجاح المقاومة المسلحة بشكل أكبر بسبب بطش الاحتلال وتنكيله بالشعب الفلسطيني، ويأمل بالتحرر الكامل وعودة اللاجئين لأراضيهم وإنشاء دولة فلسطين الحرة، ولكنه يرى أَّنه في ظل الواقع المرير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني فإن حل الدولتين ممكن أن يكون حلا مبدئيا.