رانية اللوح
ولدت رانية صالح اللوح في مدينة غزة في السابع والعشرين من شباط/ فبراير عام 1976، وهي متزوجة ولها ابنتان. درست المرحلة الأساسية في مدرسة الرملة، والمرحلة الثانوية في مدرسة الزهراء الثانوية للبنات عام 1993، ونالت درجة البكالوريوس في التربية – اللغة عربية من الجامعة الإسلامية عام 1997، ودرجة الدبلوم العالي في علم النفس التربوي من جامعة الأقصى عام 1999، ودرجة الماجستير في علم النفس من الجامعة ذاتها عام 2009، ودرجة الدكتوراه في علم النفس التربوي من جامعة عين شمس في القاهرة عام 2014. تعمل مديرا لمكتب رانيا للإعلام في غزة منذ عام 1997، وتشرف على موقع (بي دي أن) الإخباري، وهي نائب مدير عام في وزارة التنمية الاجتماعية منذ عام 1999.
انتمت لحركة فتح، ونشطت في العمل الطلابي، وكانت عضوا في الهيئة الإدارية لحركة الشبيبة والناطق باسمها في الجامعة الإسلامية بين عامي (1993-1997)، وعضوا في قيادة إقليم شرق غزة في حركة فتح بين عامي (1995-1997)، كما عملت إعلامية في مكاتب حركة الشبيبة.
انخرطت في العمل المؤسساتي، وهي عضوا في عدد من المؤسسات والنقابات والمجالس والجمعيات منها: نقابة الصحفيين الفلسطينيين منذ عام 1999، واتحاد المرأة الفلسطينية، ومجلس إدارة جمعية أصدقاء الجرحى منذ عام 2014، واتحاد الكُتَّاب الفلسطينيين منذ عام 2014، والهيئة التنفيذية للمجلس الفلسطيني للتمكين الوطني منذ عام 2015، واللجنة الاستشارية لمشروع دعم الصمود الفلسطيني عبر الحوار (CMI)، ولجنة سكرتارية حراك وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بين عامي (2017-2022)، واللجنة الوطنية لدعم الاونروا منذ عام 2018، والتكتل النسوي للحوار عام 2022، كما أنَّها نائب رئيس مجلس إدارة مركز التفكير الإبداعي منذ عام 2015، ورئيس مجلس إدارة جمعية مناصرة حقوق الإعلامين عام 2022.
شكلت حملة “وطني حبيبي” لإنهاء الانقسام، وكانت ضمن المشاركين في حراك وطنيون لإنهاء الانقسام، ومن المرشحات لانتخابات بلدية غزة عن حركة فتح، ومن مرشحات قائمة فتح في الانتخابات التشريعية التي كان من المقرر إجراؤها في أيار عام 2021. شاركت في عدد من المؤتمرات وورشات العمل منها: مؤتمر نموذج جامعة الدول العربية (القاهرة، 1997-1998)، ومؤتمر وزراء الشؤون الاجتماعية العرب (الشارقة، 2002)، ومؤتمر تعزيز صمود الشعب الفلسطيني (اسطنبول، 2021)، كما أنها عضو في الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد منذ عام 2021. ولها كتاب بعنوان المرأة الفلسطينية وصراع الوجود (2017).
تعتقد بأن مستقبل القضية الفلسطينية صعب، لكنَّ الأمل موجود والصراع مع الاحتلال مستمر ولابد من نهاية له.
ترى أن اتفاق أوسلو كان أحد الخيارات التي أُرغمت عليها حركة فتح نتيجة الظروف والواقع السياسي الصعب الذي عاشته منظمة التحرير في ذلك الوقت، ورغم أنه لم يلب حاجات الشعب الفلسطيني، ولم يُنفَّذ كما يجب، ولكنَّ تم تحصيل بعض الحقوق ومساحة من الأراضي الفلسطينية، وتعتقد أن الانقسام هدف إسرائيلي تم بأدوات فلسطينية، وهو كارثة على الشعب الفلسطيني، وقد تسبَّب في تراجع القضية الفلسطينية وقتل حلم الدولة الفلسطينية، وقتل المنظومة القيمية والأخلاقية، وتدعو إلى الشراكة الوطنية في السلطة ومنظمة التحرير، في المقابل ترى أن الاتفاق على برنامج موحد صعب لأنَّ حركة حماس تحاول أن تكون بديلا عن منظمة التحرير، وتصف النظام السياسي الفلسطيني بأنَّه مهلهل نتيجة غياب المجلس التشريعي وهو بحاجة إلى إصلاحات جدية.
تؤمن بكامل فلسطين من النهر إلى البحر بعيدا عن الاتفاقيات المطروحة، وهي مع عودة اللاجئين الكاملة إلى ديارهم، وتؤمن بالمقاومة بكافة أشكالها. تصف موجة التغيير في الوطن العربي بالخريف، وتعتقد أنَّ ما حصل في بعض الدول العربية مقصود ويهدف إلى تدميرها وتقف خلفه إسرائيل، ويؤكد ذلك حالات التطبيع بين دولة الاحتلال وبعض الدول العربية والتي جرت بعد إخماد صوت الشعوب العربية اتجاه قضية فلسطين.