عادل عوض الله
ولد عادل محمد محمود عوض الله في مدينة غزة في الأول من شباط / فبراير عام 1963 لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية حمامة المهجرة قضاء غزة المحتل، وهو متزوج وله أربعة أولاد وبنت. درس المرحلة الأساسية في مدرستي غزة الجديدة وصلاح الدين، والمرحلة الثانوية في مدرسة الكرمل، وحصل منها على الثانوية العامة في الفرع العلمي عام 1981، ونال درجة البكالوريوس في الكيمياء من جامعة بيرزيت عام 1986، ودرجة الماجستير في الكيمياء من الجامعة الأردنية في مدينة عمان عام 1989، ودرجة الدبلوم في التأهيل التربوي من الجامعة ذاتها عام1991، ودرجة الدكتوراه في الكيمياء من جامعة إسن University of Duisburg-Essen في ألمانيا عام 1995، ودرجة الأستاذية في الكيمياء العضوية عام 2006، ودرجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من الجامعة الإسلامية عام 2006.
حصل عوض الله على عدد من المنح البحثية منها: منحة بحثية لقسم الكيمياء في الجامعة الأردنية عام 1996، وزيارة بحثية لقسم الكيمياء في الجامعة الأردنية عام 1997، وزيارة بحثية لقسم الكيمياء في جامعة إسن في ألمانيا عام 1998، ومنحة الجامعة الإسلامية للبحث العلمي عام 2001، ومنحة صندوق دعم الجامعات الفلسطينية المنبثق عن اتحاد الجامعات العربية عام 2002، ومنحة الجامعة الإسلامية للبحث العلمي عام 2004، ومنحة وزارة التعليم العالي الفلسطينية عام 2005، ومنحة الجامعة الإسلامية للبحث العلمي بين عامي (2007-2011)، ومنحة المقدسي (فرنسا) عام 2013، ومنحة اليونسكو عام 2017.
عمل عوض الله فني تحاليل طبية في جمعية أصدقاء المريض في غزة بين عامي (1986-1987)، ثم عمل مساعد باحث في قسم الكيمياء في الجامعة الأردنية بين عامي (1987-1991)، ثم انتقل للعمل في الجامعة الإسلامية في غزة، فكان أستاذا مساعدا في قسم الكيمياء بين عامي (1995-2001)، ورئيسا للقسم بين عامي (1997-1999)، وأستاذا مشاركا في القسم بين عامي (2001-2006)، وعمل أيضا رئيسا للجنة الجودة في كلية العلوم بين عامي (2002-2003)، وعميدا للبحث العلمي بين عامي (2003-2007)، ونائبا لرئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بين عامي (2007-2009)، ورئيسا لقسم الكيمياء بين عامي (2011-2013)، ومساعدا لعميد كلية العلوم، ورئيسا لمجلس البحث العلمي في وزارة التربية والتعليم العالي في غزة بين عامي (2013-2015)، ورئيسا للجامعة الإسلامية بين عامي (2015-2017)، وعضوا مؤسسا في الجمعية الكيميائية الفلسطينية.
أشرف عوض الله على عدة رسائل ماجستير، وأشرف على رسالتي دكتوراه في الكيمياء من خلال برنامج الإشراف المشترك بين جامعة الأقصى وجامعة عين شمس، وأشرف كذلك على رسالة دكتوراه (بشكل مشترك) في التربية.
يؤمن عوض الله بأن دولة الاحتلال جسم غريب عن المنطقة، والشعب الفلسطيني قادر على الصمود، وأن المستقبل للقضية الفلسطينية وأهلها، والاحتلال إلى زوال. يرى بأن اتفاق اوسلو أصبح واقعا ويجب التعامل معه، وقد بُنيت بموجبه منظومة الحياة المدنية، وإلغاء الاتفاق سيؤدي إلى هدم الكثير من هذه المنظومة مثل الهوية والجواز الفلسطيني، ويعتقد بأن الانقسام حدث نتيجة لتناقض المرجعية الفكرية لحركتي حماس وفتح، ولكن ذلك لا يمنع أن يكون هناك حد أدنى من التفاهم بينهما، والاجتهاد للبحث عن قواسم مشتركة. يرى بأن نظرة المجتمع الدولي لحركتي حماس والجهاد باعتبارهما حركتين محظورتين يُصعِّب مسألة انضمامهما لمنظمة التحرير التي حصلت على غطاء عربي ودولي، ويفضل بأن يكون حل القضية الفلسطينية بالتدريج، ودولة الاحتلال، وفق رأيه، تتقلص وهذا جزء من التدريج، وفي حال كان هناك حل مرحلي دون التنازل عن القضية فسوف يكون منطقي على طريق إنهاء الاحتلال.
يؤمن بحق اللاجئين بالعودة إلى فلسطين، ويرى أن هنالك تحديات كبرى تحول دون تطبيق هذا الحق، ويؤمن أيضا بضرورة الإعداد والمراكمة في مناحي القوة المختلفة لدى الفلسطينيين، ويدعو إلى توفير قوة قوامهما المنطق السياسي السليم والعلاقات الدبلوماسية، وتوفير قوة عسكرية يتم استثمارها سياسيا لصالح تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. ويصف عوض الله الحالة العربية بالمنحدرة، ويرى أن دورة التاريخ طويلة، وتحتاج إلى صبر وحكمة، فهي دورة متغيرة والدول والأنظمة تأخذ فرصتها مع السنوات سواء بالسقوط أو النهوض.
يصف عوض الله النظام الفلسطيني الحالي بأنه ديمقراطي تتحكم فيه قوى ديكتاتورية.
عانى عوض الله من الاحتلال؛ إذ تم قصف بيته عام 2009.