بشير السنوار

ولد بشير حسين السنوار في بلدة المجدل المُهجَّرة قضاء غزة المحتل في السابع والعشرين من كانون الثاني/ يناير عام 1942، وهو متزوج، وله ولدان وسبع بنات. درس المرحلة الأساسية في مدراس الوكالة، والمرحلة الثانوية في مدارس قطاع غزة، وحصل على الثانوية العامة عام 1961، ونال درجة البكالوريوس في التصوير الزيتي من كلية الفنون الجميلة في جامعة القاهرة عام 1965. عمل مدرسا للتربية الفنية في مدرسة حيفا الثانوية للبنات في خانيونس، ومدرسة العريش الثانوية للبنات، ومدرسة خانيونس الثانوية للبنين بين عامي (1965-1977)، ورساما أولا في إدارة الوسائل التعليمية في الإمارات بين عامي (1977-1994)، وفي مركز تطوير المناهج في وزارة التربية والتعليم في الإمارات بين عامي (1994-2002)، وعمل في مرسم الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، وعمل محاضرا لمادتي الرسم والتصوير في جامعة الأقصى في غزة بين عامي (2001-2006).

 شارك في عدد من المعارض في معظم عواصم العالم، منها مشاركته في معرض فلسطين في القاهرة عام 1962، ومعرض وزارة الثقافة والإرشاد المصرية في الاتحاد السوفيتي والصين عام 1963، ومعرض مشترك مع الفنان الفلسطيني كامل المعني في مكتبة بلدية نابلس عام 1974، وشارك في المعارض التي أعدها الاتحاد العام للتشكيليين الفلسطينيين في عدد من المدن في فلسطين وحول العالم  عامي (1975-1990)، وأقام عددا من المعارض الفنية الشخصية منها: معرضان في خانيونس عامي 1966 و1967، ومعرضان في غزة عامي 1972 و1973، ومعرض لصالح الانتفاضة الفلسطينية الأولى أقيم في الشارقة في الإمارات بين عامي (1988- 1989)، ومعرض “قربان” في مدينة غزة عام 2010، ومثَّل فلسطين في بينالي الشارقة الدولي وإكسبو الشارقة عام 1990، كما أن له عددا من الأعمال ضمن مقتنيات خاصة وعامة في عدد من دول العالم منها: مكتبة بلدية نابلس (صودرت اللوحة عام 1984، من قبل السلطات الإسرائيلية)، ولجنة المقتنيات الأردنية، والسفارة الليبية في لندن، ولدى مدير مكتب الجامعة العربية بواشنطن، ولدى وزير الثقافة والإرشاد المصرية، والدائرة الثقافية بالشارقة، ولدى حاكم الشارقة، وله مقتنيات بمتحف الشارقة للفنون التشكيلية، ومتحف الفن العربي المعاصر بالشارقة، وقد حصل على عدد من الجوائز والشهادات محليا ودوليا.

كان السنوار عضوا مؤسسا في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، كما أنه كان عضوا في الاتحاد العام للتشكيليين الفلسطينيين، وعضوا في الاتحاد العام للتشكيليين العرب، وعضوا في جمعية الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، وترأس فرع الاتحاد العام للتشكيليين الفلسطينيين بدولة الإمارات.

كرَّس السنوار أعماله الفنية لخدمة القضية الفلسطينية والتعريف بمعاناة الشعب الفلسطيني.

عانى السنوار في حياته؛ إذ عايش النكبة والتهجير، وصادر الاحتلال مشروع تخرجه مع سبعين لوحة زيتية ومئات الاسكتشات عند احتلاله لقطاع غزة عام 1967، ووضعها في مدرسة حيفا الثانوية للبنات في خانيونس بين عامي (1967-1975) علما أن جيش الاحتلال ظلَّ متمركزا في المدرسة طيلة فترة احتلاله لقطاع غزة. توفي في مدينة غزة في التاسع من نيسان/ إبريل عام 2017.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى